شخصيات إماراتية رائدة وناجحة بدأت مشاريعها في سن مبكر
في هذا المقال، سنعرض معلومات عن بعض الشخصيات الإماراتية الرائدة والناجحة التي بدأت مشاريعها في سن مبكرة، والتي ساهمت في صعود دولة الإمارات العربية المتحدة في القطاعات الاقتصادية والتعليمية والسياسية. فقد احتلت الإمارات مكانة متقدمة في مجال الأعمال والاستثمار على صعيد الدول العربية، وتسعى إلى تحقيق مستقبل اقتصادي مستقر ومتطور، وذلك بفضل الموارد البشرية المتميزة التي تمتلكها، والتي تعتبر مؤشراً على تقدم الأمم. في هذا المقال، سنقوم بذكر بعض الشخصيات الإماراتية الناجحة والملهمة التي بدأت مشاريعها في سن صغيرة، وسنذكر بعض الأمثلة البرازخة لنجاحاتهم وإنجازاتهم على موقع موسوعة.
شخصيات إماراتية رائدة وناجحة بدأت مشاريعها في سن مبكر
شيخ حمدان بن محمد آل مكتوم
تلقى الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم تعليمه من والده، حيث كان يرافقه في معظم جولاته الرسمية والزيارات. ودرس في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الثانوية البريطانية، وهو الآن ولي عهد إمارة دبي ويتولى العديد من المناصب الحيوية في الإمارات، مثل رئيس مؤسسة محمد بن رائد لدعم الشباب، ورئيس مجلس دبي الرياضي، ورئيس مجلس إدارة مصرف دبي. وهو فارس وحاصل على الميدالية الذهبية في بطولة الألعاب الآسيوية، وله إنجازات في عالم الأدب، ويطلق عليه لقب “فزاع” نسبة إلى شخص يفزع لنجدة ومساعدة الآخرين من كل ضيق.
إلهام القاسمى
حققت الإماراتية إلهام القاسمي إنجازًا كبيرًا بأن أصبحت أول امرأة إماراتية تصل إلى القطب الشمالي، وذلك بعد تحديها لقسوة البرد والمناخ القاسي، حيث تدربت لمدة 6 أشهر في جبال الألب الفرنسية قبل الرحلة. تهدف إلهام من خلال هذه التجربة إلى جمع التبرعات لدعم برنامج تشجيع المساواة في المدارس الإفريقية وصندوق رعاية أطفال فلسطين.
علياء عبد الله المزروعي
تشغل السيدة/ الرئيسة التنفيذية لشركة المزورعي القابضة، وقد تولت العديد من المناصب التجارية في عالم الأعمال. تخرجت من مدرسة الشويفات الدولية وحصلت على درجة البكالوريوس في إدارة نظم المعلومات في عام 2001، ومن ثم حصلت على درجة الماجستير في جامعة الإمارات. بدأت العمل في إدارة الموارد البشرية وفي نفس الوقت كانت تعمل على مشروع “جست فلافل”، وهو عبارة عن سلسلة مطاعم تضم 18 فرعًا، تقدم أصنافًا مختلفة من الفلافل بنكهات يونانية ومصرية ولبنانية وأمريكية.
على فيصل مصطفى
يعد واحدًا من أهم المخرجين في صناعة الأفلام في الإمارات، حيث انضم إلى مدرسة لندن السينمائية لتلقي التدريب العملي، وحصل فيلمه التخرج “تحت الشمس” على ترشيح لأفضل فيلم أجنبي في مختلف المهرجانات الدولية في جميع أنحاء العالم، كما فاز بجائزة أفضل فيلم في الإمارات عام 2006 في مسابقة أقيمت في عاصمة أبو ظبي، وقام بتأسيس شركة الإنتاج الخاصة به. وحصل على إحدى أهم جوائز صناعة الأفلام، جائزة “رجل العام” عام 2014 من مجلة إسكوير .
مادية الشرقي
اختارت مادية الشرقي تصميم الأزياء منذ صغرها وسعت للحصول على شهادة في هذا المجال، وقد خضعت لفترة تدريب في شركة أسمود تحت إشراف المصمم اللبناني عبد المحفوظ. وبعد ذلك، دخلت العالم الحقيقي وأطلقت مادية أول مجموعة لها في عام 2012، والتي استوحتها من أزياء ماري أنطوانيت. وقد حصلت مادية على لقب أفضل مصممة أزياء إماراتية وجائزة المرأة العربية كأفضل مصممة لعام 2013، واعتبرتها مجلة فوغ إيطاليا واحدة من مواهب فوغ البارزة.
فاطمة عبيد الجابر
تُعد من القيادات النسائية البارزة في المجتمع الإماراتي، حيث تشغل منصب المسؤولة التنفيذية للعمليات في مجموعة الجابر. كما عملت سابقًا في عدة وظائف فنية وإدارية مع حكومة أبوظبي، وتخرجت في الهندسة المعمارية من جامعة الإمارات عام 1987. وقد شغلت العديد من المناصب في مجال الإنشاءات التابع لمجال والدها في الهندسة والمقاولات والأعمال الميكانيكية. ورغم صعوبة هذا المجال، فقد أثبتت كفاءة المرأة الإماراتية، حيث حصلت على جائزة المرأة ضمن جوائز أرابيان بيزنس لأفضل الشخصيات لعام 2008.
الشيخ احمد بن محمد حشر ال مكتوم
يُعتبر ممارس الرماية اللاعب الأفضل في هذه الرياضة، حيث حصل على المركز الأول في دورة كأس آسيا العاشرة لعام 2004، ويُعد حصوله على المركز الرابع في بطولة العالم لعام 2003 مع منتخب دولة الإمارات من إنجازاته الرياضية الأبرز، ويُشار إلى بداياته في مجال الرياضة وتفوقه في لعبة الاسكواش عام 1994، ثم انتقل بعدها إلى رياضة الرماية ليحقق النجاح العالمي .
يعتبر كل من ذكرنا أسماءهم من بين أفضل الشخصيات الإماراتية التي حققت نجاحًا باهرًا، ويوجد في العالم أشخاص رائعون تركوا بصمتهم في جميع مجالات الحياة، مما جعل لهم بصمة تاريخية لا يمكن نسيانها.
