تجربتي مع الاستغفار والرزق
تجربتي مع الاستغفار والرزق تؤكد أن قول استغفر الله يكون الهدف الأساسي منه هو طلب الغفران والتوبة من الله عز وجل في الذنوب والمعاصي التي يرتكبها العبد، فالله وحده هو من يغفر الذنوب ويقبل التوبة، وذلك موضحًا في سورة الشورى حين قال (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ).
وقد حثنا الله دائمًا على الاستغفار عند فعل ذنب، مهما كان صغيرًا أو كبيرًا، وذلك عندما قال في كتابه الكريم في سورة النساء: “وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا.
بالإضافة إلى محو الذنوب، يمكن أن يتمتع الشخص بالعديد من الفوائد الأخرى عند الاستغفار، ويمكن الاطلاع عليها في موسوعة مع معرفة تجارب الناس في الاستغفار.
ماهى صيغ الاستغفار ؟
- دعاء `سيد الاستغفار` هو الذي حث عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقول: `اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، وأبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت`
- اللهم اغفر لي وتُب عليّ، إنك أنت التواب الرحيم.
- يمكن الاستغفار بقول عبارة `أستغفر الله` أو بقول الدعاء السابق.
- يا رب، لقد ظلمت نفسي، فارحمني، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
- دعا النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً: “اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير.
- ومن دعائه في الاستغفار أيضاً “اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت.
- سبحانك ربي، لا إله إلا أنت، إني كنت من الظالمين.
تجربتي مع الاستغفار والرزق
- الاستغفار هو وسيلة لجلب الرزق للعبد، فقد قال الله سبحانه وتعالى (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا، يرسل السماء عليكم مدرارا، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا).
- الاستغفار هو سبب من الأسباب التي تساعد على تخفيف الأحزان وتخفيف الهم وتوسيع الصدر، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم “من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب
- تزيد كثرة الاستغفار من تحمل العبد للأوزار في يومه.
- الاستغفار هو سبب من أسباب عصمة العبد من عذاب الله، وذلك عندما قال الله في كتابه الكريم: “وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم، وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون.
- الاستغفار كان سببا في نجاة سيدنا يونس من بطن الحوت، فحينما ذهب مغاضبا، ظن أن لن نقدر عليه، فنادى في الظلمات: `لا إلٰه إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين`، فاستجبنا له ونجيناه من الغم، وكذلك ننجي المؤمنين.
تجارب أحد الأشخاص مع كثرة الاستغفار
- تقول إحدى الفتيات أنها كانت تتعامل في عملها مع شخص كاذب ومراوغ، حيث رفض إعطاؤها ضمانات خاصة بحقوقها.
- كان الشخص يتردد كثيرًا في إعطاء الضمانات وينكر حقوقها المالية.
- تشرح الفتاة كيف أنها تعاني من حالة نفسية سيئة من الاكتئاب والإحباط، لذا لجأت إلى الاستغفار باستمرار.
- تقول الفتاة إنها وجدت في يوم من الأيام، مع كثرة الاستغفار في تلك الفترة، أن ذلك الشخص الذي كان ينكر حقوقها يتصل بها هاتفياً ويخبرها أنه سوف يعطيها كافة مستحقاتها المالية.
علينا أن نستغفر كثيراً ونتأكد بأن الله سيغفر لنا ذنوبنا وسيمنحنا الرزق من حيث لا نحتسب.