الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

فوائد أذكار النوم

فوائد أذكار النوم | موسوعة الشرق الأوسط

سوف نعرض لك فوائد أذكار النوم، حيث يساعد الذكر على إيجاد الراحة والأمان والاطمئنان، ويساعد المسلم على الاتصال المستمر بالله تعالى، وكلما استمر الإنسان في الذكر، ثبت عنده الله من الذاكرين، والذكر هو أمر مهم أوصانا به الرسول صلى الله عليه وسلم، لذلك سنقدم لكم في هذا المقال فوائد أذكار النوم من خلال السطور التالية.

جدول المحتويات

فوائد أذكار النوم

  • يعمل ذكر الإنسان لله تعالى على زيادة أجره وثوابه، ويساعد على تحصيل الأجر من الله تعالى.
  • يساهم التذكير بالله طوال اليوم، بتعزيز علاقة الإنسان بربه وتقويتها، وحتى عند النوم.
  • يحمي الشخص من شر الشيطان إذا ذكر الله تعالى قبل النوم، أي أن الشيطان لا يستطيع الاقتراب منه.
  • تساعد في حماية المسلم من أي شر يمكن أن يصيبه.
  • تضاعف حسنات المسلم في الدنيا والآخرة.
  • يوفر الشعور بالاسترخاء والطمأنينة وعدم الخوف والتوتر.
  • يتمثل الهدف في الحصول على شفاعة الرسول الكريم ورضا الله تعالى.
  • يغفر الله له ذنوبه.
  • تحميه من الإصابة بالحسد والعين.
  • تجعله الشعور بقرب الله تعالى، وبالتالي لا يقترب من المحرمات أو ما هو محرم في الدين.
  • يشعر المسلم بقوة ونشاط في جسده عندما يستيقظ من النوم ويتمكن من إتمام جميع مهامه.
  • يتعلم أن يتوكل على الله في كل شيء ويسلم جميع أموره لله تعالى.
  • لتحصين بالمعوذات الثلاثة من خلال النفث في الكفين بالمعوذات الثلاثة: عن عائشة رضي الله عنها: كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع كفيه عندما يذهب إلى فراشه كل ليلة، ثم ينفث فيهما ويقرأ فيهما قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، ثم يمسح بهما جسده ما استطاع، يبدأ بهما من رأسه ووجهه ومن جسده الذي يستطيع، ويفعل ذلك ثلاث مرات، رواه البخاري.
  • التحصين بقراءة آية الكرسي: روى أبو هريرة رضي الله عنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: (وصلى علي زكاة رمضان، ثم أتاني ذات يوم بطعام فأكلت منه شخص، فقلت: لأرفعنه إلى النبي فذكرت الحادثة، فقال النبي: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي، فإنه لن يزال عليك حافظ من الله ولا يقربك شيطان حتى تصبح). رواه البخاري.
  • كفاية العبد بقراءة آخر آيتين من سورة البقرة: قال النبي صلى الله عليه وسلم `من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه`” – رواه البخاري ومسلم، عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه
  • براءة من الشرك: قال نوفل الأشجعي رضي الله عنه: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: “اقرأ قل يا أيها الكافرون” ثم انام وهي خاتمتها وإنها براءة من الشرك. رواه أبو داود.
  • عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ : قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (عندما تأتي إلى فراشك، فاغتسل للصلاة، ثم اضطجع على جانبك الأيمن، ثم قل: `اللهم إني أسلمت وجهي إليك، ووضعت أمري في يدك، واعتصمت بك، وأتوجه إليك، وأخافك، وأتوكل عليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت.` إذا مت في نومك، ستموت على الفطرة، وجعل هذه الكلمات آخر ما تتحدث به.” قال: “فرددت هذه الكلمات للرسول صلى الله عليه وسلم، وعندما بلغت `اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت`، قلت `وبنبيك`. فقال: `لا، بنبيك الذي أرسلت.` متفق عليه.
  • حفظ العبد فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قال النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أحدكم النوم فلينفض فراشه بداخلة إزاره، فإنه لا يعلم ما يكون خلفه عليه، ثم ليقل “باسمك ربي وضعت جنبي، وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين”، وهذا حديث متفق عليه.
  • أفضل من خادم، فعلى سبيل المثال، ذكر علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن فاطمة رضي الله عنها ذهبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم لتطلب منه خادما، فقال لها: (ألا أخبرك بما هو خير لك من ذلك؟ أن تسبحي لله ثلاثا وثلاثين مرة قبل أن تنامي، وتحمدي لله ثلاثا وثلاثين مرة، وتكبري لله أربعا وثلاثين مرة. فلا تتركي هذه الأعمال بعد ذلك. قيل له: وماذا عن ليلة صفين؟ فقال: ولا يعد ليلة صفين). اتفق عليه.
  • الوقاية من العذاب إن شاء الله تعالى، فعن حفصة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول: `اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك` ثلاث مرات. رواه أبو داود

 

كيفية قراءة أذكار النوم

من الأمور المحببة لدى المسلم بعد دخوله فراشه هي قراءة أذكار النوم، ولكن إذا قرأها قبل أن يضع رأسه على الوسادة لا يعتبر هذا أمرًا محرمًا، لأن الله تعالى قال في سورة آل عمران “الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم”، ولكن السنة هي أن تُقرأ أذكار النوم عند الاستلقاء

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى