الدين و الروحانياتالناس و المجتمع
طريقة الغسل من الجنابة
يتمثل المعنى الحقيقي للغسل في النظافة والتطهير بعد الحدث الأكبر مثل الجنابة والحيض، وفي الإسلام، تحث على النظافة والتطهير في العديد من النصوص الشرعية في القرآن والسنة، وتفرض بعض الواجبات على المسلمين للحفاظ على نظافة أجسادهم وملابسهم، ومن هذه الواجبات الصلاة، حيث يجب أن يكون المسلم نظيفًا وطاهرًا لأداء الصلاة، ويحرم عليه أداء العبادات والفروض دون الاغتسال. وبصفة عامة، يعتبر الاستحمام فعلًا مهمًا للحفاظ على النظافة الشخصية والوقاية من الأمراض، بالإضافة إلى فوائده النفسية
صفات الغسل من الجنابة
- يتكون واجب الغسل الذي ارتفع حدثه وأتي به أجزاءً من نية غسل الحدث، وتعميم غسل الجسد بالماء
- صفة الغسل الكامل وهو بين المستحب والواجب وصفته تكون كالآتي:
يتم غسل الكعبين قبل إدخالهما في الوضوء، ثم يفركهما بيمينه على شماله ويغسل فرجه، وبعد ذلك يتم غسل الجسم كاملاً للصلاة أو يتم تأجيل غسل الكعبين إلى النهاية، ويفرق شعر رأسه ويفيض الماء على جهة اليمين ثم الجهة اليسرى.
كيفية غسل المرأة من الجنابة
- تبدأ المرأةُ بغسلِ فرجِها بشكلٍ جيدٍ وبعد ذلك تغسلُ يديها بشكلٍ جيدٍ، ثمَّ تتوضأُ للصلاةِ حيثُ تقومُ بمضمضةِ فمِها واستنشاقِ الماءِ عن طريقِ الأنفِ، ثمَّ يتمُّ نثرُ الماءِ، ثمَّ تغسلُ وجهَها ثلاثَ مراتٍ، ثمَّ تغسلُ يديها إلى المرفقينَ ثلاثَ مراتٍ.
- تبدأ المرأة بمسح رأسها وتؤجل غسل قدميها، ثم تقوم بغسل شقتها اليمنى وبعدها شقتها اليسرى، وبعد ذلك تصب الماء على جسدها بأكمله
- من الأفضل للمرأة في بداية الاغتسال، وخاصة بعد الوضوء، أن تدلك رأسها جيدًا حتى يصل الماء إلى كل جزء من فروة الرأس.
الأضرار التي يسببها تأخير الغسيل من الجنابة
- أكد الأطباء أن هناك ارتباطًا بين آلام الظهر وتأخير الاستحمام بعد العلاقة الجنسية، حيث يحتوي الفقرات العظمية في الظهر على سائل يحيط به الغضروف.
- يحتاج الديك الرومي إلى تدفق الدم فيه، وفي حالة عدم استحمامه يؤدي ذلك إلى جفاف السائل فيه، مما يسبب ضغطًا على الفقرات وقد يتسبب في آلام حادة في الظهر
- يتطلب الأمر الاستحمام أو الوضوء كحل وحيد، نظرًا لأهمية الماء في تحفيز تدفق الدورة الدموية في الجسم وتحسين تدفق الدم في هذا السائل للحفاظ على الغضروف سليم، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يتجنب النوم على جنبه.
فرائض الغسل الجنابة
هناك بعض الفرائض للغسل هي:
- المضمضة والاستنشاق: يعتبر الغسل من الواجبات المتفق عليها بين الحنابلة والحنفية، ولكنه ليس واجبًا عند المالكية والشافعية.
- دلك الأعضاء من الغسل: تعد الفرضية أحد الفروض عند المذهب المالكي، حيث يعتقد الجمهور أنها سنة.
- تعميم الشعر والبشرة بالماء: هذا يعتبر فرض بإجماع الفقهاء.
- النية: سنة عند الحنفية والجمهور والراجح هي قول الجمهور.
- نقض الضفائر: يجب، وفقًا للمذهب الشافعي، عند غسل الجنابة للمرأة نقض الضفيرة، بينما يرى المذهب المالكي عدم الحاجة لنقض الضفيرة، ويتفق المذهبان في هذا الحكم
حكم ترك الغسل من الجنابة
- على الشخص الذي يحلم بالإنزال أن يغتسل إذا تأكد من خروج المني منه، ولا يجوز للمسلم ترك الاغتسال بعد الاحتلام، ويعدُّ ترك الصلاة والأوامر الدينية واجبًا على المسلم، وإلا فإنه سيتعرض لعقاب من الله تعالى.
- فإذا كان الشخص قد أقدم على الصلاة بدون طهارة، فقد ارتكب أثمًا كبيرًا ويجب عليه التوبة وأداء الصلوات التي أداها بدون طهارة، كما يجب عليه السؤال عن كيفية الغسل من أهل العلم إذا كان غير معرف بها.
