العلاقات و التعارفالناس و المجتمع

عبارات جميلة وقصيرة عن الصداقة

عبارات جميلة وقصيرة عن الصداقة | موسوعة الشرق الأوسط

سوف نقدم لكم عبارات جميلة وقصيرة عن الصداقة. فالصداقة من أجمل وأرق العلاقات بين الأشخاص، حيث تجعل الحياة أكثر سهولة وسعادة عندما يكون لدينا صديق يشاركنا تفاصيل حياتنا. يقف الصديق بجانبنا في الأوقات السعيدة والحزينة، والصداقة تمثل رمزًا للوفاء وتعد واحدة من أروع الأشياء في الحياة. الصداقة كنز لا يفنى، وليست مجرد كلمة، إنما هي الرفيق الذي نستند عليه. لذلك، سنقدم في هذا المقال عبارات جميلة وقصيرة عن الصداقة في موسوعة من خلال السطور التالية.

جدول المحتويات

عبارات جميلة وقصيرة عن الصداقة

  • الصداقة لا تقدر بثمن، ولو كان بإمكاني تقديرها، لن أجد ثمنًا لشخص رائع مثلك.
  • الابتسامة تُظهرنا بمظهر أصغر، والصلاة تجعلنا نظهر أكثر قوة، والأصدقاء يجعلون حياتنا أكثر متعة .
  • الصديق الحقيقي هو الذي يذكرك بالله ويساعدك في القيام بالطاعة.
  • من غير العادل، يا صديقي، أن نفرح معًا وتحزن وحدك، فيجب أن نشارك الفرح والحزن معًا.
  • لا يدل امتلاك الكثير من المال على الثراء، ولكن امتلاك أصدقاء وفيّين يجعلك غنيًا.
  • الصديق كالكتاب الذي يجب عليك قراءته بعناية لتستطيع تقدير جماله.
  • ليس من الصعب التضحية من أجل الصديق، ولكن الصعوبة تكمن في إيجاد صديق يستحق كل هذه التضحية.
  • يتم قياس الصداقة بعمق الصداقة وتجاربها وليس بعدد السنين.
  • يعتبر الصديق الحقيقي الذي يستطيع أن يشعر بحزنك من خلال عينيك دون أن تتحدث.
  • من أجمل الأشياء في الحياة هو لقاء صديق قديم.

شعر في الصداقة

قصيدة للشاعر فاروق جويدة عند رحيل الأصدقاء

تاهت خطاي عن الطريق

لا ضوء فيه.. ولا حياة.. ولا رفيق

والبيت.. أين البيت؟!

قد صار كالأمل الغريق

و عواصف الأيام تقتلع الجوانح

بالأسى الدامي.. العميق

وتلعثمت شفتاي قلت لعلني

أخطأت.. في الليل الطريق وسمعت صوت الليل يسري.. في شجن:

قدماك خاصمتا الطريق

رحل الرفاق أيا صديقي من زمن

يا ليل..

يا من قد جمعت على جفونك شملنا

يا من نثرت رياض دفئك حولنا

وحملت أنسام الربيع رقيقة

سكرى لترقص.. بيننا

أتراك تذكر من أنا؟

أنا صاحب البيت القديم

في يوم ما، تركت لك حبًا عاش مفتونًا.. المنى

و سمعت صوت الليل يسري.. في شجن

رحل الرفاق أيا صديقي من زمن

ودخلت بيتي و السنين تشدني

وروائح الماضي القديم.. تضمني

البيت يعرف خطوتي

رأيت كل حكايتي في مدخل البيت الحزين

الأرض تبتلع الزهور

وأزهار النوار في تابوتها

أطلال عطر.. أو قشور

كانت الحشرات تجري أو تدور فوق المقاعد

والهمس يسري بينها

جمع التراب رفاقه حولي و حدق.. في غرور:

أتراك جئت لكي تحطم بيتنا

وسألته في دهشة:

أتراك تعرف من أنا؟

أنا صاحب البيت القديم

نهض التراب وقال في غضب:

شيء عجيب ما أرى..

ماذا تريد؟

كل الذي في البيت يعرف أنني

أصبحت صاحبه الجديد

وعلى جدار الصمت نامت صورتي

تاهت ملامحها مع الأيام مثل.. حكايتي

.. ودموعها تنساب كالماضي وتروي قصتي

.. بجوار مقعدنا رأيت جريدة

فيها مواعيد السفر

.. ومتى تعود الطائرة.

. وشريط أغنية لعل رنينها

قد ظل يسرع.. ثم يسرع

خلف ذكرى.. حائرة

فتوقفت نبضاتها

.. وسمعتها: (أيها الساهر تغفو.

. تذكر العهد.. و تصحو..

إذا اندمج الجرح مع التذكر، يصبح الجرح أعمق

فتعلم كيف تنسى و تعلم.. كيف تمحو)

وعلى سريري ماتت الأحلام وانتهت.. المنى

يا حجرتي.. يا صورتي

.. يا كل ما أحببت من هذا الوجود

يا وردتي، أنت أعذب الألحان في عالم الورود

نا صاحب البيت القديم!!

لا شيء ينطق في السكون

لا شيء يعرف.. من أكون؟!!

وسمعت صوتا يقتل الصمت الرهيب:

أنت الذي ترك الزهور..

لكي تموت من الصقيع..

كان كل ما في المنزل يعيش ويحلم بالربيع

.. كل الذي في البيت مات

كل الذي في البيت مات

ومضيت نحو الصوت تنهرني الخطى..

فوجدته قلمي ينام على كتاب

ودماؤه الحيرى تئن على التراب

ومضى يحدثني بحزن.. و اكتئاب:

لم يا صديقي قد هجرتم بيتنا

وتركتم الحب الصغير يموت حزنا.. بيننا

في كل يوم كان يسأل: أين أمي؟؟ أين راح أبي؟

تراني.. من أنا؟!

لازلت أتذكر يا صديقي ساعة الأمس الحزينة

أنا لا أصدق أن قلبك جرب الأشواق

أو ذاق الحنين

ما كنت أحسب أن مثلك قد يخون

أو أنَّ طيفَ الحبِّ في دنياك يومًا قد يهون

أمسكت بالقلم الذي يبكي أمامي بجنونه..

هيا إلي فربما نجد الطريق

هيا إلي فربما نجد الرفيق

ماذا أقول؟!

تاهت خطاي عن الطريق

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى