أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

جحا شخصية أسطورية مشهورة

جحا شخصية أسطورية مشهورة | موسوعة الشرق الأوسط

جحا هو شخصية أسطورية معروفة جيدًا، وسنتعرف عليه بالتفصيل في هذه المقالة. فجحا الأسطورة الساخرة هو شخصية حقيقية وليست مجرد شخصية ساخرة، وسوف نتعرف في هذه المقالة على حياته وكيفية انتشار قصصه، بالإضافة إلى بعض الطرائف المضحكة التي يتم تداولها عنه. كما سنتحدث عن مسمار جحا، كل ذلك ستجدينه في هذه الموسوعة.

جدول المحتويات

من هو جحا؟

أبو الغصن دجين الفزاري هو البطل الأسطوري في الفكاهة، وكان يعرف بركوبه الحمار بالمقلوب، وهو من عاصر جحا في الدولة الأموية.

هل يوجد شخصيتان لهما أسم ( جحا ) ؟

نعم هناك شخصيات في الأدب كان لهما اسم ( جحا) أحدهما: أحدهما أبو غصن دجين الفزازي، المعروف بخفة دمه وصاحب القصص الساخرة، والآخر هو نصر الدين خوجه الرومي، وهو تركي وصاحب حكايات فكاهية، ولقد تعرض كلاهما لفترة الاحتلال المغولي.

 

ما هي مواصفات شكل جحا؟

يعتقد أنه أصلع ويمتلك وجهًا مستطيلًا، ويضع دائمًا القفطان، وكانت عمامته كبيرة للغاية، وكان يجربها.

 

كيف كانت حياة جحا ؟

كان جحا رجلاً ذا ثروة متوسطة وكان أقرب للفقر، وكانت أمه خادمته. كان مشهورًا بالذكاء الشديد والحكمة، وكان لديه بصيرة. كان شخصية فريدة ومختلفة عن الآخرين.

كان يتميز بتعامله الفكاهي والساخر مع المواقف الصعبة التي واجهها طوال حياته، حتى لو بدا غبيًا في بعض الأحيان، إلا أنه كان ماهرًا في حل المشاكل والأزمات.

 

هل كان لجحا أثر على الشعوب و الثقافات المختلفة؟

الإجابة بنعم، لأن حكايات جحا كانت تشمل مواقف معكوسة ومثيلة في ثقافات وشعوب مختلفة، حيث صاغت الشعوب شخصية جحا تتناسب مع ثقافتها، وانتشرت هذه الشخصية بسرعة في مختلف البلدان.

 

كيف انتشرت قصص جحا ؟

انتشرت قصص شخصية جحا عبر الزمن في قصص الأطفال وقصص البنات أيضًا، واشتهر بدمه الخفيف. وهناك مسلسل تلفزيوني يتحدث عن شخصية جحا، وقام الفنان يحى الفخراني بتجسيدها. وهو من أنجح الأعمال التلفزيونية.

 

بعض طرائف جحا:

  • يقال أن جحا ورث من أباه نصف البيت فقال: يرغب الشخص في بيع نصيبه في المنزل ثم شراء الحصة الأخرى حتى يصبح المنزل ملكه الكامل.
  • يحكى أن جحا كان يركب حماره، وعندما مرر أحدهم صرخ فيه قائلًا: `عرفت الحمار ولم أعرفك!` فرد جحا: `الحمير تعرف بعضها بعضًا`.
  • في إحدى المرات، سقط أحد الأشخاص مغشيًا عليه، وقام الناس بتغسيله وكفنه وحمله للدفن، ولكنه صاح فجأة بأنه حي، فطلب النجدة من جحا الذي رد عليه بأنه يكذب عليه ويصدق الآخرين.
  • ذهب جحا في إحدى الليالي للتجول في الشوارع، وقابله رئيس الحراسة وسأله: هل تفتش عن شيء في الشوارع في منتصف الليل؟ فأجاب جحا: النوم هرب مني، وأنا أبحث عنه .
  • اشتُهر جحا بالأدب والعلم، وعندما أعطاه شخص مبلغًا من المال ليقول كلمة من أدبه، قبل المال وشكر الشخص.
  • دخل لص إلى منزل جحا، وعندما شعر جحا بدخوله، اختبأ في الخزانة، ولما لم يجد اللص شيئًا يسرقه، فتح الخزانة ووجد جحا فيها. فسأله اللص لماذا تجلس هناك يا جحا؟ فأجابه جحا بأنه يخجل من أن المنزل لا يحتوي على شيء يستحق السرقة.
  • يُقال إن جحا كان يسكن في منزل، ولكنه اشتكى لصاحب المنزل من صوت قرقعة في السقف، فرد صاحب المنزل: (إن السقف يتحرك فلا تخف)، فقال جحا: (هذا ما أخافه؛ أن يؤثر هذا الحركة على قلبه فيصاب بالرقة ويسجد علينا).
  • في إحدى المرات، ادعى شخصٌ أنه يتمتع بالولاية، وسأله الناس عن كرامته، فأجابهم: `هل توجد كرامة أكبر من معرفتي بما يدور في قلوبكم؟` فردوا: `ماذا تعرف عن قلوبنا؟` فأجابهم: `جميعكم تقولون أني أكذب`

 

ما هو مسمار جحا ؟

كثيراً ما نسمع عبارة “مسمار جحا” في مواقف مختلفة في حياتنا، فما هي قصة “مسمار جحا”؟ القصة تقول إن جحا كان يمتلك منزلاً يفتخر به، ولكن جاءت فترة من الفقر أصابته واضطر لعرض المنزل للبيع. وجاء جاره وأخبره أنه مستعد لشراء المنزل، وقال جحا أنه سيبيع المنزل بشرط أن يكون هناك مسمار في هذا البيت لن يتم بيعه. فوافق جاره وكتب العقد وأن المسمار ملك لجحا، وله حق رؤيته.

بعدما استلم جحه ثمن المنزل، بدأ يزور المنزل بشكل متكرر، وفي كل مرة يأتي ومعه حيوان يربطه في المسمار طوال اليوم، ثم يأتي ليلاً ويدق الباب بطريقة غبية، فيخرج مالك المنزل ليسأله عن السبب، فيجيب جحا بأنه يريد رؤية المسمار، ثم يجلس في الغرفة حتى يشرق الفجر، وهذا الأمر استمر حتى دفع المشتري لترك المنزل وتركه لجحا كهدية من الله.

ومن هنا أصبح مسمار جحا رمزًا للخبث والتدخل في أمور الناس.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى