أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

حقائق لا تعرفها عن جنكيز خان

جنكيز خان | موسوعة الشرق الأوسط

جنكيز خان، أو المعروف بالملك العالمي، كان قائدًا منغوليًا مشهورًا بمسيرته الحربية الطاحنة التي أسفرت عن مقتل حوالي 40 مليون شخص. حمل هذا القائد العظيم لقب “تيموجين” وتسلم الحكم، وكان يتبع مبدأ “إذا مات جسدي فليسمح له بالموت، لكن لا تدع بلدي تموت.

إنه الشخص الذي يمكنه التضحية بنصف الشعب من أجل إنقاذ النصف الآخر، الشخص الذي نجح في الخروج من الأسر بمهارة شديدة وشق طريقه ليصبح زعيم المغول. ورغم أنه اشتُهر بالعنف والقتل لتوسيع حدود بلاده، إلا أننا سنتعرف في هذا المقال الذي تقدمه لنا موسوعتنا على قصة هذا الوحش المغولي، تابعونا.

من هو جنكيز خان

نُقدم لك، عزيزي القارئ، العديد من المعلومات الجديدة حول جنكيز خان، الملك العالمي الذي يلقب نفسه بهذا الاسم، حيث يستحق هذا اللقب نظرًا للفتوحات العديدة التي قام بها والتي جعلته من أشهر الملوك في العالم. لذا، سنتعرض لحياته ومقولاته وفتوحاته في هذا السرد المُبسط.

  • ولد هذا المقاتل العظيم وكان يحمل قطعة من الدم في يده، وفقًا لما ورد في سجلات التاريخ، مما يعني أنه سيصبح مقاتلًا .
  • ولد في منتصف منغوليا في عام 1162 م.
  • في رحلته إلى زوجته “بورته” برفقة والده وهو في التاسعة من عمره، تعرض والده للقتل خلال خصومة.
  • رغم أنه تزوج أكثر من مرة ولديه العديد من الأبناء، إلا أنه خدع الحكم من بعده أبناء زوجته الأولى التي يُشار إليها بـ `بروته`.
  • عندما عاد إلى قبيلته، لم يتمكن من تنصيب نفسه كزعيم بسبب صغر سنه، ولكنه قتل أخاه لإثبات قوته وقدرته في النزال، وبالتالي تم تعيينه كزعيم للقبيلة.

بطولات جنكيز خان

  • عند تولي حكومة السلطة، يصدر القوانين التي تساعد على تنسيق العلاقات الداخلية، وتشمل ذلك منع خيانة الأزواج وعدم قتل أي شخص من الشعب، ويتم تطبيق عقوبات كبيرة على من يرتكبون هذه الأفعال.
  • بقوة ومهارة، جنكيز خان جمع عائلته القتالية وتعاون مع أبناء قبيلته وأخوته لبناء جيش ضخم يضم حوالي 20,000 رجل، مما زاد من قوته وساهم في إنهاء الصراعات، بالإضافة إلى غزوه للمغول وجعلهم يخضعون لسلطته.
  • ينوي جنكيز خان أيضًا محاربة التتار الذين قتلوا والده والانتقام منهم، حيث بنى جيشًا قويًا وكبيرًا يتميز بالوحشية والمهارة القتالية، وذهب إلى مواجهة التتار ليقتل جميع الذكور وينتقم منهم بطريقة وحشية.
  • وهو الذي قام بالغزوات العديدة في الأراضي المتنازع عليها وتمكن من توحيد تلك الأراضي، بما في ذلك قارة آسيا من الشرق إلى الغرب، حيث قام بضم إيران وأفغانستان إلى مملكته وتوحيد قبائل شرق آسيا.
  • كان جنكيز خان يولي اهتمامًا بمعتقداتهم ودياناتهم، وكان يخول لهم حرية كبيرة في شرط أن يظهروا له الولاء والطاعة الكاملة.
  • زاد جنكيز خان نطاق غزواته حتى وصل إلى مملكة تشي تشيا ومملكة جين، وذلك للحصول على موارد غذائية جديدة بسبب التوسعات التي قام بها.
  • لم يكتف جنكيز خان بتلك الغزوات، بل قام بغزو دولة الخوارزمية الإسلامية التي انهارت أمام قوته، فقد أرسل بعثة دبلوماسية إليهم لكنهم قتلوها، وهكذا كان مصيرهم.
  • وتابع انتصاراته حتى وصل إلى مشارف فينا، ولكنها توقفت بعد وفاة أهم جنود جنكيز، وهو أوجيدي.

مقولات جنكيز خان

نقدم لكم بعض من أشهر الأقوال التي تنسب إلى جنكيز خان، ومن بينها:

  • يقول: “في المعارك أنا عقاب الله، وإذا لم ترتكبي خطايا عظيمة، لن يرسل الله عقابًا عليك مثلي”.
  • من السهل فتح العالم للخيول ولكن الصعب هو أن تتمكن من التحكم بها وترويضها.

يقدم هذا المقال جميع المعلومات المتعلقة بالقائد جنكيز خان، والتي يمكن أن تثري الذهن وتوضح المجد الذي حققه هذا القائد على الرغم من وحشيته، ولكنه اهتم بالتقاليد والأسرة، وقاد جيشه وبلاده بنجاح بفضل الله.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى