العلاقات و التعارفالناس و المجتمع

خواطر مساء الخير

خواطر مساء الخير | موسوعة الشرق الأوسط

سنعرض عليكم في هذه المقالة خواطر مساء الخير، حيث يرمز المساء إلى الهدوء والراحة، وبعد تعب الجميع طوال اليوم في العمل، ينتظرون المساء للاسترخاء والاستجمام والابتعاد عن متاعب اليوم، ليستعيدوا نشاطهم ويستعدوا للقيام بأعمال اليوم التالي. لذلك، سنقدم لكم في هذا المقال عددًا من خواطر مساء الخير من خلال السطور التالية.

جدول المحتويات

خواطر مساء الخير

  • يمكن لأجواء الشوق والدفء أن تجعل المساء أجمل بصحبة الأحباب.
  • يسعد المساء والليل الذي نور بصحبتنا.
  •  يا قمر، لا تظهري ولا تباني علينا فأنتِ تمثلين أعز الرجال علينا، فوجودهم يشبه قمر يضيء لنا، وغيابهم يشبه سواد الليل علينا.
  • تتميز عيناك بأنها تشبه نور البدر، وجمال الليل ينبع من جمال نظرتهما، ولا يستحق الكون بدونهما أي شيء.
  • مساء مليء بالجمال والخير، مساء تنبض فيه الشوق والحنان، أنت الغالي عليَّ أيها الألماس، يا قمر ينير سمائي.
  • مساء جميل مليء بذكر القرآن ورحمة الله، نسأل الله أن يجمعنا بصحبة المصطفى في الفردوس الأعلى وأن يسقينا من يده شربةً من ماء ويصلّي على رسول الله، وأن لا يحرمنا من هذا المساء الطيب.
  • يُحلى المساء بذكر المصطفى، الذي نزل عليه القرآن من الله الواحد المنان الذي خلق السماوات والأرض .
  • في المساء يتزين بصحبتكم، فلا يحرمنا الله من هذه الجمعة، وأنتم الذين تسكنون في قلوبنا، وليس هناك ما يجعل المساء أكثر جمالاً سوى جمعتكم.
  • يشبه لقائنا مساء العشاق في جمعنا للأشخاص الطيبين، فمهما طال الليل بصحبتكم لن نجد أفضل من ذلك.
  • أنا مجنونك يا شوق، وأحب الوصل لعيونك، وأرجو أن تكون بخير وأن تكون بخير.
  • في مساءٍ مليءٍ بالسعادة والفرح، وحتى وإن كان الحصول عليهم صعبًا، يمكننا خلقهم بأيدينا وما أجمل أن نسعد أنفسنا .
  • أنت القمر وسراجه، وأنت الجمال وتاجه، وأنت الشيء الذي أحتاجه كما تحتاج عيني إلى رؤيتك.
  • عندما مر طيفك في حلمي، استيقظت وسلمت عليه، فكيف سيكون شعوري إذا رأيتك أمامي.
  • أطلقت عليك اسم جنة الحب، وهديتك قلبي وروحي، ووضعتك على رأسي، وتمنيت لك أجمل المساء.
  • سأظل أطلب صحبتك وأتذكر حلاوة لقائك، وستظل عيناي دائمًا تشتاق لرؤيتك.
  • في حالة اختفاء الشمس، يحل محلها القمر، ولكن عندما يختفي الحبيب، لا يمكن لأي شخص أن يحل محله.

