الدين و الروحانياتالناس و المجتمع
تزوج الرسول خديجة وعمرها
تزوج الرسول خديجة وعمرها
- وفقاً لما ورد في كتب السيرة، فإن عمر السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها عند زواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم كان 40 عاماً، في حين كان عمر الرسول صلى الله عليه وسلم 25 عاماً
- ولقد تم الاستدلال على ذلك ما أخرجه ابن سعد فقال: أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا المنذر بن عبد الله الحزامي، عن موسى بن عقبة، عن أبي حبيبة، مولى الزبير، قال: سمعت حكيم بن حزام يقول: تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة وهي ابنة أربعين سنة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ابن خمس وعشرين سنة، وكانت خديجة أسن مني بسنتين ولدت قبل الفيل بخمس عشرة سنة، وولدت أنا قبل الفيل بثلاث عشرة سنة. قال محمد بن عمر: ونحن نقول ومن عندنا من أهل العلم، إن خديجة ولدت قبل الفيل بخمس عشرة سنة، وإنها كانت يوم تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنت أربعين سنة.
خديجة اكبر من الرسول بكم سنة
- كانت خديجة بنت خويلد رضي الله عنها أكبر سنًا من النبي محمد صلى الله عليه وسلم بخمسة عشر عامًا.
متى تزوج الرسول خديجة
- تم تحديد تاريخ زواج النبي محمد صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة، بناءً على تاريخ ميلاد الرسول، والذي يعود إلى عام الفيل، أي في عام 570 أو 571 ميلادية.
- نظرًا لأنه تزوج السيدة خديجة وهو في عمر 25 عامًا، فإن تاريخ زواج النبي صلّى الله عليه وسلّم منها يعود إلى العام 595م أو 596م.
كم كان عمر الرسول عندما تزوج خديجة
- عندما تزوج الرسول عليه الصلاة والسلام من السيدة خديجة رضي الله عنها، كان عمره 25 عامًا، كما تم الإشارة إليه سابقًا.
كم كان عمر خديجة عندما أنجبت فاطمة
- تختلف الأقاويل حول عمر السيدة خديجة رضي الله عنها عندما ولدت ابنتها فاطمة.
- تختلف الروايات حول عمر المرأة في ذلك الوقت، فقد قيل أنها كانت تبلغ من العمر 48 عاما، وقيل أنها كانت في الخمسينات، وقيل أنها أنجبتها وهي في الستينات.
كم كان عمر السيدة خديجة عندما توفيت
- تعود وفاة السيدة خديجة رضي الله عنها إلى يوم 10 رمضان في العام الثالث قبل الهجرة.
- وقد قال هشام بن عروة: خديجة بنت خويلد توفيت رحمها الله وهي في عمر خمس وستين عامًا.” وقال الحاكم: “هذا قول مخالف، لأن الذي لديّ هو أنها لم تتجاوز سن الستين.
- وقال البيهقي في الدلائل: في حديث لأبو عبد الله الحاكم، قرأ بخط أبي بكر بن أبي خيثمة، وروى مصعب بن عبد الله الزبيري قائلاً: “خديجة بلغت خمسين سنة، ويقال خمسًا وستين سنة، وأصحهما هو الخمسين.
معلومات عن السيدة خديجة
- السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها كانت أم المؤمنين وأول من آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم في الأرض، وكان لقبها في العصر الجاهلي الطاهرة.
-
والد الشخصية هو خويلد بن أسد، وأمها هي فاطمة بنت زائدة بن جندب بْن هرم بْن رواحة بن عامر بْن لؤي، وهما من النسل الأسدية القرشية.
- قبل زواج السيدة خديجة من الرسول صلى الله عليه وسلم، تزوجت من رجلين، الأول هو عتيق بن عابد بن مخزوم، وبعد وفاته تزوجت من ثاني أزواجها، أبو هالة بن زرارة الأسيدي التميمي، والذي توفي أيضًا.
