أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

تعرف على السيرة الذاتية للأديبة نوال السعداوي

نوال السعداوي | موسوعة الشرق الأوسط

نستعرض في هذا المقال السيرة الذاتية للأديبة والطبيبة نوال السعداوي، وهي إحدى أبرز السيدات المصريات اللاتي اشتهرن بدفاعهن عن حقوق المرأة والحرية. وفي الوقت نفسه، فهي من الشخصيات المثيرة للجدل التي نالت العديد من الانتقادات بسبب جرأتها في التطرق لقضايا يعدها المجتمع خطًا أحمر ومخالفة لأخلاقياته وثوابته. وعلى الجانب الآخر، فهي تحظى بإعجاب العديد من الجهات المؤيدة للحرية والديمقراطية، حيث حصلت على العديد من الجوائز سواء على المستوى العربي أو العالمي لإنجازاتها الأدبية. وفي هذه الموسوعة، سنتعرف على أهم محطات حياة هذه الأديبة ونعرض أهم إنجازاتها.

جدول المحتويات

نوال السعداوي

من هي نوال السعداوي ؟

  • ولدت نوال السعداوي في يوم 27 من عام 1931 في محافظة القليوبية بمصر. كان والدها يعمل في وزارة التربية والتعليم وكان من أكثر الشخصيات المؤثرة والملهمة في نوال منذ طفولتها. كان يتميز بالشجاعة والقوة وحبه وتوقيره للعلم، إلى جانب حبه للحرية والديمقراطية. وكانت تلك الصفات موجودة أيضًا في نوال، وكان والدها يشجعها على الالتفات إلى العلم وتعلم اللغات.
  • تعرضت نوال خلال هذه الفترة لظروف صعبة بعد وفاة والدها، ولكن الحزن والأسى تضاعفا بعد وفاة والدتها وانضمامها إلى والدها، وعلى الرغم من ذلك، فقد جعلت هذه الظروف منها فتاة أكثر قوة وقدرة على تحمل المسؤولية، حيث تولت رعاية أخواتها.
  • التحقت نوال بكلية الطب في جامعة القاهرة، وبعد التخرج بدأت حياتها المهنية بالعمل كطبيبة أمراض صدرية في مستشفى القصر العيني، وفي عام 1966م أكملت دراساتها العليا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حصلت على درجة الماجستير في علوم الصحة من جامعة كولومبيا.

إنجازات نوال السعداوي

  • على الرغم من أنها كانت تمارس الطب، إلا أنها كانت تمتلك شغفًا بالكتابة التي اختارتها وسيلة للتعبير عن أفكارها وتوصيلها للجمهور. وقد بدأت في مجال الأدب من خلال كتابة مجموعات قصصية، حيث تمثلت في مجموعة “تعلمت الحب” التي صدرت في عام 1957، وتركزت على تجاربها العاطفية في الحياة.
  • بعد إصدار هذه المجموعة، قامت بإصدار مجلة بعنوان “الصحة” وتولت رئاسة التحرير فيها، وقد نشرت فيها مقالاتها التي تعبر عن آرائها، ولكن هذه المجلة لم تستمر لفترة طويلة.
  • في عام 1972، نشرت كتاباً بعنوان “المرأة والجنس”، الذي تعرضت فيه لانتقادات واسعة وتم إقالتها من وظيفتها في وزارة الصحة. ولكن هذا لم يثنِ عنها عن التعبير عن آرائها حول حرية المرأة في المجتمع. في العام التالي، نشرت رواية “المرأة في بوينت زيرو”، التي حظيت بشعبية كبيرة بين القراء، ثم استمرت في الكتابة عن حرية المرأة من خلال كتاب “الوجه الخفي لحواء: النساء في العالم العربي.
  • في بداية الثمانينات من القرن الماضي، تغيرت حياة نوال بشكل كبير بسبب اعتقالها نتيجة لانتقاداتها السياسية للرئيس محمد أنور السادات، واستمر اعتقالها لمدة عام واحد بسبب وفاة السادات في نفس العام.
  • قررت نوال بعد الإفراج عنها من السجن أن تكتب عن تجربتها هناك في كتاب بعنوان “مذكراتي في سجن النساء” في عام 1983. وفي عام 1987، تعرضت لانتقادات حادة واتهامات بالإلحاد والكفر بسبب روايتها “سقوط الإمام” التي تم ترجمتها لأكثر من 14 لغة، وطالب مجمع البحوث الإسلامية بمنع نشر الرواية لأنها تنتهك مبادئ الإسلام. مع تزايد الانتقادات، قررت نوال السفر إلى الخارج في عام 1988 والعمل كمدرسة في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكنها لم تنجُ من الانتقادات هناك بسبب انتقادها لسياسات الدولة.
  • من أبرز الجوائز التي نالتها نوال السعداوي طوال مسيرتها الأدبية: تشمل الجوائز التي تحمل اسم جبران الأدبية، جائزة الشمال والجنوب التي تقدمها المجلس الأوروبي، جائزة ستيغ داغيرمان السويدية، جائزة المجلس الأعلى للفنون والعلوم الاجتماعية، جائزة جمعية الصداقة العربية الفرنسية، وجائزة رابطة الأدب الأفريقي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى