الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

تعريف الذكاة هي ذبح الحيوان بقطع

تعريف الذكاة هي ذبح الحيوان بقطع | موسوعة الشرق الأوسط

الذكاة لدى المسلم أمر هام للغاية، وله مجموعة من الضوابط الشرعية اللابد الاستيفاء بها، ويتساءل الكثير تعريف الذكاة هي ذبح الحيوان بقطع ماذا ؟، وطريقة الذبح الشرعية سنشير إليها بالتفصيل في هذا المقال في موقع موسوعة، كما سنوضح الضوابط والإرشادات الشرعية المرتبطة بالذكاة، وسنقدم الأدلة الشرعية على حديثنا من القرآن الكريم ومن السنة النبوية الشريفة، فالذبح أمره عظيم في ديننا والالتزام بقواعده شرط هام من شروط جوازه.

جدول المحتويات

تعريف الذكاة هي ذبح الحيوان بقطع

لا يجوز للمسلم تناول إلا الطعام والشراب الطيبين، وبالتالي يتم ذبح الحيوان بقواعد وضوابط خاصة للتأكد من طيبته، وقد شرع الله عز وجل ذبح الحيوانات رحمة بالإنسان، فاللحوم طيبة الطعم ولها فوائد صحية عظيمة للصحة العامة، وجعل الله الحيوانات بمختلف أنواعها خدمة للإنسان، ولكن أمرنا الله بأن نعامل الحيوانات بمختلف الطرق بالإحسان.

  • لتحقيق بيئة متوازنة من حولك، يعود السبب في ذلك إلى وجود سلسلة غذائية متوازنة.
  • خلق الله عز وجل النباتات والحيوانات لخدمة الإنسان وتلبية احتياجاته الغذائية، فالنباتات والحيوانات وحتى الجمادات في الأرض وجدت أساسًا لخدمة بني آدم.
  • يجب علينا استغلال نعم الله التي وهبنا إياها وفقًا لما شرعه الله، وعلينا اتباع بعض القواعد الشرعية التي يجب الالتزام بها وتطبيقها في جميع مجالات حياتنا.
  • وحتى في ذبح الحيوان، توجد شروط خاصة تهدف إلى الرحمة بالحيوان، فإن ديننا هو دين الرحمة والسلام، ولهذا حرم الله على الإنسان نشر الفساد في الأرض، بل يجب عليه الحفاظ على نعم الله.
  • ويعتبر الحيوان كائنًا حيًا يشعر ويتألم مثلنا، ولكنه غير قادر على التعبير عن ما يشعر به، ولذلك فقد أمرنا الله عز وجل بأن نكون رحماء تجاهه خلال عملية الذبح.
  • ورحمة ديننا الحنيف ظاهرة في تعريف الذكاة وهو:تعريف الذبح الإسلامي هو ذبح الحيوان بقطع الحلقوم والودجين والمريء بشكل عرضي.
  • أثبت العلماء أن طريقة الذبح التي أمر بها ديننا الإسلامي هي الأسهل والأسرع، وتسبب أقل قدر من الألم والوجع للحيوان.
  • تستهدف طريقة الذبح هذه المنطقة المخصصة للتنفس وهي مجرى الحلقوم في البداية، وبعد ذلك يفقد الحيوان القدرة على التنفس ولا يشعر بألم الذبح.
  • يتم قطع مجرى المريء المخصص للطعام، وبذلك يموت الحيوان فوراً دون أي شعور بالألم أو المعاناة.

شروط الذبح الشرعية

حل الله عز وجل تناول اللحوم بسبب الفوائد الكبيرة التي تحتويها، ولكنه أنزل بعض الشروط الشرعية التي يجب الالتزام بها أثناء ذبح الذبيحة. وإذا لم يتم الالتزام بأي من الشروط أثناء الذبح، فإن الذبيحة لا تعتبر حلالًا شرعًا ولا يمكن تناولها. ولذلك، هناك بعض الذبائح التي يمكن تناولها بشكل حلال شرعًا، وهناك لحوم أخرى يحرم تناولها. وغالبًا ما يشعر المسلمون الذين يعيشون في بلدان أجنبية ويكونون في الأقليات المسلمة بحيرة شديدة في العثور على لحوم ذبحت بطريقة حلال، ومن شروط الذبح الشرعية:

  • في ديننا الإسلامي، يجب أن يكون الشخص الذي يذبح حيوانًا رجلاً أو امرأةً، بشرط أن تتوفر في الذبح شروط شرعية.
  • طريقة الذبح الإسلامية تختلف تمامًا عن طرق الذبح في المجتمعات والأديان الأخرى.
  • قال الله تعالى في سورة الأنعام “وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ (121)”.
  • تعد البسملة شرطًا هامًا، حيث يجب ذكر اسم الله على الأضحية في البداية حتى تكون حلالًا شرعيًا، ولا يجوز تناول لحم لم يذكر عليه اسم الله.
  • في حالة وجود أكثر من أضحية، يجب ذكر اسم الله عند ذبح كل منها.
  • يُعرف الذبح بالذكاة عندما يتم قطع عنق الحيوان بطريقة تشمل قطع الحلقوم والمريء والودجين.
  • يجب أن يتم ذبح الحيوان بسرعة كبيرة، ويجب استخدام آلة حادة جدًا للذبح حتى لا يعاني الحيوان أو يتعذب خلال هذه العملية.
  • إذا تمت عملية الذبح بشكل سريع، فسوف يتم التخلص من جميع الجسم بالكامل من خلال الدم الذي يتحلل بشكل كامل، وبالتالي يصبح الحيوان صالحًا للأكل ونظيفًا وصحيًا تمامًا.
  • عندما يتم اختيار آلة الذبح، يجب التأكد من أنها مصنوعة من الحديد المتين، وأنها لا تحتوي على الصدأ أو التلف، حتى يتمكن المشغل من إجراء عملية الذبح بسهولة وسلاسة.
  • لتصبح الأضحية صحية وحلال شرعًا لتناولها، يجب أن يكون الذابح مسلمًا وموحدًا لله، ولا يجوز للمسلم تناول لحم الأضحية التي ذبحها كافر.
  • ولكن هناك بعض المذاهب يروا أن من الجائز تنال الأضحية الذي ذهبت على يد أهل الكتاب، ويستندوا في قولهم على قول الله تعالى في سورة المائدة ” الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۖ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ ۖ (5)”.

أمور مستحبة عند الذبح

يقبل الله الأضاحي الطيبة فقط، ولذلك يجب مراعاة بعض الشروط والأمور المستحبة عند الذبح، سواء في الحيوان المذبوح أو في المنفذ للذبح، وكما وضحنا، فإن تعريف الذبح الصحيح هو نزع رأس الحيوان بسرعة وبصورة احترافية حتى لا يشعر الحيوان بالألم، ويجب أخذ بعض الأمور في الاعتبار، مثل:

  • يفضّل استقبال القبلة عند الذبح، وعند رفع الأداة يجب ذكر اسم الله قبل الذبح.
  • يجب التأكد من توفير الطعام والماء للحيوانات المذبوحة قبل ذبحها، ولا يجوز إعطاؤها الجوع أو العطش.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتل، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وليحد أحدكم شفرته، فليمسك نصل الذبيحة بيده، فليرح ذبيحته.
  • لضمان سلامة الأضحية خلال عملية الذبح، يجب التأكد من وجودها جالسة أثناء الذبح، وعدم ذبحها وهي واقفة، كما يجب إراحتها تمامًا حتى تشعر بالأمان والراحة.
  • من الأمور الغير مرغوب فيها بشدة هو ذبح الحيوان أمام حيوان آخر، ويجب التأكد من عدم تعرض الحيوان للدم لمنع الخوف والفزع.
  • لا يجوز تمامًا تناول الحيوانات الميتة، فقد قال الله تعالى في سورة المائدة “حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ (3)”.
  • يجب تجنب استهلاك اللحوم التي ذُبحت بواسطة الفئات غير المؤمنة بالله عز وجل، مثل المجوس والبوذيين.
  • لا يجوز أكل لحم الحيوان الذي تعرض للضرب بالعصا، أو الذي قتل بوحشية مثل الضرب أو الخنق، أو الحيوان الذي سقط من مكان مرتفع وتوفي.
  • لا يجوز تناول الطعام المتبقي من وجبة السبع، أو الحيوان الذي تم قتله على يد حيوان آخر.
  • كما لا يجوز تناول الحيوان الذي قتل بالصعق الكهربائي.
  • يمكن تناول البقر والماعز والخراف والجمال والإبل من الحيوانات.

