دعاء الثامن والعشرين من رمضان
نقدم لك في هذا المقال على موسوعة دعاء الثامن والعشرين من شهر رمضان المبارك. ويعد شهر رمضان من أعظم الشهور التي يجب على المسلم أن يستغلها للتقرب إلى الله عز وجل. ويعتبر الدعاء أفضل العبادات التي يمكن للمسلم أن يقوم بها، فهو إقرار من المسلم بأن الله هو المتصرف في هذا الكون والقادر على تغيير شئونه في أي لحظة. وفي شهر رمضان الفضيل تُفتح أبواب الرحمة والمغفرة، وتعتق به الرقاب من النيران. وإذا كنت تبحث عن دعاء مخصص لهذا اليوم، فعليك قراءة السطور التالية.
دعاء الثامن والعشرين من رمضان
المسلمون يحرصون على تكثيف الدعاء في شهر رمضان، وبخاصة في الأوقات المستحبة مثل الساعة التي تسبق الإفطار، أو في الثلث الأخير من الليل، وكذلك أثناء الصلاة. ومن الأدعية الشائعة في الأماكن الأخرى هي قول ابن عباس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يردد هذا الدعاء في الثامن والعشرين من شهر رمضان المبارك: “اللهم غشني فيه بالرحمة والتوفيق والعصمة وطهر قلبي من عيوب الاتهام، يا رؤوف بعباده المؤمنين.” ويذكر أيضا في فضل قراءة هذا الدعاء أن من سأل الله بهذا الدعاء، جعل الله له نصيبا وفيرا من الجنة، وحتى وزنه في الدنيا يزيد بمقدار أربعين مرة.
بعد الاطلاع والتمحيص، لم يتم ذكر هذا الحديث في أي كتاب من كتب السنة، وبالتالي فإن نسبته إلى النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- غير صحيحة، لذا يجب عند الاستناد عليه في الدعاء عدم نسبته إلى النبي.
أدعية الثامن والعشرين من رمضان
يا الله، الذي يسهل الأمور الصعبة وينعم الأشياء العسيرة، والذي يواجه كل يوم بأمر جديد ولكن لا يتخلى عن وعده، أسألك يا الله أن تنجيني من الحزن كما نجيت يونس من بطن الحوت، وتحميني من كل شر كما حميت إبراهيم من النار، وتمنحني الحكمة التي منحتها لسليمان عليه السلام. يا الله، أنا عبدك الفقير الضعيف الذي يقف عند بابك ينتظر رحمتك ويتعوّد على اللجوء إليك من عذابك، فلا ترده خائبًا. يا الله، أشهد أنك حق وملائكتك حق وأنبياؤك حق وكتابك حق ، فلا تعذبني بعذابك الحق. يا الله، اجعل خواتيم أعمالي خيرًا واجعل يوم لقائك خير أيامي. اللهم صل وسلم وبارك على خير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم.
