الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

سيرة الصحابي عمر بن الخطاب مختصرة

سيرة الصحابي عمر بن الخطاب | موسوعة الشرق الأوسط

نقدم في هذا المقال على موقع موسوعة لقطات من سيرة الصحابي عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، فلا يمكن أن تنتهي سيرته العطرة، حيث يوجد دائما ما هو جدير بالحديث عنه في حياته. وقد تمنى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يسلم عمر بسبب فطنته لقوة الأثر الذي سيتركه الفاروق في تاريخ الإسلام. ومن أجمل ما قيل عن إسلامه هو ما قاله بن مسعود: “كان إسلام عمر فتحا، وهجرته نصرا، وإمارته رحمة.” فتلك الصفات تجعلنا ندرك مدى عظمة عمر -رضي الله عنه-.

جدول المحتويات

سيرة الصحابي عمر بن الخطاب مختصرة

  • هو ثاني الخلفاء الراشدين، الذي تولى خلافة المسلمين بعد أبي بكر -رضي الله عنه-، وقاد في عهده المسلمين إلى العز والنصر بطريقة لم تحدث في عهد أي من الخلفاء الذين تلاهم.
  • كان يلتزم بتعاليم الإسلام وتنفيذ حدود الله حتى مع أقرب الناس إليه، وكان واحدًا من العشرة الذين بشرهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالجنة دليلًا على تقواه والتزامه بأوامر الله.
  • يُعتقد من قِبَل العلماء أنه وُلِدَ بعد وفاة رسول الله بحوالي ثلاثة عشر عامًا.
  • كان هناك شخص من بين قومه حتى وإن كان صغير السن إلا أن الجميع كان يخشاه ويبجله، فأُوكلت له قريش مهمة السفير للتواصل مع من يقع بينها وبين أعدائها في الحروب.
  • نشأ عمر على دين قومه في الجاهلية، حتى هداه الله للإسلام.

متى أسلم عمر بن الخطاب

  • أسلم الفاروق وهو في السابعة والعشرين من عمره، بعد مضي سبع سنوات على بعثة النبي محمد بالرسالة النبوية.
  • في ذلك اليوم، خرج الفاروق مصممًا على قتل رسول الله لتهدئة العاصفة الفكرية التي هزّت معتقداته وأجبرته على التفكير في مدى صحة ما قاله هذا الرجل.
  • بعدما علم بأن أخته أسلمت، غضب وتوجه إلى منزلها، حيث وجد صحيفة تحتوي على بعض آيات القرآن الكريم وقرأها.
  • تهدأ نفسها ويرتاح قلبها ثم يتوجه إلى رسول الله ويعلن إسلامه.
  • كان دعاء رسول الله أن يعز الله الإسلام بأحب الشخصين إليهما، وهما عمر بن الخطاب وأبو جهل، فكان الفاروق أحبهما لله.

صفات عمر بن الخطاب

الفاروق هو رجل لا يتكرر وجوده مرتين في التاريخ وله بعض الصفات :

  • ذُكر أن ابن الخطاب كان طويل القامة حتى ظن البعض الذين رأوه ممتطيًا لفرسه أنه يقف على الأرض لوصول قدميه إلى الأرض.
  • كان للرجل الذي لديه بشرة بيضاء ووجه يحمر، رأس أصلع، وكان أيضاً يعاني من اليسرى ويتحرك بسرعة.
  • من صفاته الخلقية أن الرجل الشجاع لا يخشى من غير الله في الحق، ويتميز بحكمته العالية في التعامل مع الأمور الصغيرة والكبيرة، فهو نموذج عظيم للشجاعة والشهامة لدى المسلمين.
  • كان الحاكم نعم الحاكم، وما يزال المسلمون يتحدثون عن حكمته ويستخدمونها كنموذج للعدل والإنصاف حتى اليوم.
  • رغم قوته وشدة بأسه، كان قلبه رقيقًا ورحيمًا بالناس، ولم يفرق في تعامله معهم بسبب الفقر أو الثراء.

وفاة عمر بن الخطاب

  • كان الفاروق يصلي صلاة الفجر مع المسلمين، وخرج إليه أبو لؤلؤة المجوسي وطعنه ثلاث طعنات.
  • تم فتح واحدة منها في بطنه، وتم شقها حتى عندما شربوا الحليب خرج مختلطًا بالدم.
  • بسبب شدة الألم، سقط المجوسي على الأرض وحاول الهرب من المسجد، وفي طريقه للباب قام بطعن ثلاثة عشر صحابيًا، فقتل منهم سبعة على الفور.
  • نقل عمر لمنزله على الرغم من علمه بأنه سيموت قريبًا، وأرسل ابنه لعائشة -رضي الله عنها- لطلب إذنها بدفنه بجوار النبي وأبي بكر.
  • لا مرت على وفاته سوى أيام قليلة حتى ارتقت روح عمر إلى خالقها، مسببة حزنًا شديدًا للجميع بسبب فراقه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى