الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

بحث عن الربا وانواعه

بحث عن الربا وانواعه | موسوعة الشرق الأوسط

في خلاصة بحثنا اليوم عن الربا وأنواعه، نسلط الضوء على خطورتها والتأثير السلبي الذي يمكن أن يحدثها على المجتمع، إذ يؤدي إلى تدمير التكافل والتراحم وزيادة المادية والعدوانية، ببساطة يقوم بإزاحة المجتمع عن روحانية الدين وسماحته وأخلاق الشريعة إلى الدنيوية المادية والتفرد بالنفس والانحطاط القيم، لذا سنتعرف على تفاصيلها الكاملة في السطور التالية.

الربا في اللغة

هو الزيادة، ومنه قوله تعالى: إذا أنزلنا عليها الماء، هزت ونمت” (سورة الحج-5).

الربا في الشرع

هو زيادة في أشياء محددة ويشير إلى الربا الفائدة والربا الضارة.

موقف الإسلام من الربا

كان الربا في الجاهلية منتشرًا بشكل كبير، حيث كانوا يعدونه من مصادر الربح الكبيرة، ولكن جاء الإسلام وحرم الربا لما فيه من ظلم واعتداء.

التحذير من الربا في الكتاب والسنة

من الكتاب

قال تعالى:

“أولئك الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يصاب بالجنون من اللمس، وذلك بسبب قولهم إن البيع مثل الربا، وأحل الله البيع وحرم الربا، فمن تلقى نصيحة من ربه واستجاب لها فله ما سبق وأمره موكل بالله، وأما من عادى وتجاوز عن ذلك فأولئك هم أصحاب النار، وسيكونون فيها خالدين (275).

“سورة البقرة، الآية: 275”.

“يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (276)”.

“سورة البقرة، الآية:276”.

يا أيها الذين آمنوا احترزوا من الله واتركوا ما تبقى من الربا، إذا كنتم مؤمنين، فإن لم تفعلوا ذلك، فاعلموا أنكم على حرب من الله ورسوله، وإذا تابتم فلكم رؤوس أموالكم ولا تظلموا ولا تظلموا (279).

“سورة البقرة، الآية: 278، 279”.

يا أيها الذين آمنوا، لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة، واتقوا الله لعلكم تفلحون (130).

“سورة آل عمران، الآية:130”.

  • وفيما يتعلق باليهود، فعندما نهاهم الله تعالى عن الربا وحرمه عليهم، فسلكوا طرق الغش والخداع لإبطال ما أمرهم به الله تعالى:

ومن يأخذكم ربا ليزيدكم في أموال الناس، فلن يزيد عند الله، ومن يأخذكم زكاة تريدون وجه الله، فأولئك هم المضعفون (39).

“سورة الروم، الآية: 13”.

من السنة

في هذه السنة، تم ذكر العديد من الأحاديث التي تحظر الربا، وتلعن من يتعامل به، ومنها:

  • وعن جابر رضي الله عنه قال:

لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه.

“عبد الله بن مسعود، حكمه: صحيح”.

  • وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال النبي صلّى الله عليه وسلّم:

يصف الحديث وصول رجلين إلى الحلم وإخراجهما للرائي إلى أرض مقدسة، ومن ثم قيام الرائي بمتابعة الرجلين حتى وصلوا إلى نهر من الدم، وقد وجد الرائي في النهر رجلاً يقف ورجلًا آخر يحمل حجارة، ولدى محاولة الرحل الخروج من النهر، رمى الرجل الآخر بحجر في النهر فيما عاد الرحل كلما حاول الخروج، فأخبره الرجل الآخر أن هذا الرجل في النهر كان يأكل الربا.

“سمرة بن جندب، حكمه: صحيح”.

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال النبي صلى الله عليه وسلم

“أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: اجتنبوا السبع الموبقات”، وسئل الرسول الكريم: “ما هي؟” فأجاب: الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات.

“أبو هريرة، حكمه:أخفى بعض الأمور في رسالته لأهل مكة وقال إن كل ما لم يذكره فهو صالح.

  • عن ابن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

من لم يتجاوز الربا، فإن نهاية أمره ستكون سيئة بسبب القلة.

” عبد الله بن مسعود، حكمه: صحيح”.

  • وعن سلمان بن عمرو عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع:

ألا وإن كل رباً في الجاهلية محرم، ولكم أصول أموالكم فلا تظلموها ولا تظلموا غيركم بربا العباس بن عبد المطلب، فإنه كله محرم. وألا وإن كل دم كان في الجاهلية محرماً، وأول دم أسفك من دم الجاهلية هو دم الحارث بن عبد المطلب، كان مسترضعاً في بني ليث ثم قتله هذيل.

“عمرو بن الأحوص، حكمه: حسن”.

أنواع الربا

ربا الفضل

عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم

يمنع بيع الدينار بالدينارين ولا الدرهم بالدرهمين.

“عثمان بن عفان، حكمه: يوجد مخرمة بن بكير، وآمل أنها ليست في حالة سيئة.

اتفق المسلمون على حرمة الربا بشكل عام، واختلفوا في التفاصيل، ونص النبي على تحريم ستة أصناف هي: الذهب، والفضة، والشعير، والبر، والتمر، والملح.

البعض يعتبر أن الربا لا يحصل إلا في الستة المذكورة، والآخر يرى أن كل ما هو في معناها هو ربا، ويختلفون في علته، والرأي الأكثر ترجيحًا هو أن العلة في الربا والفضة هي الثمنية المطلقة.

والأربعة الباقية تُعد مصادر ربا إذا اجتمعت فيها الصفات الجينية والمذاق والوزن والحجم من نوع واحد، مثل الذرة والأرز والدخن.

ربا النسيئة

كان هذا النظام مشهورًا في الجاهلية، حيث كان الفرد يقوم بتحويل أمواله إلى شخص آخر مقابل مبلغ معين يتم دفعه له في كل شهر، بحيث يتم استلام رأس المال في نهاية المدة المحددة.

إذا حان موعد السداد وطُلِب منه سداد رأس المال ولم يستطع، فإن الحق يزيد فيه الأجل والمبلغ، والمقصود من هذا الربا هو التأخير لزيادة المال الذي يدفع.

وقد قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم:

“لا رِبَا إلَّا في النَّسيئةِ”.

“أسامة بن زيد، حكمه: [فيه] المغيرة بن زياد ضعيف”.

بيع العينة

يتمثل في بيع شيءٍ ما بثمنٍ مؤجَّل وتسليمه إلى المشتري، ثمَّ شرائه مجددًا بثمنٍ نقديٍ أقلَّ من ذلك الثمن.

وقد قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم:

جاء في الحديث الشريف: “إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه شيء حتى ترجعوا إلى دينكم.

” عبد الله بن عمر، حكمه: حسن لغيره”.

أنواع الربا في البنوك

يتم تقسيم الربا في البنوك إلى ربا الفضل وربا النسيئة، وهما أنواع الربا المذكورة سابقًا في الفقرات.

ما يجوز فيه التفاضل والنسيئة

يتفق العلماء على أن بيع الربا بالربا جائز إذا لم يكن هناك تفاوت في السبب والمؤجل، مثل بيع الذهب بالحنطة، أو عند اختلاف الأنواع إذا كان الثمن متساوٍ، مثل صاع الحنطة مقابل صاع الشعير.

يجوز التفاضل في بيع الحيوانات بحيوانات أخرى، على الرغم من تحريمها من قبل بعض الأشخاص، ويستند ذلك على هذا الحديث:

جاء عبدٌ وبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الهجرة، ولم يشعر النبي صلى الله عليه وسلم بأنه عبدٌ، ثم جاء سيده فقال النبي صلى الله عليه وسلم باعنيه، وشتراه بعبدين أسودين، ولم يبايع أحدًا بعده حتى سأله أعبدٌ هو.

“جابر بن عبدالله، حكمه: صحيح”.

أنواع الربا الحلال

على الرغم من حظر الربا في الإسلام، إلا أن هناك بعض الاستثناءات من الربا، والتي تعتبر من أنواع الربا الحلال:

الزيادة الغير مشروطة في القرض

يتم هذا النوع من الرِبَا عن طريق اقتِرَاضِ شخص ما مِنَ المَالِ، ومِن ثَمَّ يُرَدِّد له مع زِيَادَةٍ غير مُتَفَق عليها مسبقًا، في الفَترَة التي تم فيها الأتفَاق، ومِن الجدير بالذِّكر أنَّ هذا النوع من الرِبَا قد تَمَّ تَحْليله باتِّفَاق عُلَمَاء المذاهب الأربعة، وقَد استَندُّوا إلى ذلك من خلال الحَدِيث التالي:

وصلنا من مكة إلى المدينة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي طريق السفر اعتل جملي وتحدثت معه بقصة الحديث التي فيه، ثم قال لي الرسول: هل تبع جملك هذا؟ فقلت: لا، بل هو لك، فقال: لا، بل هو لي، فقلت: لا، بل هو لك يا رسول الله، فقال: لا، بل هو لي، فقلت: فإن لرجل علي أوقية ذهب، فإنها لك، فقال: قد أخذتها منه، فارسلها لي إلى المدينة.

قالَ: عندما وصلت إلى المدينة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال: أعطه أوقية من الذهب وزيده، قال: فأعطاني أوقية من الذهب، وزادني قيراطا، قلت: لا تفصلني زيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: وكان في كيس لي فأخذه أهل الشام يوم الحرة.

“حابر بن عبد الله، حكمه: صحيح”.

كما أستدلوا على ذلك أيضًا بالحديث التالي:

في هذه الحادثة، استلف رسول الله صلى الله عليه وسلم بكرًا، وجاءته إبل من الصدقة. وقال أبو رافع: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بإرجاع البكر إلى صاحبه. فقلت: لا أجد في الإبل إلا جمل خيار رباعي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أعطه إياه، فإنَّ خيار الناس أحسنهم قضاءً.

“أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حكمه: صحيح”.

بيع العرايا

يشير بيع التمر في رؤوس النخل بمثله من التمر خرصًا، وبكيل محدد، إلى بيع تمر بتمر، ولكن العلماء استثنوا هذا النوع من البيع، وذلك استنادًا إلى الحديث التالي:

نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الثمر بالتمر، ولكنه رخص في بيع العرية مع ترك التمور التي يأكلها سكانها رطبة.

“سهل بن أبي حثمة، حكمه: إسناده صحيح”.

يجدر الإشارة إلى أن الحنفية اختلفوا مع جميع المذاهب في ذلك، مستندين إلى عموم الأدلة التي تحرم ذلك، والنهي الوارد بشأن المزابنة.

البيع بالتقسيط

التقسيط هو عملية بيع سلعة بالتقسيط دون زيادة في سعرها عند البيع النقدي، واتفق جمهور الفقهاء على جواز هذا النوع من البيع، وذلك بسبب الأدلة العامة التي تجيز البيع، بما في ذلك قول الله تعالى:

“وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا”.

“سورة البقرة، الآية: 275”.

على الرغم من أن بعض أفراد أهل البيت، مثل زيد بن العابدين وفقهاء الزيدية، يرون أن هذا النوع من البيع حرام، وذلك استنادًا إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم:

“من باع بيعتين في بيعة فله أوكسهما، أو الربا.

“أبو هريرة، حكمه: حسن”.

يعتبر هذا الحديث محل جدل بين أهل العلم، حيث رأى البعض أنه يحرم بيع التخيير، في حال عرض البائع السلة على المشتري ويُرجى منه الاختيار من بينهما دون تحديد، ولكن إذا اختار المشتري بنفسه أحد الخيارات فإن ذلك جائز.

تحريم الربا له حكمته الاجتماعية

من أهم الأسباب التي حرم الله تعالى الربا عن الناس هو تأثيره السلبي والخطير على المجتمع:)

  • إنه نوع من استغلال الاحتياجات النفسية ويستخدم كوسيلة لتدمير المجتمع.
  • بأنّه يُعطي المال قيمةً ماديّةً، ويخفّض من قيمته الروحيّة، لذلك يجعله هدفًا وليس وسيلةً.
  • وهذا يؤدي إلى تفاقم الطبقية في المجتمع، حيث ينقسم المجتمع إلى طبقة صغيرة من الأغنياء الذين يملكون كل شيء، وطبقة فقيرة لا تملك شيئًا وتكون مثقلة بالديون.
  • الربا يزيد النفس جشعًا ويجعلها غير راضية عن رزق الله وتوزيعه.
  • يدفع الربا النفس إلى الكسل والاعتماد في الحياة على الربا دون القيام بعمل يرضي الله تعالى.
  • الربا يؤدي إلى الإسراف عندما يقترض الناس دون حساب للعواقب.
  • الربا يؤدي إلى التوتر والقلق الاجتماعي بسبب كيفية سداد الدين والخوف من تراكم الفائدة.
  • الربا يؤدي إلى قسوة القلب، والمرابي يستغل أحوال الناس الصعبة بدلاً من مراعاتها وظروفها، مما يدل على دناءة وقلة مروءة.
  • يمنع الربا استجابة الدعاء، فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم مثالًا عن رجل يمد يديه إلى السماء وهو مطعم بما حرم الله وملبس بما حرم الله ويشرب ما حرم الله ويتغذى بما حرم الله، فكيف يتوقع أن يُستجاب لدعائه.
  • الربا هو وسيلة لتفكيك المجتمع، حيث إن مصلحة الطبقة المالية المرابحة تتفق مع الضرر الذي يتعرض له المدينون الذين يضطرون للاستدانة منهم  

