أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

بحث عن أنور السادات – نشأئة وحياته وفاته

انور السادات | موسوعة الشرق الأوسط

أنور السادات هو اسم يحمل أهمية سياسية وعسكرية حتى الآن، وذلك لأنه ليس شخصية عابرة بسهولة في ذهننا، ويهدف موقع الموسوعة إلى تقديم كافة المعلومات عن هذه الشخصية الاستثنائية.

يعد الرئيس السادات واحدًا من أهم الشخصيات التي أثرت في تاريخ مصر والعالم العربي، حيث حقق الانتصار والسلام للمنطقة العربية، وخاصةً في حرب أكتوبر 73.

نشأة السادات و حياته العسكرية

محمد أنور السادات هو الاسم الكامل للرئيس الثالث لجمهورية مصر العربية بعد الإطاحة بالملكية، وهو المسؤول الإنابة في المملكة العربية المتحدة. وهو يأتي في الترتيب بعد محمد نجيب وجمال عبد الناصر، وذلك بعد ترحيل الملك فاروق الأول.

نشأة أنور السادات

ولد الرئيس السادات في قرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية في 25 ديسمبر 1918، لأم سودانية وأب مصري، وكان والده يعمل في الفريق الطبي البريطاني في السودان.

في ذلك الوقت، كان الرئيس السادات يعيش مع جدته ووالدته في قرية ميت أبو الكوم، وترعرع بجوار جدته التي كان لها أكبر تأثير في شخصيته حيث اهتمت بتعليمه وتوعيته. ثم انتقل إلى القاهرة بعد أن عاد والده من السودان بعد مقتل “لى ستارك” وترحيل أفراد الفريق الموجودين هناك إلى مصر.

تعليمه

بدأ السادات تعليمه في كتاب القرية بإشراف الشيخ عبد الحميد عيسى، ثم التحق بمدرسة الأقباط الابتدائية في طوخ دلكا، وأكمل دراسته الثانوية في عام 1936 م.

التحق بالكلية الحربية في العام التالي لإبرام اتفاقية النحاس باشا مع الإنجليز، حيث تم توسيع الجيش المصري بإضافة عناصر مصرية .

حياة أنور السادات العسكرية

  • بدأ مساره العسكري بعد انتهائه من دراسته في الكلية الحربية، حيث انتقل إلى الخدمة في منقباد عام 1938، وعُقدت هناك اجتماعات بينه وبين بعض زملائه مثل جمال عبد الناصر وخالد محى الدين .
  • في أوائل عام 1939، تم اختياره للانضمام إلى فرقة إشارة في مدرسة الإشارة في المعادي، وكان سلاح الإشارة حديثًا في الجيش المصري ويعتبر واحدًا من أهم أسلحة الجيش في ذلك الوقت، وبعد ذلك انتقل إلى سلاح الإشارة في مرسى مطروح.
  • ثم أصدر ماهر قرارًا بتجنب مصر الدخول في الحرب بين الإنجليز والألمان، وصدر قرار بترحيل جميع الجنود المصريين من مرسى مطروح وترك البريطانيين في مواجهة الألمان وحدهم دون أي مساعدة مصرية.
  • اجتمعت جميع الجنود القادمين من مرسى مطروح في فندق مينا هاوس بالقرب من منطقة الأهرامات، واعتبر الرئيس السادات أن هذا هو بداية الثورة ضد النظام الملكي، ولكن هذه المحاولة فشلت.
  • قام الزعيم الراحل السادات بالاستيلاء على جهاز لاسلكي من بعض الجواسيس الألمان، واستخدمه في الكفاح ضد الاحتلال، وكان ذلك سببًا في اعتقاله بناءً على الأحكام العرفية وقتها، لكنه تمكن من الهرب من السجن وتغيير هويته.
  • عملت هي بترتيب عربة النقل التي كانت ملكًا لصديقها المقرب حسن عزت، وبعد إلغاء الأحكام العرفية سقطت تهمة السادات وعادت إلى حياتها الطبيعية مع أسرتها .
  • وبعد ذلك، قرر السادات ومعاونيه القيام باغتيال أمين عثمان، وهو وزير المالية في وزارة النحاس باشا، بسبب علاقته القريبة والوثيقة بالإنجليز. وقد تم الاغتيال في يناير 1946 .
  • بعد ذلك، تم اعتقال السادات مرة أخرى وإدخاله إلى السجن، وفي أغسطس 1948، تم تبرئة السادات من قضية قتل أمين عثمان لعدم وجود دليل جنائي ثابت .
  • بعد ذلك، عاد السادات لحياته الطبيعية وعمل كمراجع صحفي في مجلة المصور حتى ديسمبر عام 1948، ثم عمل في الأعمال الحرة مع صديقه حسن عزت، وبعد ذلك عاد للجيش مرة أخرى بمساعدة الدكتور يوسف رشاد، الطبيب الخاص بالملك فاروق.
  • بعد ذلك التقى الرئيس السابق السادات بتنظيم الضباط الأحرار السري في عام 1951، وجرت الأحداث بسرعة في مصر بين عامي 1951 و 1952، حيث تم إلغاء معاهدة 1936 واندلع حريق القاهرة في يناير 1952، وبعد ذلك أقال الملك حكومة النحاس.
  • في يوليو، أرسل جمال عبد الناصر إلى السادات في وحدته بالعريش، يطلب منه الحضور إلى القاهرة فوراً، ونتج عن ذلك الثورة، وبث السادات البيان الصوتي للثورة على الإذاعة المصرية.

 أنور السادات من ثورة 52 إلى رئاسة الجمهورية

  • بعد اندلاع الثورة، قام مجلس قيادة الثورة بتأسيس جريدة الجمهورية، وتم تعيين السادات كرئيس تحرير لها بسبب بلاغته وفصاحته، وكان يشغل منصب وزير دولة في وزارة العدل في عام 1954 .
  • تم انتخابه ثلاث مرات في مجلس الأمة من دائرة تلا، وفي عام 1960 تم انتخابه رئيسًا لمجلس الأمة، وتم اختياره مرة أخرى لرئاسة المجلس في عام 1964 .
  • في عام 1969، تم اختياره من قِبل عبد الناصر لتولي منصب نائب الرئيس حتى عام 1970، وهذا كان تمهيدًا لتوليه منصب الرئاسة بعد ذلك.
  • بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر، تولى محمد أنور السادات رئاسة جمهورية مصر العربية في عام 1970 بصفته نائب الرئيس، وقام بثورة التصحيح والقضاء على جميع مراكز القوة في مصر، وأصدر دستورًا جديدًا لمصر.

السادات و حرب أكتوبر 73

في عام 1972، بدأ التحضير لحرب أكتوبر `73` عن طريق إنهاء عقود 17000 خبير روسي خلال أسبوع واحد من قِبَل الرئيس السادات، وتم الكشف عن بعضهم بأنهم كانوا يعملون في التجسس لصالح إسرائيل.

كان البعض يعارض فكرة العمليات العسكرية التي سبقت حرب أكتوبر، التي اشتهرت باسم حرب الاستنزاف. في عام 1973، اندلعت حرب أكتوبر وحقق الجيش المصري النصر، وتمكن من هزيمة الجيش الإسرائيلي بشكل مذل، وعادت الأراضي المصرية إلى مصر مرة أخرى .

اغتيال انور السادات

في عام 1981، خلال احتفالات الجيش بانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، قامت القوات المسلحة بتنظيم عروض خاصة خلال زيارة الرئيس أنور السادات لهم.

نفذ خالد الإسلامبولي وحسين عباس وعطا طايل وعبد الحميد عبد السلام، الذين كانوا ينتمون لجماعة الجهاد الإسلامي، اغتيال الرئيس السادات.

في أعقاب معارضتهم لاتفاقية كامب ديفيد، قاموا بإطلاق النار على وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، إذ أصيب بثلاث رصاصات في رقبته وصدره وقلبه .

المراجع :

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى