الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

بحث عن الزكاة وانواعها

بحث عن الزكاة | موسوعة الشرق الأوسط

يبحث معظم الناس عن الزكاة خلال شهر رمضان من كل عام، ولكن الزكاة ليست مقتصرة على رمضان فقط، بل هي ركن من أركان الإسلام وتجب على الأموال والزروع أيضًا. ويقدم موقع موسوعة، في الموضوع التالي، بحثًا عن الزكاة وفرضيتها في الإسلام وأنواعها ولمن تجب الزكاة.

جدول المحتويات

بحث عن الزكاة وانواعها

تعريف الزكاة

تحمل كلمة الزكاة معانٍ كثيرة، فلغويًا تأتي بمعنى الحصول على البركة والنماء والثناء، أما من الناحية الاصطلاحية فتأتي الزكاة بمعنى المال الذي ينفقه المسلم كصدقة واجبة من ماله للفقراء، وتخضع الزكاة في الإسلام لشروط ونسبة معينة ولها وقت محدد.

الزكاة فرض من فروض الإسلام 

الزكاة فرض على المسلمين، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم: “بُنيَ الإسلامُ على خمس: شهادةِ أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصَوْم رمضان.” وفي حديث آخر رواه الترمذي عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال: “بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذًا إلى اليمن، فقال: إنك تأتي قومًا أهل كتاب، فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلاَّ الله، وأنِّي رسول الله، فإنْ هم أطاعوا لذلك، فأَعْلِمهم أن الله افْتَرَضَ عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة، فإن هم أطاعوا لذلك، فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم، تُؤْخَذ مِن أغنيائِهم، وتُرَدُّ على فُقَرائهم، فإن هم أطاعوا لذلك، فإِيَّاكَ وكرائم أموالهم، واتَّقِ دعوة المظلوم، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب.

ذكر الزكاة في القرآن 

تم ذكر الزكاة في العديد من المواضع في القرآن الكريم، ومنها قول الله تعالى في الآية التاسعة عشر من سورة الزاريات: “وفي أموالهم حق للسائل والمحروم”، وفي قول الله تعالى في سورة التوبة في الآية المائة والثالثة: “خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم”، وذكر الله الزكاة أيضا في بداية سورة المؤمنون حيث قال تعالى: “قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون * والذين هم عن اللغو معرضون * والذين هم للزكاة فاعلون.

أنواع الزكاة

هناك أنواع مختلفة من الزكاة، بما في ذلك زكاة الفطر وزكاة الزروع وزكاة الذهب وزكاة الأموال، ويتعين على كل مسلم حر يمتلك مالًا ويتجاوز هذا المال نصابًا معينًا إخراج الزكاة. وفيما يلي يتم ذكر الشروط الواجبة للأموال لكي يتم إخراج الزكاة منها.

زكاة الذهب والفضّة

تجب الزكاة على الذهب والفضة وإلا يتعرض كنز الذهب لعقاب شديد من الله، كما قال الله تعالى في سورة التوبة: `والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحامى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون`.

زكاة الزُروع

تجب زكاة الزروع على كل زرع تم حصاده من الأرض، فعلى كل مسلم حصد زرعه وبلغ هذا الزرع النصاب أن يوفي زكاة زرعه. وكما قال الله تعالى في سورة الأنعام “وآتوا حقه يوم حصاده.” ونصاب زكاة الزروع هو ما يعادل 122 كيلو غرام من المحصود من الأرض.

زكاة الأنعام

يشير مصطلح الأنعام إلى الإبل والغنم والبقر، ويجب دفع زكاة الإبل بشكل شاة عندما يصل عددها إلى خمس جمال، ويبدأ نصاب الغنم من أربعين رأسًا، ونصاب البقر الذي يجب دفع زكاته هو ثلاثون بقرة.

لمن تعطى الزكاة

حدد الله مصارف الزكاة في سورة التوبة حينما قال تعالى: إن الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها، والمؤلفة قلوبهم، وفي الرقاب والغارمين، وفي سبيل الله، وابن السبيل فريضة من الله، والله عليم حكيم. وبالتالي، يجب إعطاء الزكاة لهذه الفئات:

  • الفقراء
  • المساكين
  • عمال جمع الزكاة.
  • المؤلفة قلوبهم.
  • في الرقاب
  • الغارمين
  • ابن السبيل
  • في سبيل الله

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى