حكم علي بن ابي طالب

سنتطرق في موقع الموسوعة إلى حكم وأقوال علي بن أبي طالب، الذي كان له مكانة عظيمة عند النبي صلى الله عليه وسلم وقد تربى ونشأ في حجره، فكان قريبًا من قلبه وحصل على مقام رفيع. وقد زوجه إحدى بناته السيدة فاطمة الزهراء، وكان معروفًا بحكمته وإدراكه العالي، حيث كان يتحدث بالعديد من الحكم والأقوال التي نتبعها حتى الآن.

حكم علي بن ابي طالب

يوجد العديد من الحكم المتعلقة بعلي بن أبي طالب والتي يمكن عرضها فيما يلي:

• كن مثل ابن اللبون في الفتنة، لا ظهر فيركب ولا ضرع فيحلب.
• لا يوجد راحة للحاسد ولا تآخ للكسول، ولا محب للشخص ذو السلوك السيئ.
• لا يرجو العبد إلا ربه، ولا يخاف إلا ذنبه.
• نريد أن نعيش حتى نتوب، ولكننا لا نتوب حتى نموت.
• أضعف الناس هو من يفشل في كسب الإخوة، وأضعف منه من يضيع ما اكتسبه منهم.
• جاهدوا أهواءكم كما تجاهدون أعداءكم.
• رأيت الدهر يدور ومتغيرًا، حيث لا يدوم الحزن ولا السرور، وقد بنيت الملوك أقصيتهم، لكنهم لم يبقوا ولا بقايا قصورهم.
• الشرف يكمن في العقل والأدب، وليس في المال أو النسب.
• وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه.
• لا شيء أجمل من العافية ولا كنز أثمن من القناعة.
• لا تكن عبدًا لغير الله، فقد جعلك حرًا.
• يعني “إذا صمت كل جاهل لم تحدث فتنة في الإسلام.
• أسوأ الناس هم الذين لا يثقون بأحد بسبب سوء ظنهم، ولا يثقون به أحد بسبب سوء أثره.
• اختلطوا بالناس بمخالطة إن متم عليها بكوا عليكم، وإن عشتم حنوا إليكم.
• ليس كل ما يقال مناسبا في الوقت المناسب، وليس كل ما يناسب الوقت هو ما يعتبر ملائما للحضور.
• لا تشعروا بالوحدة في طريق الهداية بسبب قلة أهله، فإن الناس قد اجتمعوا على مائدة قصيرة المدى وجوع طويل الأمد.
• احترس من كل عمل، إذا سئل عنه صاحبه فإما أنكره أو اعتذر عنه. فمن اعتبره سيئا فهو محسن، ومن اعتبره محسنا فهو سيئ.
• لا تسمح لجهل الآخرين بالسيطرة على معرفتك الخاصة.
• الفقير يجوع بسبب منع الغني، وكل ما يأتي متوقع، فتوقع ما تتمنى.
• عندما يأتي الخير يعطى للإنسان من محاسن الآخرين، وعندما يأتي الشر يحرمه من محاسن نفسه.
• الشخص الذي يتحلى بالحياء لن يرى الناس عيبه.
• من لهج قلبه بحب الدنيا التاط قلبه منها بثلاث: همٌ لا يغيبون، وحرصٌ لا يتركون، وأملٌ لا ينتهي.
• وقال لابنه الحسن: يجب عدم الدعوة إلى القتال، وفي حال تم دعوتك إليه، يجب الرد بحكمة وعدم الانجرار وراء الباغي.
• كن في الفتنة كابن اللبون، لا ظهر فيركب ولا ضرع فيحلب (ابن اللبون ابن الناقة بعمر سنتين).

أقوال علي بن أبي طالب عن الحياة

ذكر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب العديد من الأقوال حول الحياة، ومن بين هذه الأقوال:

• مثل الدنيا كمثل الحيّة: الغر الجاهل يهوي إلى لين المسها والسم الناقع في جوفها، ويحذرها ذو اللب العاقل، فإن الحق لا يعرف بالرجال، ولكن تعرف أهله.
• البخل هو أن يرى الرجل ما أنفقه تلفًا وما أمسكه شرفًا. لا يوجد بلد بأحق بك من بلد آخر، وأفضل البلاد هي التي تحملك. من واجه المصائب الصغيرة بشجاعة فسيتحمل المصائب الكبيرة. ومن كرم نفسه فإنه سيكون أكثر قدسية في عيونه وستكون شهوته أقل.
• إذا كنت تحتاج إلى شيء من الله -سبحانه-، فابدأ بالصلاة على رسوله، صلى الله عليه وآله، ثم اطلب حاجتك، فإن الله أكرم من أن يُسأل حاجتين فيقضي إحداهما ويمنع الأخرى.
• كل وعاء يمتلئ بما يوضع فيه، لكن وعاء العلم هو الوحيد الذي يتسع للمزيد.
• إذا لم تكن صبورًا فقدِّم الاحلام، لأنه من النادر أن يجد شخصًا لا يتشابه مع الآخرين.
• من يلبس الحياء، يخفي عيوبه عن الناس. وأفضل الأعمال هي التي يكرهها الإنسان لنفسه).
• شتّان ما بين عملين: هناك أعمال تفقد متعتها وتستمر فقط متبعة لها، وهناك أعمال تفقد متعتها وتبقى مكافئتها.
• من هوان الدنيا على الله أنه لا يعصى إلا فيها، ولا ينال ما عنده إلا بتركها.
• رسولك يترجم عقلك، وكتابك يعبر عما يدور في ذهنك. ويحتاج الشخص المبتلى بأشد البلاء إلى الدعاء الذي لا يأمن البلاء.
• الناس أبناء الدنيا، ولا يمكن اتهام الرجل بحب أمه.
• العلم هو وراثة كريمة، والآداب هي قواعد مجدّدة، والفكر هو مرآة صافية.
• العاقل يحتفظ بأسراره، والبشاشة هي علامة المودة، والتسامح يمثل مكانًا للتقبل.

أقوال علي بن أبي طالب عن عزة النفس

يتضمن العديد من الأقوال التي وردت عن علي بن أبي طالب الحديث عن عزة النفس في العديد من المواقف والأمور الخاصة التي تروي تفاصيل الحياة، ومن بين هذه الأقوال:

• النفس جوهرها ثمين، من صانها رفعها، ومن ابتذلها وضعها.
• الجسم يرتاح بقلة الطعام، والنفس ترتاح بقلة الآثام، والقلب يرتاح بقلة الاهتمام، واللسان يرتاح بقلة الكلام.
• إنما اللّبيب من استسلّ الأحقاد.
• علمت بأنني لا أستحق الأدب بسبب شكواي من الفقر.
• من نسى خطيئته استعظم خطيئة غيره.
• ثواب الآخرة خير من نعيم الدنيا.
• من تكبر على الناس ذل.
• من يحمي نفسه من ضرر الأكل ولا يحمي نفسه من الخطيئة يخسر كل شيء.
• بطن المرء عدوه.
• العقل هو أن تقول ما تعرفه وتعمل على ما تنطق به.
• استنزل الرزق بالصدقة.
• الطالب المؤمن بالآخرة يعرف أمله ويستمد الدنيا ما قدر له.
• لا تكن متشبثاً، فالتشبث يسبب القلق والضيق ويبعد عن الصبر.
• من الأفضل، إذا كان ممكنًا ومن الممكن، أن يبقى العطاء دائمًا.
• لا ميراث أنفع من الأدب.
• أن تنفقوا أموالكم في سبيل الله متسابقي الخيرات
• العقل هو أن تقول ما تعرفه وتعمل على ما تنطق به.
• استنزل الرزق بالصدقة.
• الطالب المؤمن بالآخرة يعرف أمله ويستمد الدنيا ما قدر له.
• لا تكن متشبثاً، فالتشبث يسبب القلق والضيق ويبعد عن الصبر.
• من الأفضل، إذا كان ممكنًا ومن الممكن، أن يبقى العطاء دائمًا.
• لا ميراث أنفع من الأدب.
• أن تنفقوا أموالكم في سبيل الله متسابقي الخيرات.
• صن النفس واحملها على ما يزينها، تعش سالما، والقول فيك جميل، يعز غني النفس إن قل ماله، ويغنى غنى المال وهو ذليل.
• أفضل الزهد إخفاء الزهد.
• عليكم العمل بجد واجتهاد، والاستعداد والتأهب، وتزويد منزلكم بالمؤونة اللازمة.
• صوم النفس عن لذات الدنيا هو أفضل الصيام.
• ثوب التقى أشرف الملابس.
• كفى أدبًا لنفسك تجنبك ما كرهته لغيرك.
• الدنيا دار ممر إلى دار مقر.
• إن المجاهدين باعوا أرواحهم واشتروا الجنة.
• من صرع الحق صرعه.
• المحسن حي ولكنه انتقل إلى منازل الأموات.
• لا ينبغي وضع الحكمة في غير موضعها وإلا ستظلم، ولا ينبغي منعها من أهلها وإلا ستظلمهم.
• غاية الأدب هي أن يشعر الإنسان بالخجل من نفسه.
• اللئيم إذا تمكن من الفعل الشنيع، وإذا وعد خان.
• أفضل الأعمال هي الحلم عند الغضب والصبر عند الطمع.
• الحزم مطلوب في ثلاث مجالات: الطاعة للسلطان، الطاعة للوالدين، والخضوع للمولى.
• لا تغضب على قوم تحبهم، فليس ينفع الغضب عليهم، والتحية هي الأفضل في التعامل مع عدوك، ولا تخاف من زمانك الذي ترقبه، واحذره يومًا إذا أتى لك باسمًا، فالليث يظهر نابه عندما يغضب.
• بالطاعة يكون الفوز، بالمعصية يكون الشّقاء.
• أشبه الناس بأنبياء الله هم الذين يقولون الحق ويصبرون على العمل.