- كانت السيدة خديجة تمتلك تجارة تديرها بمساعدة رجال كانت تستأجرهم، وتتميز بالحزم والذكاء، وكان العديد من الرجال يرغبون في الزواج منها بسبب جمال صفاتها.
- سمعت رضي الله عنها عن صفات الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالأمانة والصدق، وقررت أنه هو الأنسب لتأجيره في تجارتها، فعرضت الأمر عليه وعلى مرسال، ووافق النبي صلى الله عليه وسلم على العمل معها.
- زاد إعجاب السيدة خديجة بالرسول صلى الله عليه وسلم بسبب أن أرباح تجارتها قد ازدادت معه أضعافًا مما كانت تربحه من قبل، وكل هذه الصفات جعلت السيدة خديجة ترغب في الزواج من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعرضت عليه هذا الأمر بمساعدة صديقتها نفيسة بنت منية، ولقد وافق الرسول على الزواج منها.
- احتلت سيدة خديجة -رضي الله عنها- مكانة كبيرة في قلب زوجها رسول الله -عليه الصلاة والسلام-، فقد قال عنها: “آمنت بي إذ كفر به الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء.
- الملاذ الآمن هو المكان الذي لجأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم عندما ارتجف خوفًا بعد نزول الوحي عليه، وأزالت عنه الخوف، وقالت له: “كلا والله ما يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق.
- كان أول من آمن به في العالم وصدق دعوته، ورغم رفض الناس لدعوته لعبادة الله ، إلا أن الأمر كان سهلاً بالنسبة إليه.
فضائل خديجة
- من الأشياء المعروفة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، شدة حبه لزوجته الأولى خديجة، فقد روى الإمام مسلم في صحيحه: (لم يغرني أي امرأة من نساء النبي صلى الله عليه وسلم، إلا خديجة، وإني لم أدركها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح الشاة، فيقول: “ارسلوا بها إلى أصدقاء خديجة”، وفي يوم غضبت منه خديجة، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني قد رزقت حبها.
- بعد وفاة السيدة خديجة، لم يتوقف النبي صلى الله عليه وسلم عن الثناء عليها وذكرها ومدحها وصفاتها وأفعالها، وفي حديث عائشة قالت: “كان النبي صلى الله عليه وسلم يمدح خديجة ويثني عليها ويقول أفضل نساء قريش، فغرت يومًا وقلت: لماذا دائمًا تذكرها؟ قال: إنها كانت تؤمن بي وكانت تصدقني وكانت تنصر دعوتي، وكان الله قد أعطاني الأولاد منها.
- من فضائل السيدة خديجة رضي الله عنها، أن الله عز وجل أرسل لها السلام مع جبريل عليه السلام وبشرها بمنزل في الجنة، وهو الأمر الذي لم تحظ به أي امرأة قط، وفقا لحديث أبي هريرة رضي الله عنه، جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: “هذه خديجة قد جاءت بإناء يحتوي على إدام أو طعام أو شراب، فإذا أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني، وبشرها بمنزل في الجنة مصنوع من قصب لا يوجد فيه ضجيج ولا تعب.
- وكان النبي صلى الله عليه وسلم يشعر بالسكينة فور سماع صوت هالة بنت خويلد، فقد روى الشيخان عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: `طلبت إذنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيارة هالة بنت خويلد، أخت خديجة. وبمجرد أن علمت خديجة بذلك، توترت واندهشت. فقال النبي صلى الله عليه وسلم `اللهم هالة`. فتعجبت وقلت: `أتتذكرين من النساء الكبار في قريش، اللاتي كانت وجوههن حمراء وعيونهن حادة، فقد هلكن في الدهر، وأبدلك الله بخير منها`.
وفاة السيدة خديجة
- توفيت السيدة خديجة بنت خويلد – رضي الله عنها – قبل هجرة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – إلى المدينة المنورة بثلاث سنوات.
- دفنها صلى الله عليه وسلم بيده في جبل الحجون الموجود مقابل مسجد العقبة.
