تجربتي في عدم لبس الستيان
تُعد حمالة الصدر ضرورية منذ سن البلوغ للفتيات، للحفاظ على شكل الصدر الجمالي وتجنب الترهل، ولكن هناك العديد من النساء اللاتي يفضلن عدم ارتداء الستيان، خاصة في المنزل، للحصول على المزيد من الراحة. وفي هذا المقال على موقع الموسوعة، سنتحدث عن تجربتي الشخصية في عدم ارتداء حمالة الصدر وفوائده وأضراره.
تجربتي في عدم لبس الستيان
تحدث العديد من السيدات والفتيات عن تجاربهن في عدم ارتداء حمالة الصدر، وسنشرح بعض تلك التجارب فيما يلي:
- التجربة الأولى: تقول إحدى الفتيات إنها ترتدي حمالة الصدر دائمًا خارج المنزل، ولكنها لا ترتديها عند وجودها في المنزل لتشعر بالراحة، ولم تلاحظ أي ترهل في ثدييها بسبب الاستمرار على هذه العادة.
- التجربة الثانية: تحكي سيدة أخرى تجربتها بعدم ارتداء حمالة الصدر، حيث تخلع حمالة الصدر عند النوم، وترتديها في ساعات النهار والليل الأولى للزيارات، ثم تخلعها في آخر الليل وتستبدلها ببدي.
فوائد لبس الستيان
تُعتبر حمالة الصدر أحد أهم قطع الملابس الداخلية التي يجب أن تتوفر في خزانة كل فتاة وامرأة، حيث تعتاد الفتيات ارتدائها بعد بلوغهم لأنها توفر العديد من الفوائد التي سنوضحها فيما يلي:
- تُساعد حمالة الصدر على الحفاظ على شكل وجمال الثديين الخارجي، مما يزيد من ثقة المرأة بنفسها.
- يساعد ارتداء حمالة الصدر بانتظام على الحفاظ على شكل الثديين وتجنب الترهل.
- تساهم حمالة الصدر في الوقاية من تقوس الظهر، خاصةً مع التقدم في العمر.
- تحافظ حمالة الصدر على شد الثديين وارتفاعهما.
- يُساعد دعم حمالة الصدر للثديين في تخفيف آلام الظهر والصدر.
فوائد عدم لبس الستيان
على الرغم من الفوائد العديدة لارتداء حمالة الصدر منذ البلوغ، إلا أن عدم ارتدائها يتضمن العديد من الفوائد التي سنوضحها فيما يلي:
- يؤدي عدم ارتداء حمالة الصدر إلى تحفيز الدورة الدموية في منطقة الثديين، حيث تقلل حمالة الصدر، وخاصة إذا كانت ضيقة، من الحركة الطبيعية للدم إلى الصدر وعضلات الظهر مما يؤدي إلى تدني تدفق الدم وبالتالي الشعور بالألم في الصدر.
- تشعر المرأة براحة كبيرة وتنام بشكل أفضل عندما لا ترتدي حمالة الصدر.
- التخلي عن ارتداء الحمالات الداعمة للصدر قد يؤدي إلى ارتفاع حمالات الثدي إلى الأعلى.
- يقي عدم ارتداء حمالة الصدر في المنزل الثديين من التشققات وظهور علامات التمدد.
- يؤدي ارتداء حمالات الصدر إلى تعرق تلك المنطقة وإصابتها بالحكة والاحمرار، لذلك يجب التوقف عن ارتدائها لتحسين صحة جلد الصدر.
- تقليل ارتداء حمالة الصدر من قِبَل المرأة، خاصة في فصل الصيف، يحد من احتمالية تواجد البكتيريا والجراثيم في تلك المنطقة.
- في حال كانت المرأة ترتدي حمالة صدر بمقاس غير مناسب لها، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل في التنفس بشكل طبيعي، وبالتالي فإن التوقف عن ارتدائها سيكون الحل لهذه المشكلة.
أضرار عدم لبس الستيان
تحتاج الكثير من السيدات إلى عدم ارتداء حمالة الصدر في أي عمر وخاصة في المنزل، ولكن هذا يمكن أن يؤدي إلى عدة أضرار، وتشمل هذه الأضرار ما يلي:
- قد يؤدي عدم ارتداء حمالة الصدر بصورة مستمرة إلى ترهل الثديين وظهور تجاعيد فيهما.
- يمكن أن يؤدي ترهل الثدي نتيجة عدم ارتداء حمالة الصدر إلى إصابة الكتفين والرقبة ببعض الأمراض.
- في حال كانت المرأة مرضعة وتخلت عن ارتداء حمالة الصدر، فقد يصعب ذلك عملية خروج الحليب من الثديين بشكل صحيح.
- يمكن أن يتسبب عدم ارتداء حمالة الصدر أثناء ممارسة التمارين الرياضية في إلحاق الضرر بأنسجة الثدي.
- يؤدي توقف المرأة عن ارتداء حمالة الصدر إلى تحمل وزن الثديين على ظهرها، مما يسبب لها ألما في الظهر.
- قد تشعر المرأة بصداع خفيف نتيجة الضغط على عضلات الظهر والرقبة بعد التوقف عن ارتداء حمالة الصدر.
- يؤدي تخلي المرأة عن ارتداء حمالة الصدر، خاصة إذا كانت تعاني من متلازمة الحيض، إلى شعورها بألم في الصدر كلما اقترب موعد الدورة الشهرية.
عدم لبس الستيان للحامل
ينصح الأطباء دائمًا الحوامل بارتداء حمالات الصدر طوال فترة الحمل.
- تمنع حمالة الصدر الصدر من الترهل الناتج عن تمدد أنسجته خلال فترة الحمل.
- يعد ارتداء حمالة الصدر ضرورياً طوال فترة الحمل، حيث يتزايد وزن ولين الثديين مع تقدم الحمل، وعدم ارتداء الحمالة يمكن أن يسبب الألم.
- إذا اعتادت الحامل على عدم ارتداء حمالة الصدر خلال فترة الحمل، فلن تتمكن من ارتدائها بسهولة بعد الولادة.
- ينصح الأطباء النساء الحوامل باستخدام حمالات الرضاعة طوال فترة الحمل، لأنها توفر الراحة الأكثر.
- نظرًا لزيادة حجم الثديين أثناء فترة الحمل بحوالي 3 مقاسات، من الضروري على الحامل مراقبة ذلك لاختيار حمالة صدر مناسبة لها.
- عندما تختار الحامل حمالة صدر مناسبة، يجب أن تراعي عدة أمور، مثل أن يكون حجم الحمالة مناسبًا لحجم ثدييها، حتى لا تكون ضيقة جدًا أو فضفاضة جدًا، ويجب أن يكون المقاس المناسب لتشعر الحامل بالراحة أثناء ارتداء الحمالة.
- يجب أن توفر حمالة الصدر الدعم المناسب للثديين، دون أن تترك أي آثار على منطقة الصدر بعد فترة قصيرة من ارتدائها.
- عند اختيار حمالة الصدر للارتداء أثناء فترة الحمل، يجب مراعاة أن يكون خطافها في المكان المناسب وليس على الجزء العلوي من الظهر، لأن ذلك يجعله من الصعب ربطها وفكها.
- يفضل أن تكون حمالات الصدر التي ترتديها المرأة خلال فترة الحمل مزودة بأشرطة عريضة، حتى تثبت بشكل جيد ولا تسبب ضغطًا على الجلد.
- من الشهر الثاني من الحمل وما بعده، ستحتاج المرأة الحامل إلى تغيير مقاس حمالة الصدر التي ترتديها إلى مقاس أكبر، وذلك بسبب الانتفاخ الذي يحدث في الثديين بفعل الهرمونات خلال تلك الفترة.
- ينصح الحوامل بشراء حمالات صدر مصنوعة من قماش مطاطي، حتى تتمكن من التكيف مع نمو الثديين خلال هذه الفترة.
- ينبغي أن يكون قماش حمالة الصدر التي ترتديها الحامل خفيفًا ومصنوعًا من القطن، يسمح بتدفق الهواء، ولا يُفضل ارتداء حمالة صدر مصنوعة من الأقمشة التي تلتصق بالجلد مثل الدانتيل.
- عند اختيار الحوامل لحمالات الصدر، يجب تجنب الحمالات السلكية، حيث إن هذا السلك يضر بالثديين ويزيد من حساسيتهما خلال تلك الفترة.
متى يجب ارتداء البرا
تتساءل العديد من الفتيات عن الوقت الأنسب لارتداء حمالة الصدر.
- يجب الانتباه إلى أن كل فتاة تختلف عن الأخرى في الموعد الذي ينبغي لها البدء في ارتداء حمالة الصدر، وذلك لأسباب شخصية.
- يمكن القول إن متوسط سن بدء الفتيات في ارتداء حمالة الصدر هو 11 عامًا، وهناك بعض الفتيات يبدأن في ارتدائها منذ العام الثامن أو التاسع من العمر، وأخريات يرتدينها عند بلوغهن عامهن الرابع عشر.
- بشكل عام، يجب ارتداء حمالة الصدر عند ملاحظة نمو وبروز الثديين إلى الخارج، ويحدث هذا في فترة البلوغ والتي تختلف من فتاة إلى أخرى.
- يفضل للفتيات اللاتي يرتدين حمالة صدر للمرة الأولى بعد البلوغ استخدام الحمالات الرياضية؛ لأنها توفر الراحة الأكبر، وتمنع الشعور بالحرج، ويمكن للفتيات التعود عليها قبل استخدام الأنواع الأخرى عند نمو الثديين.