تجارب الاستغفار للزواج

انتشرت في الفترة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تجارب الاستغفار للزواج، وتدعو تلك المنشورات البنات للاستغفار بنية الزواج، وقد لاقت هذه المنشورات إقبالًا كبيرًا من البنات اللواتي تأخرن في الزواج، وأصبح هذا الموضوع حديث الصباح والمساء بالنسبة للبنات.

يجب الإشارة إلى أن العديد من الفتيات بدأن يتحدثن عن تجاربهن مع الاستغفار من أجل الزواج، وقد تحققت أمانيهن بالالتزام بالاستغفار، مما دفع العديد من الفتيات اللاتي كانوا يتجاهلن هذا النوع من المشاركات إلى التفاعل معها، وبدأن يحكين قصصهن وتجاربهن مع الالتزام بالاستغفار.

تجارب الاستغفار للزواج :

• تروي الفتاة قصتها، حيث كانت تبحث عن الزوج الصالح وتذهب بانتظام للخطبة وتلتقي بأشخاص بطريقة شرعية، ولكنها لم تجد النصيب حتى بلغ عمرها 29 عاماً، فأصبحت تشعر باليأس والإحباط. وكان الشباب يبحثون عن بنات في العشرينات من العمر، وكانت تشعر بالاستياء من الأسئلة المتكررة التي توجه لها بشأن عدم زواجها. وبدأت تندم على رفضها لأشخاص سابقين حتى لو كانوا يحملون بعض العيوب. وعندما أُغلقت جميع الأبواب في وجهها، أصبح الاستغفار هو الباب الوحيد الذي لم تطرقه. وعندما التزمت بالاستغفار باستمرار وبنية صادقة للحصول على الزوج الصالح، حصلت على ذلك في غضون شهرين فقط. وتنصح الفتاة جميع الفتيات بالاستمرار في الاستغفار والصلاة من أجل تحقيق أمنياتهن.
• من تجارب الاستغفار للزواج: تحدثت فتاة عن تجربتها في الصلاة والاستغفار بلا نية للزواج، وكيف تمنت الزواج يوماً ما، ففاجأتها خالتها بخبر زواجها بعد يومين، وقالت الفتاة إن الاستغفار يعتمد على النية والثقة بالله في تحقيق ما يريده الإنسان.
• من تجارب الاستغفار للزواج: تدور القصة حول فتاة كتبت على مواقع التواصل الاجتماعي طلبًا للدعاء لصديقتها لترزقها الله بالزوج الصالح في أقرب وقت ممكن، وكانت معظم ردود الفتيات تنصحها بأنه يجب على صديقتها الالتزام بالاستغفار والدعاء بنية الزواج، وأن الله سيحقق لها مرادها في وقت قريب. وفعلاً، اتبعت صديقتها هذه النصيحة والتزمت بالاستغفار، وبعد فترة قصيرة طرق بابها الزوج الصالح، وتفاجأت بأن الاستغفار هو السبب الذي أوصلها إلى هذا الزواج الصالح، ولذلك قامت بنشر النصيحة على مواقع التواصل الاجتماعي بأن الاستغفار هو السحر الذي يحقق الأمنيات.
• من تجارب الاستغفار للزواج: تروي امرأة أنها فوتت فرصة الزواج وعمرها تجاوز الثلاثين، وشعرت باليأس وأن الأيام مرت عليها وحضرت محاضرة لداعية تناولت فضل الدعاء والإلحاح في الدعاء وقيام الليل، وأن الله ينزل في الثلث الأخير من الليل ويقول: `هل من داع يستجيب له`، وبدأت المرأة تستغل هذه الفرصة للدعاء بطلب زوج صالح، وطلبت أن يكون للزوج صفات محددة مثل أن يكون أبيض وطويل وعيونه زرقاء، وكانت أختها تقول لها أنها تتخيل أشياء لا يمكن أن تحدث ولكن الله سبحانه وتعالى استجاب لدعائها وأتى لها عريس يصغرها في السن ويمتلك نفس الصفات التي تمنتها.
• تجربة استغفار: تدور القصة حول امرأة تزوجت برجل أكبر منها بـ 31 سنة في ليلة زفافها ولكنها هربت وتعرضت للانتقادات ولم يتقدم لها أحد، لكنها صبرت ودعت الله بأن يرزقها بزوج صالح، وفي النهاية تزوجت من طبيب وأصبحت حياتها مستقرة وتسافر إلى دول أوروبية سنوياً، بفضل صبرها ودعائها واستغفارها.
• تروي فتاة قصتها، حيث تصف نفسها بأنها جميلة وتمتلك مكانة علمية عالية، ولكن لم يتقدم لها أي شخص حتى بلغت سن السابعة والعشرين. نصحتها خالتها بالدعاء والاستغفار، ووعدتها بأنها ستندهش من عطاء الله الواسع. وبعدما يأس الفتاة، بدأت تدعو الله في الثلث الأخير من الليل، حتى استجاب الله لدعائها ورزقها بزوج حنون يحبها ويراعي الله فيها. وتنصح الفتاة الأخريات بالاستغفار بنية الزواج.