الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

فيروس كورنا هل من علامات الساعة

6669 | موسوعة الشرق الأوسط

يتساءل الكثيرون عن فيروس كورنا هل من علامات الساعة فمؤخرًا بتنا نعيش في عالم تملؤه الفاحشة والمنكر، أصبحنا نمجد الكذب والخداع وتستنفر من الصدق والحقيقة، صرنا نتعبد في رمضان ونتصدق ريائًا، والجريمة الأعظم هي استباح دماء المسلمين في كل مكان فظهرت الحروب ونتج عنها اللاجئين الذين يتعذبون كل يوم بصورة خالية من الإنسانية، ولعل المشهد الذي بكانا جميعًا لطفلًا سوريًا على حافة الموت ويبكي بشدة ويقول عندما أذهب إلى الله سأحدثه عما فعلتموه معي، فهل حقًا ينتقم الجبار لهذا الطفل وأمثاله من الملايين ؟ أم أنها نهاية العالم الذي دمرناه بدلًا من أن نعمره بالخير، وفي هذا المقال يتحدث موقع الموسوعة عن هذا الأمر.

جدول المحتويات

فيروس كورنا هل من علامات الساعة

  • عند الرجوع لعلامات الساعة المتفق عليها سنجد أنها تتلخص في:ظهور المهدي المنتظر، وخروج قوم يأجوج ومأجوج، وبزوغ الشمس من جهة الغرب، وخروج الدابة، وكساء الأرض بالدخان، والخسوفات الثلاثة، وظهور النار التي تحشر الناس، لا تتضمن أي وباء يقتل أهل الأرض. بالتالي، فإن فيروس كورونا المستجد ليس من علامات الساعة أو يوم القيامة. ومع ذلك، نسأل الله أن لا يستبدلنا بقوم آخر يعبدونه بالحق وأن يحفظنا من عواقب أفعال السفهاء منا.
  • خلقنا الله ونزلنا على هذه الأرض لسببين رئيسيين وهي عبادته وتعمير الكون، وتتمثل العبادة في الإيمان بالله وملائكته ورسوله واتباع الأوامر والضوابط التي يحثنا عليها ديننا، ويتعامل بعضنا مع بعضنا بالحسنى ونشكر الله على السراء والدراء، لنحصل على أجر من الله.
  • يأتي تعمير الكون من خلال التعمق في العلوم الإنسانية والطبيعية واكتشاف أسرار الخالق العظيم التي تحيط بنا، والعمل على بناء علاقات اجتماعية حميدة لنصبح قبائل متحابة تتعاون مع بعضها البعض وتعمل على تحقيق تقدم الإنسانية جميعًا لنعيش في جو من الحب والسلام.
  • مع تطور الإنسان وزيادة علمه، بدأ الدين والعلم الدنيوي يفترقان، وانشغل الإنسان بالحياة الدنيوية ومتعها، وبدأ يحلل المحرمات ويتجاوز حدود الخالق، وأصبح يتحدى الذات الإلهية وينسى أن هناك حساب في الآخرة.
  • ويقول الله في كتابه العزيز :ظهر الفساد في البر والبحر بسبب ما كسبته أيدي الناس، ليذوقوا بعض ما عملوا، عسى أن يتوبوا. ومن الممكن أن يكون هذا الوباء اللعين هو جندي من جنود الله المسلطة علينا لنتدبر أفعالنا ونفكر فيما نقدم عليه، إذ أن هذا الوباء عمل على انشغال القيادات السياسية الكبرى عن بعض الأقليات التي تعاني من الاضطهاد منذ سنوات بسبب دينهم المختلف أو لأنهم من أعراق مختلفة، وكذلك عمل الإنسان على تدمير الطبيعة وتقليص الحياة على الأرض.
  • فيما أصبحت حياتنا اليومية فارغة من المعنى، ونهارنا أصبح كليل الليل، وجميعنا في سباق مع الدنيا لنكون الأول ونتقدم دون التفكير في الله والعبادة، جاء هذا الوباء ليجعلنا ندرك قيمة العلاقات الأسرية ونتضرع لله عز وجل ليغفر لنا ويعفو عنا.

أدعية رفع البلاء والغمة

  • اللهم يا من يحل بذكره عقد الشدائد، ويعود إليه أمر الخلق، يا حي يا قيوم، ازل عنا الهموم.
  • يا الله، أنت المعز لمن يطيعك والمذل لكل جاحد، اغفر لنا ذنوبنا السابقة ولا تأخذنا بما فعله السفهاء منا.
  • يا الله، أنت الميسر والمسبب والمسهل والمفرج والمساعد، فارجع عنا الكرب بقوتك وعونك يا الله.
  • اللهم أرسل فرجًا قريبًا واغفر لنا ولا تبعدنا عنك.
  • اللهم يا ساتر الستر، ويا منزل الستر من عنان السماء، ارفع عنا ما حل بنا من وباء وبلاء.
  • اللهم ارفع عنا الوباء والبلاء.
  • اللهم اصرف عنا شر ما قضيت.
  • نسأل الله بواسطة اسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى، أن يحقق لنا أمانينا ويغفر لنا ذنوبنا.
  • يا الله، يا أكرم من سئل وأجود من أعطى، رب الأرض والسماء، ارفع عنا البلاء واصرف عنا السوء وآمنّا في بلادنا.

ويمكنكم الإطلاع على مزيد من المعلومات حول فيروس كورونا المستجد من خلال:(هل يمكن أن يؤثر الانعزال بسبب فيروس كورونا على الصحة النفسية؟).

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى