العلاقات و التعارفالناس و المجتمع

شعر عن الاحترام والتقدير بالفصحى

شعر عن الاحترام | موسوعة الشرق الأوسط

سنقدم في مقالنا اليوم مجموعة من الأبيات الشعرية المكتوبة حول موضوع الاحترام، إذ يُعَد الاحترام من أهم الأخلاق التي يجب على كل فرد أن يتحلى بها، ويتجلى هذا الخُلق في جميع التعاملات، ويساعد على جلب حب الناس والحصول على سمعة طيبة بين جميع من حولنا، كما ينال الإنسان مكانة عالية عند الله عز وجل. وقبل أن يحترم الإنسان الآخرين، يجب عليه أولًا أن يحترم نفسه ويعطيها قيمتها، وهذا سيجعله يتعامل بنفس الطريقة مع الآخرين، ويتجلى احترام الإنسان للآخرين في تعامله معهم بأسلوب راقي، واحترام أفكارهم حتى وإن كانت تختلف عن أفكاره، وغير ذلك من المظاهر. وقد حرص العديد من الشعراء على التحدث عن هذا الخُلق القويم من خلال عدة أبيات شعرية سنتعرف عليها من خلال هذا المقال.

جدول المحتويات

شعر عن الاحترام

شعر عن الاحترام والتقدير بالفصحى

مقتطف من قصيدة (عدواك المكارم والكرام) للشاعر محمد بن حازم الباهلي

عدواك المكارم والكرام

وخلك دون خلتك اللئام

ونفسك نفس كلبٍ عند زورٍ

وعقبى زائر الكلب التـدام

تهر على الجليس بلا احترامٍ

لتحشمه إذا حضر الطعام

إذا ما كانت الهمم المعالي

فهمك ما يكون به الملام

قبحت ولا سقاك الله غيثاً

وجانبك التحية والسلام

من قصيدة (ومن قدرك لا بد تعطيه تقدير)

إذا قدرك شخصٌ ما، عليك بتقدير وقته، والله لا يحب المتكبرين
لاهو على كيفك ..ولاهـو بـودّك
تصير به .. أشياء مـا ودك تصيـر
والنفس عن شي ٍ يفيدك … تلـدّك
اصبر على دنياك … لو ما بها خير
لا تشتكي حتى لو الوقـت ضـدّك
وان حدتك سود الليالي على الغير
لا تطلـب إلا واحـد ٍ مـا يـردّك
عليك .. باللي عالـم بالمقاديـر
اليا تعبـت وبيّـح الوقـت سـدّك
وان جات للواجب وجا منك تقصير
مالك نعم … لو سالم الزير جـدّك
بعض المواقف ..ما وراها معاذيـر
إما بخـدّ العـذر … وإلا بخـدّك
ومن قدّرك … لابد تعطيه تقديـر
ولا تعدّه شي …. مـن لا يعـدّك
ولا تبرر للفشـل …. أي تبريـر
تفهم وتميز بين ضحكتك وجدّتك للجميع، ولا يأتي من ينافسك على جدّك في الصغر
في المجلس الذي لا نقدره، مقياس حجمك هو بندك، فعليك معرفته

يقول الإمام علي بن أبي طالب

كن ابن من شئت واكتسب أدباً
يُغْنِيكَ مَحْمُودُهُ عَنِ النَّسَبِ
فليس يغني الحسيب نسبته
بلا لسانٍ له ولا أدب
إن الفتى من يقول ها أنا ذا
ليسَ الفَتَى مَنْ يقولُ كان أبي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى