الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

شرح مفهوم الاسقاط النجمي

الاسقاط النجمي | موسوعة الشرق الأوسط

الاسقاط النجمي، منا من لم يحلم بالتحرر من جسده والانتقال هنا وهناك دون أي عناء، ومن لم يحلم بجولة حول العالم، ولكن قلة الوقت أو النقود تمنعه؟، لذلك، يا عزيزي المُتمني الحالم الذي يقرأ هذا، أغلق الأبواب حولك وتأكد أنك وحدك تمامًا، لنبدأ معًا في سرد هذه الأعجوبة وهي التحرر من الجسد. وأعلم أن هذا الأمر سرًا بيني وبينك، فلا يجب أن يطلع عليه أحدًا بسبب خطورته وغموضه معًا. فلنبدأ في قراءة مقال اليوم على موسوعة.

جدول المحتويات

شرح مفهوم الاسقاط النجمي

  • وفي هذا المقال، تحدثنا عن الإسقاط النجمي وأسماء مختلفة له، وأنه يعد من التجارب الخارقة للطبيعة التي يحاول العلماء الوصول إلى نتائج علمية لها.
  • يعرف الجسم الفرعي في النفسية بأنه ينشط أثناء اللاوعي ويكون موجودًا في الفترة بين الوعي الكامل بالواقع والحلم، ويظل هذا تجربة من التجارب الروحية التي لا تصل إلى مستوى العلم التجريبي 
  • الخروج من الجسد هو الظاهرة التي يتم فيها فصل الفرد عن جسده، حيث يفترض أن يكون لدى الإنسان جسدين، الأول هو الجسد الفيزيائي الذي يعرفه الجميع، والثاني هو الجسد النجمي أو الجسد الخيالي، والذي يمكنه التحرر والانتقال من مكان إلى آخر بسهولة.

طرق الإسقاط النجمي

سنتحدث عن فكرة الإسقاط النجمي وكيفية الخروج من جسدنا الفيزيائي والتنقل بحرية في الفضاء.

  • الطريقة الأولى هي الحفاظ على العقل مستيقظا بينما ينام الجسد، وهذا يعد أمرا صعبا للغاية ومن الصعب تحقيقه، والهدف من ذلك هو أن يدخل الجسم في حالة عميقة جدا من الاسترخاء دون الوقوع في حالة فقدان الوعي الكامل، ويمكن تحقيق ذلك من خلال ممارسة تمارين اليوجا بانتظام لفترة طويلة).
  • عندما يصل الفرد إلى مرحلة كاملة من الراحة الجسدية مع نشاط العقل، يمكنه أن يدور بجسده الوهمي حول جسده الفعلي.
  • الطريقة الثانية المعروفة باسم الضفادع هي طريقة قديمة جدًا، حيث يتم ربط ضفدعين معًا، مما يؤدي إلى بدء صراخهما. يجب على الشخص الذي يحاول تجربة الإسقاط النجمي أن يدخل جسده في حالة نوم كاملة بينما يبقي عقله مستيقظًا بفعل صراخ الضفادع، ويبدأ في الإسقاط النجمي. إذا لم يسمع أصوات الضفادع، فإن التجربة ستفشل وسيدخل عقله في مرحلة النوم الطبيعي

 مثال علي تجربة الإسقاط النجمي

تتمثل بداية التجربة في تخليص الجسد من الإرهاق والاسترخاء، حيث يستلقي الشخص على سرير مريح، ثم يركز وعيه على نشاط محدد مثل الطيران وكل ما يتعلق به من طائرات وسماء وطيارين والتحليق بالطائرات بعيدًا، ويستخدم البعض أشياء متعلقة بالطيران مثل الأجنحة لإضفاء المزيد من الواقعية على التجربة، وبعد ذلك يتركز الوعي بشكل كبير، ويتوقع حدوث الإسقاط النجمي، والذي لا يوجد له أي دليل علمي يثبت صحته.

رأي العلم في تجارب الإسقاط النجمي

  • أثناء تصوير الأشخاص الذين يقومون بتجارب الإسقاط النجمي بالرنين المغناطيسي، وجد العلماء أن هناك أجزاء معينة داخل الدماغ تنشط، وهذا دليل على أن عملية الاسقاط النجمي تعتمد على العقل وليس الروح كما يزعمون، أي أن الأمر مجرد وهم وليس حقيقة كائنة في جوهر العاطفة.
  • وقال أطباء الأعصاب أيضاً إن الأشخاص الذين يدعون أنهم أجروا تجارب الإسقاط النجمي على الأرض هم على الأرجح يعانون من خلل في الأعصاب، وأن هذا الأمر يعتبر مرضيًا وليس واقعيًا أو علميًا.

رأي الدين في الإسقاط النجمي

  • يقول علماء الدين الإسلامي إن الإسقاط النجمي كله مبني على الافتراضات ولا يوجد أي دليل على صحته، وأن القائلين بوجوده يتحدثون بدون علم، ويشير الله تعالى في سورة الإسراء بقوله: (ولا تقف ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد، كل أولئك كانوا عنه مسؤولين).
  • بالإضافة إلى أن فكرة الإسقاط النجمي أو الجسد الثاني مستمدة من الديانات الوثنية، وهي مجرد وهم وظنون، كما يقول الحديث الشريف: `إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث`، وبالإضافة إلى ذلك، يهدف الإسقاط النجمي إلى معرفة الغيبيات، ولا يعرف الغيبيات إلا الله سبحانه وتعالى.

نصيحتي إليك

هناك الكثير من الأساطير التي يحاول الإنسان الإيمان بها لجعل حياته أسهل، ولكن الحياة ليست بهذه البساطة. فمن يريد السفر، عليه العمل بجد حتى يجمع المال ويحقق حلمه، ومن يريد لقاء شخص يحبه، فمن الأفضل بالتأكيد أن يذهب لمقابلته وجهاً لوجه. فكل فرد له الحق في الحلم، ولكنه يجب أن يستخدم الأساليب الواقعية والعلمية والمتاحة له لتحقيقه، بدلاً من اتباع الخرافات.

 

المصادر

  1. gaia 
  2. bustle

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى