تعرف على قصة توباك بالتفصيل
تعرف على أسرار قصة توباك وهو أحد نجوم شاشات التلفزيون الألمع، حيث عُرف بكثير من أغانيه المميزة التي لا تزال عالقة في ذهن الجميع، خاصةً الشباب في فترة التسعينيات. كان لديه موهبة وتميز في الغناء وأسلوب استعراضي لا يمكن تقليده، على الرغم من بشرته الداكنة وملامحه الجاحظة، ولكنه كان صاحب حس فكاهي ودعابات كثيرة. في هذه المقالة، سنتحدث عن قصة توباك بشكل تفصيلي، بدءًا من ولادته وحتى الخبر الصادم لوفاته الذي أصاب جمهوره الكبير.
قصة توباك
توباك أمارو شاكور هو شاب ولد في السادس عشر من شهر يونيو لعام 1971 في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية. وُلِد في أسرة ذات سمعة سيئة في الولايات المتحدة، وكانوا من أعضاء حزب يسمى النمر الأسود وهو حزب يدافع عن حقوق السود ويقاوم الشرطة التي تستهدفهم بشكل مستمر. ترعرع توباك دون معرفة هوية والده الحقيقية حتى أصبح شابًا.
تميزت عائلته بالقسوة والحدة والعنف الذي كان حاضرًا في ألحانه وكلماته. فمنذ أن كان جنينًا في بطن أمه، كان محبوسًا. ورث هذا الأسلوب منها، فدخل السجن أكثر من مرة بسبب تعنته مع الكثيرين وارتكابه لبعض الجرائم.
رغم كل ذلك، إلا أنه تعلم الكثير في مجال الفنون في الأماكن الأكثر تميزًا؛ حيث عمل في مسرحية على خشبة مسرح أبولو عام 1983، ودرس الجاز والراب والشعر والمسرح والباليه في مدرسة بالتيمور للفنون. كان موهوبًا في هذا المكان، حيث فاز في العديد من المنافسات بين زملائه وحصل على العديد من الجوائز، على الرغم من صغر سنه. بعد ذلك، التحق بـ تامالبيس الثانوية وبرع في مجال الشعر، وفي عام 1995 تزوج صديقته كيشا موريس.
مشوار توباك الفني
- كانت بداية هذا النجم الصاعد مثل أي نجم آخر، حيث بدأ بشكل صغير وغير معروف، وانضم لفرقة الهيب هوب التي تدعى Digital Underground، وكان مسؤولاً عن تحضير رقصاتهم وتجهيز المعدات. كما كان يغني في حفلات غير رسمية وغير معروفة، ولكنه اشتهر بعد إصدار ألبومه الأول “2pacalypse now” في عام 1991، وحققت شهرة واسعة ونجاحًا كبيرًا بسبب كلماتها العنيفة والمثيرة للجدل. ولكن هذا أثار جدلاً كبيراً بين المسؤولين في الدولة، حيث اتهموه بتحريض الشباب على العنف والتمرد على القوانين، وخاصةً بين فئة السود.
- بدأت أغانيه في الانتشار ولكنها تبعت مسارًا واحدًا وهو التحدث عن العنف والفقر والطبقية بين الناس في الشوارع، وتناولت بعض القضايا الجنسية والمشاكل الاجتماعية، واستعرضت بعض المظالم التي يتعرض لها السود والمسلمون وغيرهم من العناصر الأخرى.
- في عام 1993، كان هناك مفاجأة للناس عند إصدار ألبومه الثاني بعنوان strictly 4My N.I.G.G.A.Z. وعلى الرغم من أنه كان يحتوي على أغنيتين فقط، إلا أنه قد أحدث ضجة في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.
- بعد حصوله على العديد من الإنجازات، قام توباك بتأسيس فرقة موسيقية بالتعاون مع بيغ سايلك وأصدروا ألبومًا واحدًا في عام 1994 وحققوا العديد من الجوائز.
- بعد ذلك، كشفت الصحف ووسائل الإعلام عن بعض المشاجرات العنيفة التي تعرض لها توباك شاكور مع الشرطة، وتعرض لإطلاق نار واستغرق الأمر بعض الوقت حتى تعافى، وبعد ذلك دخل السجن من جديد بسبب جريمة اعتداء جنسي، وعلى الرغم من كل تلك الأحداث العنيفة، إلا أنه كان يقرأ الكثير من الكتب ويطور موسيقاه.
- من داخل السجن، أصدر أحد ألبوماته المعروفة باسم “me against the world” وحقق نجاحًا كبيرًا وفاز بجائزة بيلبورد 200، ويعتبر هذا الألبوم رقم واحد في عالم الهيب هوب حتى الآن.
- في عام 1996، أصدر آخر ألبوم له الذي كان الأكثر مبيعًا بين ألبوماته المختلفة، كما حصل على جائزة أفضل مغني راب في ذلك العام.
أقواله الأكثر تداولاً
- أنا مجرد صورة لانعكاس المجتمع.
- هل القتال من أجل الحصول على حقوقي يعني ارتكاب جريمة؟.
- المشاكل الحقيقية التي أواجهها أتضح أنها تظهر أثناء نومي.
- الأحلام هي الحقيقة والواقع هو مجرد خيالات.
وفاة مغنى الراب tupak
لقد توفي بعد إطلاق النار عليه من سيارة في شوارع أمريكا في عام 1996، وهذا كان نهاية محزنة لحياته، حيث كان في سن الـ25 عامًا فقط.
المراجع
