رضوى عاشور ما لم تعرفه من قبل
رضوى عاشور هي الروائية والكاتبة المصرية التي كسبت شعبية واسعة بسبب كتابتها الروائية الجذابة التي أسرت العديد من الشباب في العالم العربي الذين يعشقون القراءة، حيث تتميز كلماتها بأسلوب مؤثر يثير المشاعر بسحر تعبيراتها الرنانة، والتي تتسم في بعض الأحيان بالألم والحقيقة الصادقة.
تعبر الكتب الرائعة والجميلة عن المشاعر التي يُخفيها الإنسان عن الجميع، وتحترم شغف القراء الذهني والنفسي وتثير رغبتهم في المزيد، ولم تصدر منها أي كلمات أو معانٍ تخل بجمال ما تقدمه للجمهور.
رضوى عاشور هي التي عملت جاهدة وعبرت عن ذلك في مقولتها الشهيرة التي ذكرتها في روايتها ثلاثية غرناطة “كلما حاول أن يُغالب ما في قلبه ازداد ما في قلبه اتقاداً”، لذا دعونا نتعرف على مسيرة رضوى عاشور وأشهر اقتباساتها من خلال هذا المقال الذي نقدمه لكم.
من هي رضوى عاشور
هي الكاتبة والروائية والأستاذة الجامعية في جامعة عين شمس، وقد ناضلت من أجل العديد من القضايا التي وضعتها في كتاباتها. رغم قلة عدد رواياتها، فإنها لها تأثير كبير على القراء. لقد تحدثت روايتها ثلاثية غرناطة عن ضجة كبيرة، والآن سنتحدث عن حياتها الشخصية ونصائحها في مجال الكتابة.
نشأة ودراسة رضوى عاشور
- تم ولادة الكاتبة رضوى عاشور في 26 مايو 1946.
- هي من مواليد محافظة القاهرة في مصر.
- تنتمي إلى عائلة أدبية كبيرة، حيث كان والدها مصطفى عاشور محاميًا مولعًا بالأدب.
- تربَّت رضوى عاشور، الكاتبة الكبيرة، على يد والدتها مي عزام، الشاعرة التي كانت تُردِّد النصوص الشعرية والأدبية أمامها، وهكذا هيأها الله لتصبح كاتبة كبيرة.
- بالإضافة إلى دوره كأستاذ للآداب الشرقية في الجامعة ودوره الدبلوماسي، قام عبد الوهاب عزام بترجمة العديد من النصوص الأدبية إلى اللغة العربية.
- درست في كلية الآداب في جامعة القاهرة، وحصلت على درجة الماجستير في عام 1972.
- حصلت على درجة الدكتوراه في عام 1975 من جامعة ماساتشوستس.
- حرصت على العمل الجاد في المجال الأكاديمي لتحقيق مكانتها المهنية، وفي عام 1990 تم تعيينها رئيساً لقسم اللغة الإنجليزية والأدب.
- توفيت في عام 2005 بعد معاناة استمرت لعدة سنوات مع مرض السرطان.
نضال رضوى عاشور السياسي
- خلال فترة دراستها الأكاديمية وتوليها قيادة قسم اللغة الإنجليزية، قامت بالعديد من الأعمال التي تعارض السياسات السائدة في ذلك الوقت.
- تم إنشاء اللجنة الوطنية لمكافحة الصهيونية في الجامعات المصرية خلال حكم الرئيس محمد أنور السادات.
- واصلت المرأة النضال حتى في عهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك، عن طريق رفضها الإعلاني للتدخل في الجامعات المصرية، وأسست مجموعة تسعة مارس التي تدعو إلى استقلال الجامعات.
أبرز كتابات رضوى عاشور
- تم نشر العديد من الأعمال الأكاديمية عام 1977 والتي حُكِي عنها في نفس العام.
- ظهرت هذه الروائية على الساحة الأدبية من خلال أول كتاب لها الذي أثار ضجة واسعة وجذب اهتمام الجميع، وذلك بفضل روايتها الثلاثية غرناطة.
- وكذا فقد قدمت الكثير من الروايات التي من بينها ما يلي:أحجار دافئة، خديجة وسوسن، نخل، سراج، مريمة والنخيل، أطياف، تقارير السيدة راء، قطعة من أوروبا، فرج، والطنطورية.
رضوى عاشور اقتباسات
- يقولون `لكل شيء ثمن، وكلما كان المراد أكثر قيمة ارتفع ثمنه` من رواية ثلاثية غرناطة.
- تأتي عبارة “لا يمكن أن يكون الحب أعمى لأنه هو الذي يجعلنا نبصر” من رواية فرج.
- قالت رواية `أطياف`: `التعود يلتهم الأشياء، فنرى الأمور المألوفة ونستجيب لها بشكل تلقائي، حتى لا ننتبه للتفاصيل البسيطة في المرة الأولى، ونعيش حياتنا كأنها لا شيء`.
رضوى عاشور ملكة التفاصيل التي عشقها الكثير من القُراء، لذا حازت على العديد من الجوائز التي جعلت منها واحده من أفضل الكتاب في الوطن العربي وأكثرهم شهره، فهيا بنا نستمتع برواياتها من خلال الضغط على هذا الرابط.