الحكمة من تحريم الربا في القروض الاستهلاكية والقروض الإنتاجية

يعتبر الكثير من العلماء الفائدة التي نراها هذه الأيام من القروض الاستهلاكية والإتاجية من الربا المحرم شرعًا التعامل به، وقالوا أن من الحكمة من تحريمه:

  • أنه عصيان لله ورسوله.
  • أن فيه تجردًا من القيم الإنسانية.
  • يساهم في تفكيك نظام التكافل الذي ينص عليه الإسلام.
  • والأهم من ذلك، يؤدي ذلك إلى ارتفاع نفقات إنتاج المستلزمات الحياتية، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، فالتاجر يستدين من المرابي، وعليه أن يسدد الفائدة، فيزيد ثمن السلعة ليتحمله في النهاية المستهلك.
  • عادةً ما تدخل في أمور لا تفيد المجتمع.
  • ويؤدي نظام الربا أيضًا إلى البطالة والأزمات الاقتصادية بحسب تصريحات علماء الاقتصاد.
  • يؤدي الاستعمار الفكري والاقتصادي وأحيانًا العسكري إلى الهيمنة على البلدان، كما حدث عندما سيطر المرابون اليهود على إنجلترا في عدة مرات وكانوا هم من يعلنون الحرب وينفذون السياسة كما لو كانوا حكام البلاد.

التوبة من الربا

من المعروف أن التوبة النصوحة تتمثل في الامتناع النهائي عن الذنب، والشعور بالندم الشديد على كل ما تم ارتكابه من ذنوب وتقصير ومعاصي، مع الالتزام بعدم العودة إلى هذا السلوك مرة أخرى. ومن الجدير بالذكر أن توبة المرابي تشترط إعادة المال المأخوذ إذا كان على الشخص الذي ارتكب الذنب القدرة على ذلك، دون أي تأخير أو تماطل، وذلك استنادًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم :

مطلّ الغني ظلم، وإذا أُحلّ على ملءٍ فاتبعه.

“عبد الله بن عمر، حكمه: صحيح”.

ينبغي الانتباه إلى أنه في حال مرت فترة كبيرة من الزمن وعجز الرابي عن العثور على صاحب المال وإرجاعه، وفي حالة عدم معرفته بمكانه أو بياناته يجب عليه التصدق بالمال.

الطرق الصحيحة للتخلص من الربا

جاء التشريع الإسلامي الحنيف بتقديم العديد من الطرق الصحيحة للتخلص من الربا، والتي تشمل ما يلي:

  • القرض الحسن.
  • بيع السَّلم: هو شراء مؤجل بمبلغ عاجل، ويمكن فهم هذا من خلال المثال التالي:
    • شراء شيء من خلال دفع مبلغ ك” عربون” للصناع قبل استلام الشيء المُباع، ويتم هذا بعد اتباع بعض الشروط.
  • المضاربة: وهي نوع من أنواع الشركات المُقامة على المبدأ التالي:
    • يقوم صاحب رأسي المال بالمشاركة بماله ويقوم الطرف الآخر من المشاركة بساعد بالجهد، ويتم تقسيم النسبة بالأتفاق بين الطرفين، وذلك بشرط أن تكون الخسارة على صاحب رأس المال فقط، أما خسارة العامل فتكون من جهده وتعبه فقط.

المصدر:

بحث عن  الربا آثاره واضراره في ضوء الكتاب والسنة، سعيد القحطاني، بتصرف.

أسئلة شائعة

كم عدد أنواع الربا؟

حدد علماء الدين أن الربا نوعان، هما كالتالي:
-الأول: هو ربا الفضل.
-الثاني: هو ربا النسيئة.

ما الفرق بين الفائدة و الربا؟

الفائدة هي صورة من صور الربا الكثيرة، ولكن هي الأخص والربا هو الأوسع.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى