العلاقات و التعارفالناس و المجتمع

صفات الطالب الخجول

صفات الطالب الخجول | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا الموضوع، سنعرض لكم صفات الطالب الخجول وطرق التعامل مع الطالب الإنطوائي في المدرسة والمنزل، فالخجل يعتبر صفة حميدة يجب أن يتحلى بها الفرد، ولكن إذا زاد هذا السلوك عن حده، فإنه يؤثر على السلوك الاجتماعي للفرد وقدرته على تحقيق ذاته.

لذلك، نقدم في هذا المقال اليوم أهم الأمور التي يجب عليك معرفتها للتعامل مع الطالب الخجول والتعرف عليه.

صفات الطالب الخجول

الطالب الخجول هو نوع من الطلاب الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة في المدرسة أو المنزل، ويمكن التعرف على الطالب الخجول من خلال مجموعة من الصفات:

  • يتميز بالهدوء الشديد والالتزام بالصمت معظم الوقت في المدرسة.
  • الشعور بعدم الأمان يحدث خاصة عندما يكون هناك غرباء.
  • انعدام المهارات الاجتماعية تماماً.
  • صعوبة تكوين علاقات بسهولة مع الأقران.
  • النفور من المواقف الاجتماعية المختلفة.
  • يبدو أن الطالب الخجول يظهر عدم الاهتمام طوال الوقت.
  • يتميز الطالب الخجول بصفات مثل الانطواء والابتعاد عن الضوضاء.
  • يظهر الطالب الخجول ارتباكًا وعدم راحة عند مواجهته لبعض المواقف الاجتماعية المحددة.
  • الطالب الخجول هادئ ولا يتحدث كثيرًا ويميل إلى الصمت.
  • غير مشارك في الأنشطة التعليمية أو الترفيهية في المدرسة.
  • على العكس من الكثير من أقرانه، لا يستمتع الطالب الخجول بلفت الانتباه.
  • الانزواء والابتعاد عن الآخرين، سواء في المدرسة أو النادي، يمكن أن يسبب الشعور بالوحدة.
  • فشل في إقامة علاقات صداقة مع الزملاء.
  • قد يتأخر الطالب الخجول قليلاً في التفاعل الاجتماعي نظرًا لاعتماده بشدة على الأهل.
  • صعوبة التعبير عن الذات بسلاسة والتلعثم.
  • الخوف من التحدث أمام مجموعة من الناس.
  • يشعر الطالب الخجول أحيانًا بالاحتقار وعدم المساواة بينه وبين أقرانه.
  • تشير علامات النقص في النشاط الاجتماعي والأكاديمي، وعدم القدرة على التواصل مع الأقران.

كيفية التعامل مع الطالب الخجول في المدرسة

يتطلب التعامل مع الطالب الخجول في المدرسة اهتمامًا خاصًا، حيث يتحمل المعلم مسؤولية الاهتمام بهذا الطالب ومحاولة دمجه مع بقية الطلاب.

اهم النصائح للتعامل مع الطالب الخجول في المدرسة هي:

  • يجب على المعلم أن يحاول التقرب من الطفل الخجول وإقامة حوار معه ليتمكن من التعود عليه والتفاعل بشكل أفضل.
  • يجب على المعلم مساعدة الطالب في التغلب على خوفه من التحدث مع الآخرين، وذلك عن طريق التحدث معه حول أسباب هذا الخوف والطرق الممكنة للتغلب عليه.
  • يجب على المعلم أن يشمل الطالب الخجول في بعض الأنشطة الصفية البسيطة أولاً، مثل التعلم الجماعي أو المشاركة في مجموعة نشاط.
  • يجب على المعلم ملاحظة نشاط الطلاب الخجولين في المدرسة ومراقبة تحسنهم في أداء مهامهم.
  • يجب على المعلم تشجيع الطالب الخجول على المشاركة في الإجابة على الأسئلة، لأن الطالب الخجول في كثير من الأحيان يكون متأكدًا من إجابته، ولكنه يخشى الإدلاء بها.
  • يجب على المعلم الحرص على تعزيز الطلاب بشكل إيجابي، وخاصة الطلاب الخجولين، لتشجيعهم على المشاركة بشكل أكبر.
  • تهدف هذه المحاولة إلى منح الطالب الخجول الوقت والمساحة للتعبير عن رأيه أمام الصف، وتشجيعه على الاستمرار في ذلك والتغلب على الخجل.
  • يتم التحاور مع الأسرة لمعرفة الأسباب وراء الخجل الزائد لدى الطالب.
  • يمكن للمدرسة والمنزل العمل معًا على إيجاد حلول متفق عليها لمساعدة الطفل وتحسين سلوكه وزيادة ثقته بنفسه.

كيفية التعامل مع الطالب الخجول في المنزل

يجب على الأسرة في المنزل مراعاة النصائح التالية للتعامل مع ابنهم الخجول، وذلك لضمان تناغم وتكامل بين عمل المدرسة والمنزل:

  • يتم التواصل مع المدرسة للحصول على صورة كاملة لسلوك الطفل في الصف.
  • يجب التأكد من تجنب استخدام الأساليب القاسية في مواجهة سلوك الطفل.
  • يتطلب الأمر معرفة الأسباب وراء سلوك الانطوائية والخجولة للأطفال.
  • يجب تجنب المبالغة في التعامل مع الأمر أو محاولة لفت انتباه بقية أفراد العائلة للأمر حتى لا يزداد شعور الطفل بالحرج.
  • توفير بيئة عائلية آمنة وهادئة للطفل ليشعر بالأمان والثقة.
  • يجب الابتعاد عن أساليب التربية الخاطئة مثل التدليل والمبالغة في الحماية للأطفال، لأن تلك الأساليب تعد من أهم الأسباب التي تؤدي إلى مشكلة الخجل الزائد التي يعاني منها بعض الأطفال.
  • تعد الأساليب التربوية الخاطئة مثل استخدام الألفاظ الجارحة أو الصراخ على الأطفال والتنمر عليهم من أهم الأسباب وراء مشكلة الخجل لدى الطلاب.
  • تساعد إعطاء الأطفال بعض المسؤوليات البسيطة في المنزل، مثل مساعدة الأم في رعاية الأخوة أو المساعدة في إعداد الطعام وغيرها، على بناء ثقة الأطفال في أنفسهم وجعلهم قادرين على التعامل مع المهام الأصعب.
  • يجب تجنب مقارنة الطفل بأقرانه أو إخوته تمامًا، حيث تزيد هذه الطريقة من شعور الطفل بعدم الأمان وعدم الثقة بالنفس.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى