الناس و المجتمع
دور الاسره والمدرسه في حفظ الامن
ما هو دور الأسرة والمدرسة في الحفاظ على الأمن؟ تأتي الأسرة في المرتبة الأولى وتليها المدرسة كأهم عوامل تشكل شخصية الإنسان في مراحل حياته المختلفة. ومن خلال كل منهما، يتعلم الفرد العديد من الأساليب التي تؤثر في مسار حياته وتهيئه لحياة صحية وجيدة. كما تزوده بالقيم والمبادئ الصحيحة، وينشئ ذلك جيلًا صالحًا قادرًا على بناء الوطن والأمة وتطويرهما. لذلك، يلعب الأسرة والمدرسة دورًا حاسمًا في الحفاظ على الأمن والسلام، وفي السطور التالية سنتعرف على دورهما في المحافظة على الأمن.
دور الاسره والمدرسه في حفظ الامن
- يقوم كل من الأسرة والمدرسة بنشر التوعية والمعرفة وتعليم الأفراد حقوقهم وواجباتهم والدور الذي ينبغي عليهم القيام به كمواطن، بالإضافة إلى الواجبات التي يجب الالتزام بها. فعند نشر هذه الأفكار والمعارف، يتحقق لدينا مجتمع سليم ومعافى من جميع الأشرار، وينتشر السلام الداخلي في جميع أنحاء البلاد، ويعد ذلك من عوامل تعزيز الأمن الداخلي وتقليل نسبة الجرائم والعنف.
- يجب على الآباء تعليم الأطفال كيفية التعامل مع الآخرين وتقبل اختلاف الآراء، وينبغي للطفل أن يحترم ويقبل رأي الآخرين حتى وإن كان مختلفًا عن وجهة نظره. يجب أن يتعلم الطفل الحوار المتكامل الخالي من الخلافات والتنافر الفكري، ويجب أن تسود سياسة روح التعدد في المجتمع. يساهم هذا الأمر في حماية المجتمع من التمزق الفكري وتعزيز الاحترام المتبادل والتسامح والتعددية في الآراء.
- يتم تعزيز القيم والأخلاق الحميدة في نفس الطفل وتعليمه حفظها والتمسك بها، وعدم الانجراف مع أي اتجاه عابر، وتشجيعه على الدفاع عن حقوقه الكاملة وتقديم واجباته بشكل صحيح، حيث تعتبر الأخلاق الحميدة أساس المجتمع الذي يحافظ على أمنه وسلامته.
- تهدف تعزيز روح المواطنة لدى الأطفال إلى تشكيل الوعي الكامل حول أهمية الوطن وواجبنا تجاهه، وتعزيز روح الانتماء، وتعليمهم كيفية الاضطرار للتضحية بأرواحهم من أجل الوطن وسلامة أراضيه.
- المدرسة والأسرة هما العامل الأساسي في تنمية الفرد فكريًا، وهذا يؤدي إلى النهضة الاقتصادية والعلمية. فهما من أهم العوامل والأقوى للنهوض بالبلاد، والسعي نحو التقدم والازدهار. ومن خلال ذلك يعم السلام والأمن الوطني في البلاد.
- يجب نشر التعاليم الدينية والقيم الحميدة وتربية الأجيال الشابة بطريقة دينية سليمة، لتمكينهم من الحفاظ على دينهم ومعتقداتهم، ومواجهة أي فكر منحرف يهدد الأمن العام للبلاد.
- يتعلق التسامح والسلام بترسيخ المفاهيم التي تجعل المواطن شريفًا وفخرًا لبلاده، ومؤمنًا بقضايا الدولة ومدنيتها، وبمؤسساتها التي تعمل على ضبط الأمن والحماية والحفاظ على سلامة المواطنين، ويجب اتباع اللوائح والقوانين وعدم اختراقها أو تعديها، ويجب حماية مصالح الوطن وعدم التعدي على أمن البلاد.