حكم ذكاة الحيوان البرمائي

يتساءل الكثيرون عن الحكم الشرعي لذبح وأكل الحيوانات البرمائية، وما هي الشروط الخاصة بالذكاة لهذه الحيوانات.

  • الحيوانات البرمائية هي الحيوانات التي تستطيع العيش في الماء وعلى اليابسة أيضًا.
  • تتمتع بخياشيم للتنفس في الماء ولديها رئتان للتنفس على اليابسة.
  • حسب رأي أغلبية الفقهاء، فإن الأكل والذبح الشرعي لهذا النوع من الحيوانات غير مجاز شرعاً.
  • يحظر تناول الحيوانات البرمائية بشكل كامل، حتى إذا تم ذبحها بالطريقة الشرعية وتم استيفاء كل الشروط.
  • لا يجوز أكل لحوم الحيوانات البرمائية بأي شكل من الأشكال، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصانا بالابتعاد عنها لأنها ضارة.
  • في حال وُجدت هذه الحيوانات في المجتمعات السكنية أو في الأماكن التي يتواجد بها الناس بكثرة، يجب إبعادها لتجنب إيذاء أي شخص.
  • تتميز هذه الحيوانات بدم فاسد تمامًا، فهي من فصيلة الحيوانات الدميَّة الباردة.
  • من الممكن أن تحتوي على سموم تؤثر بشكل كبير على الإنسان، لذلك يعتبر تناولها ضارًا للغاية، ويجب الحرص على الابتعاد عنها.
  • ومن البرمائيات التي حرم أكلها: الضفادع، الأفاعي، التماسيح، كلاب البحر وغيرها.

الفرق بين الزكاة والذكاة

بسبب تشابه المصطلحين، يختلط الأمر عند الكثير من الناس، ويظن البعض أن الزكاة والذكاة تعنيان الشيء نفسه، ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح، حيث لكل منهما تفسيره الخاص به، وعلى الرغم من التشابه بين المصطلحين، إلا أن هناك فرقًا كبيرًا بينهما.

  • شرح علماء اللغة والشريعة الفرق الأساسي بين مفهومي الزكاة والذكاة.
  • الذكاة: تعريف الذبح الحلال هو ذبح الحيوان بقطع الحلقوم والودجين والمريء بسرعة وباستخدام آلة حادة للغاية، مع ذكر اسم الله.
  • في الدين الإسلامي، الذكاة هي الذبح أو النحر، ولها بعض الشروط والقواعد الشرعية التي تم الإشارة إليها سابقًا.
  • في حال عدم الامتثال لأحد شروط الزكاة، يصبح تناول اللحوم المستوردة حراماً شرعاً.
  • الزكاة: الزكاة هي ركن من أركان الإسلام الخمسة، وهي حق من حقوق عباد الله.
  • تعني هذه الفكرة زيادة الأموال والبركة من خلال تقديم الفقراء والمحتاجين حصة من أموال الأغنياء مع وضع شروط.
  • ومن يرفض دفع الزكاة يرتكب خطيئة كبيرة ويحمل ذنبًا عظيمًا، وترك الزكاة هو واحدة من الكبائر.

وهكذا نكن قد أشرنا بالتفصيل إلى تعريف الذكاة هي ذبح الحيوان بقطع ماذا ؟، وأوضحنا كل ما يتعلق بالذكاة وأهم شروطها الشرعية.

يمكنك أن تطلع على مقالات مشابهة من خلال الروابط التالية في موقع الموسوعة العربية الشاملة:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى