طريقة صلاة الاستخارة مع الدعاء المخصص لها
تعرف على طريقة صلاة الاستخارة بالدعاء الصحيح في هذا المقال؛ فكثيرًا ما يحتار الإنسان في العديد من الأمور في حياته اليومية، ولا يستطيع اتخاذ القرار الأفضل له، وخصوصًا في الأمور الهامة. ولذلك، يطلب العون من الله تعالى الذي لا يعلم بعباده إلا هو، وبالصلاة بالاستخارة نكون وكلنا الله سبحانه وتعالى بالاختيار، وبذلك، يهدينا الله ويوفقنا لخير الأمور. وفي هذا المقال من موسوعة، سنوضح لكم طريقة صلاة الاستخارة بالدعاء الصحيح كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
طريقة صلاة الاستخارة مع الدعاء المخصص لها
معنى الاستخارة
لغةً
استخارة هي اسم المصدر لفعل “استخار”، وأصلها يعود للجذر (خ ي ر)، وتعني طلب الاختيار الأفضل للأمور والاستشارة فيها مع الله سبحانه وتعالى.
اصطلاحًا
تعني الاستخارة في المصطلح الفقهي صلاة من ركعتين، ودعاء يقوم به المسلم إذا شك في قرار ما يتعلق بحياته، ويستخير الله تعالى ليوفقه لما فيه الخير.
كيفية صلاة الاستخارة ودعائها
يصلي المسلم ركعتين من غير الفرض ثم يبدأ في قول دعاء الاستخارة.
فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا فن الاستخارة في جميع الأمور بما فيها، ويعلمنا سورة الاستخارة من القرآن، ويقول (صلى الله عليه وسلم): إذا كان أحدكم يتخذ قرارا في أمر ما، فليصلي ركعتين غير الفريضة، ثم ليقل:
يا الله، إني أسألك أن ترشدني بعلمك، وأن تمكنني بقوتك، وأن تمنحني من فضلك العظيم، فإنما أنت القادر على كل شيء، وأنا عاجز، وأنت عالم بكل شيء، وأنا جاهل، وأنت الذي تعلم الغيب، يا الله، فإذا كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني وحياتي وآخرتي، فردد هذا الأمر إلي واجعله سهلا لي، وبارك لي فيه، وإذا كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني وحياتي وآخرتي، فدعه بعيدا عني ودعني بعيدا عنه، واجعل لي الخير حيثما كان، وأرضني بقدرك
قالَ: ويشار إليها بضرورته. حديث صحيح مذكور في صحيح البخاري.
يشرح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم طريقة هذه الصلاة ويوضح موضع قول دعاء الاستخارة بعد السلام من الصلاة، وقوله صلى الله عليه وسلم “وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ” يعني بذلك أن يذكر المؤمن الأمر الذي يحتار فيه، ويطلب من الله تعالى أن يوفقه للخير ويُلهمه الصواب.
حكم صلاة الاستخارة
أثبتت صلاة الاستخارة صلاة مشروعة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن إذا احتار العبد في اختيار الأفضل فقط، فهي سنة عنه، وليست فريضة مكتوبة.