حكم ترتيب سور القرآن الكريم
ترتيب سور القرآن
حكم ترتيب سور القرآن
اختلف العلماء والأئمة كثيرًا حول أسباب ترتيب السور في القرآن بهذا الشكل، ولكن اتفق العديد منهم على أن هذا الترتيب لم يكن بأمر من رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل كانت محاولات اجتهادية من الصحابة في ترتيب السور حسب ما سمعوه من النبي عليه السلام. وجُردت سور القرآن في الأحاديث النبوية الشريفة بنفس ترتيبها في مصاحف عهد سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه.
كان ترتيب مصاحف الصحابة رضي الله عنهم مختلفًا، حيث كان لبعضهم ترتيب مصحفه نزوليًا مثل الصحابي الجليل علي بن أبي طالب الذي بدأ مصحفه بسورة العلق ثم المدثر ثم استكمل بالسور المكية إلى نهايتها ثم السور المدنية. وكان لبعضهم ترتيب مصحفه صعوديًا مثل الصحابي الجليل ابن مسعود رضي الله عنه الذي بدأ مصحفه بسورة البقرة ثم النساء. وكانوا يستندون إلى ترتيب السور الذي قرأه النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته، حيث قرأ سورة البقرة ثم النساء ثم آل عمران، وأدى بهم في ركعة واحدة بالترتيب، ولم يكن الترتيب بأمر من النبي، فإذا كان كذلك فلن يختلف فيه الصحابة، وإنما كان اجتهادًا منهم.
وفيما يتعلق بترتيب آيات السور، فكان ذلك بتوجيه من النبي عليه السلام، حيث كان يشير إلى موضع كل آية في السور، وبالتالي فقد أخذ الصحابة ترتيب الآيات من النبي ولم يكن للاجتهاد لديهم أي دخل في ترتيبها.
أسماء سور القرآن
تُقسِّم المصحف الشريف إلى ثلاثين جزءًا، ويحتوي كل جزء على مئة وأربعة عشر سورة من آيات الله تعالى التي نزلت على نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، وفيما يلي أسماء السور مقسمة على ثلاثة أجزاء.
- أول عشرة أجزاء وتشمل : القرآن الكريم يبدأ بسورة الفاتحة، ثم البقرة، ثم آل عمران، ثم النساء، ثم المائدة، ثم الأنعام، ثم الأعراف، ثم الأنفال، ثم التوبة.
- ثاني عشرة أجزاء: وتشمل السور المذكورة سورة يونس، ثم هود، ثم يوسف، ثم الرعد، ثم إبراهيم، ثم الحجر، ثم النحل، ثم الإسراء، ثم الكهف، ثم مريم، ثم طه، ثم الأنبياء، ثم الحج، ثم المؤمنون، ثم النور، ثم الفرقان، ثم الشعراء، ثم النمل، ثم القصص، ثم العنكبوت.
- ثالث عشرة أجزاء: تبدأ من سورة الروم، ثم لقمان، ثم السجدة، ثم الأحزاب، ثم سبأ، ثم فاطر، ثم يس، ثم الصافات، ثم سورة ص، ثم الزمر، ثم غافر، ثم فصلت، ثم الشورى، ثم الزخرف، ثم الدخان، ثم الجاثية، ثم الأحقاف، ثم محمد، ثم الفتح، ثم الحجرات، ثم سورة ق، ثم الذاريات، ثم الطور، ثم النجم، ثم القمر، ثم الرحمن، ثم الواقعة، ثم الحديد، ثم المجادلة، ثم الحشر، ثم الممتحنة، ثم الصف، ثم الجمعة، ثم المنافقون، ثم التغابن، ثم الطلاق، ثم التحريم، ثم الملك، ثم القلم، ثم الحاقة، ثم المعارج، ثم نوح، ثم الجنّ، ثم المزمل، ثم المدثر، ثم القيامة، ثم الإنسان، ثم المرسلات، ثم النبأ، ثم النازعات، ثم عبس، ثم التكوير، ثم الانفطار، ثم المطفّفين، ثم الانشقاق، ثم البروج، ثم الطارق، ثم الأعلى، ثم الغاشية، ثم الفجر، ثم البلد، ثم الشمس، ثم الليل، ثم الضحى، ثم الشرح، ثم التين، ثم العلق، القدر، ثم البينة، ثم الزلزلة، ثم العاديات، ثم القارعة، ثم التكاثر، ثم العصر، ثم الهُمزة، ثم الفيل، ثم قريش، ثم الماعون، ثم الكوثر، ثم الكافرون، ثم النَّصر، ثم المسد، ثم الإخلاص، ثم الفلق، وتختم سورة الناس سور القرآن الكريم.