قصائد مسائية

قصيدة جبران خليل جبران بعنوان `كنا وقد أزف المساء`

كنّا وقدْ أزِف المساءْ

نمْشِي الهُويْنا فِي الْخلاءْ

ثمِليْنِ مِنْ خمْرِ الْهوِى

طرِبيْنِ مِنْ نغمِ االْهواءْ

متشاكِييْنِ هُمُومنا

وكثِيرُها محْضُ اشْتِكاءْ

حتّى إِذا عُدْنا

على صوْتِ المُؤذِّنِ بِالْعشاءْ

سِرْنا بِجانِبِ منْزِلٍ

مُتطامِنٍ واهِي الْبِناءْ

فاسْتوْقفتْنِي وانْبرتْ

وثْباً كما تثِبُ الظِّباءْ

حتّى توارتْ فِيهِ عني

فانْتظرْتُ على اسْتِياءْ

وارْتبْتُ فِي الأمْرِ الّذِي

ذهبتْ إِليْه فِي الْخفاءْ

فتبِعْتُها مُتضائِلاً

أمْشِي ويثْنِينِي الْحياءْ

فرأيْتُ أُمّاً بادِياً

فِي وجْهِها أثرُ الْبُكاءْ

ورأيْتُ وُلْداً سبْعةً صُبُراً

عجافاً أشْقِياءْ

سُود الملابِسِ كالدُّجى

حمْر المحاجِرِ كالدِّماءْ

وكأّنّ ليْلى بيْنهُمْ

ملكٌ تكفّل بِالعزاءْ

وهبتْ فأجْزلتِ الْهِبات

ومِنْ أيادِيها الرّجاءْ

فخجِلْتُ مِمّا رابنِي

مِنْها وعْدْتُ إلى الْوراءْ

وبسمْتُ إِذْ رجعتْ فقلت

كذا التِّلطُّفُ فِي الْعطاءْ

فتنصّلتْ كذِباً ولمْ

يسْبِقْ لها قوْلُ افْتِراءْ

ولرُبّما كذب الْجوا دُ

فكان أصْدق فِي السّخاءْ

فأجبْتُها أنِّي رأيْ تُ

ولا تُكذِّبُ عيْنٌ راءْ

لا تنْكِرِي فضْلاً بدا

كالصُّبْحِ نمّ بِهِ الضِّياءْ

يُخْفِي الْكرِيمُ مكانهُ

فتراهُ أطْيارُ السّماءْ

ثُمّ انْثنيْنا راجِعيْـ ـنِ

ومِلْءُ قلْبيْنا صفاءْ

مُفكِّهيْنِ مِن الأحا دِيثِ

الْعِذابِ بِما نشاءْ

فإِذا عُصيْفِيرٌ هوى

مِنْ شُرْفة بِيدِ الْقضاءْ

عارٍ صغيرٌ واجِفٌ

لمْ يبْق مِنْهُ سِوى الذّماءْ

ظمْآنُ يطْلُبُ رِيّهُ

جوْعانُ يلْتمِسُ الْغِذاءْ

ولشدّ ما سُرّتْ بِهـ ـذا

الضيْفِ ليْلى حِين جاءْ

فرِحتْ بِطِيبِ لِقائِهِ

فرح المُفارِقِ بِاللِّقاءْ

واسْتنْفدتْ لِبقائِهِ

حِيل الْحرِيصِ على الْبقاءْ

تحْنُو عليْهِ كأُمِّهِ

وتضُمُّهُ ضمّ الإِخاءْ

فحمِدْتُ مِنْها بِرّها

بِالْبائِسِين الأشْقِياءْ

قالت وهلْ لهْوٌ بِعُصْ

فُور جدِيرٌ بِالثّناءْ

فأجبْتُهُا هِي آيةٌ

للهِ فِيكِ بِلا مِراءْ

يُخْفِي الكرِيمُ مكانهُ

فتراهُ أطْيارُ السّماءْ

 

قصيدة هذا المساء للشاعر لقمان ديركي

من الذي سيأتي الآن

تفوح منه العطور

وفي يده وردة

من الذي سيأتي

في خطواته لهفة

وفي طرقته على الباب ارتجاف

من الذي سيأتي

من الذي سيفتح الباب و يعانقه

ومن الذي سيرقب المشهد

ويتكسّر من الإهمال

هل أنت وحيدة هذا المساء

كما قلت لي

لكن في عينيك بريقٌ غريبٌ

وعلى شفتيك نهم يقتلني

هل أنت وحيدة هذا المساء

لماذا نافذتك مضاءة

إذاً ولماذا على الشرفة ورد

ليتك تكونين وحيدة

كما قلت حقاً..هذا المساء

إنني لا أكفيك وحدي

أصابعي العشر لا تكفي شعرك

وساعداي لا يكفيان لضّمك

وفمي

لا يستطيع رشف دماء شفتيك كلها

وحده

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى