دعاء الاختبار مجرب

دعاء الاختبار مجرب للمذاكرة والفهم، ويعود أصل ابتكاره إلى رغبة الناس في تخصيص الأدعية لمناسبات معينة، على الرغم من أن جميع الأدعية مشروعة لكل شيء وليست لتخصيصها لمناسبة أو شخص أو مكان أو وقت أو طلب وحاجة أو غيره. لذلك، ينبغي عند الدعاء أن يكون المرء يؤمن بأن الدعاء مفتوح وليس مخصصًا لشيء محدد. تعرف على المزيد حول هذا الموضوع من خلال موسوعتنا.

الاختبار أو بالإنجليزية تست ما هو؟:

• عندما تتعلم شيئًا معينًا وتتقن أدائه بفضل الاستمرارية، سواء كنت تحبه أو لا، فإنك تكتسب مهارة فيه، وتحتاج الأعمال المختلفة إلى مهارات متنوعة، وعندما تقدم لأي وظيفة، فإن أصحاب الأعمال يبحثون عن الأشخاص الذين يمتلكون المهارات المطلوبة لزيادة إنتاجيتهم وتحقيق الربح المرجو، وبالتالي فإن التجربة والفشل ليست خيارات ممكنة بالنسبة لهم.
• نظرًا لأن أصحاب المؤسسات والقطاعات الوظيفية لا يعرفون كل شخص بشكل فردي، فإنهم يستخدمون معايير مختلفة لاختيار الأفضل والأكثر كفاءة من خلال تقييم أدائهم واختبار تطبيقات عملية للمهارات التي يرغبون فيها لزيادة الأرباح، ولذلك يتم إجراء المقابلات الشخصية والاختبارات الكتابية والشفهية قبل التعاملات.
• إذا كانت مهارتك قائمة على تعلُّم علم متفق عليه ودراسة متأصِّلة في الناس، فأنت مؤهل للحصول على وظيفة محترمة وموثوق بها، خاصة إذا كانت هذه المهارة قد نمت في قلبك وأتقنت أسسها. وكذلك في الامتحانات الدراسية، فإذا كانت نتائجك ممتازة، فأنت مؤهل للانتقال إلى المراحل الدراسية التالية والارتقاء بمستواك في المواد والقدرات العقلية والتفكيرية، نظرًا لنضج عقلك الذي يتطور فيه. ونظرًا لأن المسؤولين لا يعرفون طباع كل طالب، فإنهم يجرون اختبارات وامتحانات لكل الطلاب في نفس العمر والتفكير والمرحلة المدرسية وفي نفس الفصل الدراسي، لتقييم من اكتسب المهارات التي تعلَّمها ومن لم يتقنها.

أهمية دعاء الاختبار:

• لقد درست في مدرسة أو جامعة واستمعت وقرأت وكتبت في درس محدد، وتعلمته لفهم مهارة محددة وأسلوب محدد، والآن يجب أن تتساءل عما إذا كنت فعلاً اكتسبت هذه المهارة وتطبيقها بفهم عميق أو لا؟ ويجب أن توضع في موقف تساؤل، ويمكن أن يتم ذلك عن طريق الاختبار الورقي أو الشفوي.
• كل اختبار يقيس مهارة معينة، فمثلاً يقيس اختبار الكتابة قدرتك على الكتابة بشكل صحيح، وتعبر إجابات صحيحة عن فهمك لما طُلب منك في الدرس والهدف الذي تعلمته، بينما يقيس اختبار الشخصية قدرتك على التواصل والثبات عندما تتحدث ولباقتك في الحديث وما إلى ذلك.
• بالطبع، يُعَد كل من هذين الموقفين، سواء للدراسة أو العمل، مصيريًا وحاسمًا، حيث تتحدد من خلالهما العديد من الأمور الهامة لمستقبلك الشخصي والمهني، وبالتالي يصبح من الضروري أن يكون لديك مهارات إضافية وخطط مسبقة لاكتسابها، والتي ستساعد في تثبيت وتعزيز مهاراتك الأساسية.
• يصبح النجاح في الاختبار صعبًا على المتكاسلين والغشاشين وأولئك الذين يريدون الارتياح دون بذل جهد، ولكن لا يتساوى الأفراد في القدرات والظروف، ويمكن لأولئك الذين يعانون من ضعف في المستوى الحصول على النجاح الاختباري بمهارات لا يدركونها، أو بسبب إيمانهم القوي بالله ورغبتهم في التحسن والتعديل الذاتي لتحسين أدائهم، وهنا يمكن أن ندرك فضل الدعاء وقوته.
• الدعاء لاختبار على أساس صحيح واعتقاد ديني وأخلاقي وإدراكي وواقعي، وهو مناسب ويمكن أن يساعدك في أن تكون صادقًا فيه حتى يستجاب لك الله عز وجل فيما تريد بشرط عدم التسرع، فأنت لست الذي يقول للشيء “افعل” فيفعل، عياذًا بالله، وإنما هذه هي صفة الله وحده.
• لذلك، يجب عليك أن تصبر وتدعو، وأن لا تيأس، وعدم الاعتقاد بأن تكرار الدعاء يعني الحصول على الإجابة المرجوة، فهذا خطأ.

أدعية للاختبار:

• يا الله الذي يسهل كل شيء وييسر كل عسير، فأنت الذي تسهل عليّ ما سأواجهه في المستقبل بقوتك وقدرتك وعونك، وأنا غير قادر على تحقيق رغباتي بمفردي، وعقلي غير قادر على الاعتماد عليه، لذلك أعوذ بك وأعتمد على نعمتك وجودك يا الله الوحيد الذي لا يخيب رجاءه.
• أيها المالك الحقيقي، امنحني الفهم الذي يساعدني على تحقيق جزء من مسيرتي في الحياة، التي خلقتني لها، وارزقني التوفيق، والإخلاص، والصدق الذي يرضيك، والذي أتوجه به لفرحتي بك وبأرزاقك، ولا تدعني أنحني لأحد سواك أبدًا، فأنا مقبل على أمر لا أعرف كيفية التعامل معه، ولا أثق إلا بك لتقديم المساعدة لي في تجاوزه، اللهم أنت الكريم، والمعطي، وذو الملك، والجلال، والإكرام، فهب لي شكرك، وحسن الرجاء، والآداب المعقولة في التعامل معك.