فضل صلاة الجمعة في المسجد
يمكنكم في هذا المقال التعرف على فضل صلاة الجمعة، وهي إحدى أبرز صلوات الفرض التي تقام في المساجد في وقت صلاة الظهر، وهناك خطبتان تُلقى في هذه الصلاة، حيث يبدأ الخطيب بالخطبة الأولى ثم يأتي وقت الاستراحة ومن ثم يبدأ الخطيب بالخطبة الثانية، وتتضمن هذه الخطبة العديد من الحكم والمواعظ الدينية التي تتعلق بالقضايا المهمة للمسلمين، سواء كانت قضايا اجتماعية أو أخلاقية.
تتألف هذه الصلاة من ركعتين جهريتين فقط، وهي واجبة على المسلمين. ومن الواجب على كل مسلم ترك أعماله والذهاب إلى المسجد لأداء هذه الصلاة. وقد قال الله في سورة الجمعة: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ”، وسنعرف في هذه الموسوعة عن فضل هذه الصلاة على العبد.
فضل صلاة الجمعة
من أداب صلاة الجمعة ومن السنن المأثورة عنها هو ارتداء ثياب نظيفة والتطهر والاغتسال، والتطيب والذهاب إلى المسجد مبكراً، والاهتمام بالخطبة التي يلقيها الخطيب قبل الصلاة، وعدم العجلة بعد الانتهاء من الصلاة، وتتمثل فضيلة صلاة الجمعة في ما يلي:
- تُعد صلاة الجمعة واحدة من الصلوات الجماعية التي تعزز الترابط والتعاون بين المسلمين، وفي وقت الصلاة، لا يوجد فرق بين الأغنياء والفقراء، أو بين العرب والأعجميين، وتوحد قلوب المسلمين على كلمة الحق.
- يجب على العبد تجنب الابتعاد عن طريق الحق والغفلة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلَاثًا مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ”، إذ أن ترك صلاة الجمعة لثلاثة أسابيع يؤدي إلى غفلة القلب.
- التطهير في يوم الجمعة هو وسيلة من وسائل كسب الأجر وزيادة الحسنات، فضلا عن زيادة التقرب إلى الله وتجديد الإيمان في القلب، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه: “من غسل يوم الجمعة واغتسل، ثم بكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام، فاستمع ولم يلغ، كان له بكل خطوة عمل سنة: أجر صيامها وقيامها.
- والجدير بالذكر أنه من آداب يوم الجمعة كثرة إرسال الصلوات على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إلى جانب قراءة سورة الكهف، بالإضافة إلى الإكثار من الدعاء، كما أن هذا اليوم خير الأيام كما قال النبي: (خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا)
