الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

بحث عن اسماء اولي العزم من الرسل

maxresdefault 112 | موسوعة الشرق الأوسط

في الفقرات التالية، سنقدم بحثًا حول أولي العزم من الرسل. إن الرسائل السماوية التي أنزلها الله عز وجل هي نور وهدى للعالمين، وهي لإخراجهم من ظلمات الشرك والكفر إلى نور التوحيد بالله سبحانه وتعالى. وقد أُنزلت هذه الرسائل على رسلها لنقلها إلى شعوبهم، وعانى الأنبياء والرسل من سوء المعاملة والتكذيب، لكنهم تمسكوا بنصرة الحق على الباطل.
أرسل الله سبحانه وتعالى المعجزات للرسل ليصدقهم الناس ويؤيدوهم، وهناك بين الناس من أمن بالله وعبده ولم يشرك به شيئًا، وهناك من عاند وأبى وظل في ظلمات الكفر، ولذلك سنوضح في المقال التالي من موسوعة من هم أولي العزم من الرسل بالتفصيل.

بحث عن اسماء اولي العزم من الرسل

معنى أولي العزم

العزم هو الإصرار على تنفيذ عمل معين، وأولو العزم من الرسل هم الأشخاص الذين بلغهم الله بالرسالات السماوية وتحملوا الصعاب والتحديات لتنفيذ أوامر الله عز وجل. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم “يا عائشة، إن الله لم يرضى من أولو العزم من الرسل إلا الصبر على الألم والصبر عن الشهوات، ثم لم يرضى إلا أن يكلفني ما كلفهم، وقال الله عز وجل: “فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل.” وهذا يشير إلى أن الصبر والعزم هما الصفتان اللتان يجب علينا أن نتحلى بهما إذا أردنا تحقيق النجاح في الحياة وتحقيق أهدافنا.

يعتبر أولئك الذين لديهم العزيمة الشديدة في نشر رسالة التوحيد بالله تعالى هم الأولون، حيث قد واجهوا العديد من الصعوبات ولكنهم ثبتوا على الحق في مواجهة الباطل وحاولوا اتباع شتى السبل لهداية قومهم إلى عبادة الله تعالى وحده وعدم الإشراك به، ولذلك فقد كرمهم الله تعالى وجعلهم في أعلى المنازل في الدنيا والآخرة.

من هم اولي العزم المذكورين في القران ومن افضلهم

ذُكر في كتاب القرآن الكريم خمسة من أولي العزم من الرسل، وأفضلهم هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال الله تعالى في كتابه الكريم “وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۖ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا”، وفي السطور التالية سنعرض لكم هؤلاء الرسل بالتفصيل:

  • سيدنا محمد صلى الله عليه وسلام

هو النبي الأخير والأمين الذي أرسله الله بمعجزة الوحي والقرآن الكريم، وخصه الله بأنه كان أول من يتم شنق القبر عنه، وسيكون شفيع المسلمين في يوم القيامة، وقد قال في حديثه الشريف “أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع وأول مشفع.

  • سيدنا نوح علبه السلام

أرسل الله سبحانه وتعالى إدريس لنبي آدم، وأطلق عليه “العبد الشكور” تكريمًا له، فقد قال الله تعالى في كتابه: “ذريت من حملنا مع نوح، إنه كان عبدًا شكورًا.

  • سيدنا إبراهيم عليه السلام

هو الشخص الذي بنى الكعبة المشرفة، وهي قبلة المسلمين، وجعله الله إماما للعبادة، فقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه: ” وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن، قال إني جاعلك للناس إماما، قال ومن ذريتي، قال لا ينال عهدي الظالمين.

  • سيدنا موسى عليه السلام

موسى كان كليم الله، وكان الله يتحدث إليه مباشرةً، وهذا ما جعله مميزًا بين جميع الرسل، حيث إن الرسل الآخرين كانوا يتلقون الرسائل بالوحي. وقد ذكر الله في القرآن الكريم: “قال يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين.

  • سيدنا عيسى عليه السلام

هو ابن مريم عليها السلام، وكانت معجزته أنه تكلم وهو في المهد، وقد أيده الله بروح من عنده، فقد قال سبحانه وتعالى في كتابه `إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ`، وعندما حاول بنو إسرائيل قتله، رفعه الله إلى السماء، وسينزل مرة أخرى إلى الدنيا في نهاية الزمان.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى