أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

بحث حول سيرة الإمام الشافعي

الشافعى2 | موسوعة الشرق الأوسط

يتناول موضوعنا اليوم سيرة الإمام الشافعي، والذي يُعد واحداً من أكبر وأعظم الأئمة الذين أثروا علوم وشريعة الإسلام بعدد كبير من المؤلفات التي لا تزال تحظى بالاهتمام والدراسة حتى الآن .

الإمام الشافعي هو مؤسس المذهب الشافعي، وهو واحد من المذاهب الأربعة في الشريعة الإسلامية. كان مهتمًا دائمًا بتعلم العلوم منذ صغره، وكان العلم الذي اكتسبه يجعله من بين الأئمة الكبار الذين يلجأ إليهم الناس لتعلم العلوم. كان الإمام الشافعي مشهورًا بالعلم والأخلاق الحميدة والذكاء الفاحش. لذا، في مقالنا اليوم، سوف نسلط الضوء على من هو الشافعي وسيرته وأعماله البارزة بالتفصيل من خلال موسوعة، فتابعونا.

سيرة الإمام الشافعي

اسمه محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بم المطلب بن عبد مناف القرشي، ومن خلال نسبه يتضح أنه مرتبط بنسب الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، إذ يلتقي في نسبه مع نسب الرسول على سبيل المثال إلى عبد مناف.

ولادة الشافعى

وُلد الشافعي في بلدة غزة في دولة فلسطين التي تنتمي إلى بلاد الشام، وقد عاش طفولة صعبة وقاسية حيث كان يتيمًا وفقيرًا، ولكن الله أنعم عليه بحفظ كتاب الكريم في سن مبكرة.

كان معروفًا بين الناس بسرعة الذهن وحدة الذكاء والقدرة الكبيرة على الحفظ، وبعد أن كمل حفظ القرآن الكريم أتجه إلى التعلم والحفظ للأحاديث التي رواها الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، ولذلك كان واحدًا من أهم وأكبر الأئمة الذين مروا في تاريخ الإسلام.

قصة حياة الامام الشافعي

في العام 150 هجرية وُلد الشافعي، وهو نفس العام الذي توفي فيه الإمام الكبير أبو حنيفة، ويبدو أن الله أراد أن يولد من يكون قادرًا على حماية الدين والدفاع عن مقدساته.

في سن السابعة، نجح الإمام الشافعي في حفظ كتاب الله الكريم، واشتُهر بأنه كان يمتلك صوتًا شجيًا في تلاوة القرآن

بدأ الإمام الشافعي رحلته في البحث عن العلم منذ زمن بعيد، حيث غادر مدينة مكة المكرمة وذهب إلى القبيلة المعروفة باسم قبيلة هذيل، والتي كانت من أكثر القبائل العربية فصاحة في ذلك الوقت.

حياة الامام الشافعي باختصار

  • الإمام الشافعي كان صغيرا بالعمر عندما توجه إلى شيخه المشهور مسلم الزنجي الذي منحه الإجازة.
  • في سن الثالثة عشر، تمكن الإمام الشافعي من حفظ كتاب موطأ الإمام مالك الذي ألفه .
  • عملت أم الشافعي على إرساله للدراسة مع الإمام مالك، حتى يتمكن من الحصول على المعرفة التي يريدها في العقيدة وأصول الفقه وأصول الأحكام الشرعية .
  • بعد أن تعلم على مذهب الإمام مالك لمدة 16 عامًا، بقي الإمام الشافعي تحت مظلة علم الإمام مالك حتى وفاة الأخير في عام 179 هـ، وقد تلقى العلم على يد كل من محمد بن سعيد وإبراهيم بن سعد الأنصاري، وبعد ذلك تم تعيين هارون الرشيد ولاية على نجران حيث قام الإمام الشافعي بنشر العدل وكان دليلًا على حنكته وذكائه.

وفاة الامام الشافعي

  • عندما انتهت فترة ولاية الشافعي في نجران، انتقل إلى مكة المكرمة لنشر أفكاره ومذهبه هناك، وخصوصًا خلال مواسم العمرة والحج، وتلقى العلم على يد أحد الأئمة العظام في الإسلام وهو الإمام أحمد بن حنبل.
  • استمر الشافعي في السعي والبحث عن العلم، حيث نشرف في البلاد والعباد وجال الصحارى في سبيل البحث عن العلم، وحدث أن ذهب إلى مصر وتوفي هناك في عام 204 هـ.

أقوال الإمام الشافعي

  • إذا كنت تواجه صعوبة في اتخاذ قرار بين شيئين وغير متأكد من الصواب والخطأ، فعليك الخروج عن غرائزك الشخصية، لأنها قد تدفعك إلى الاختيار الخاطئ .
  • عطس الغني فقال من حوله `رحم الله حبيبنا وأخانا`، وعطس الفقير فتأففوا منه وأشفقوا عليه .
  • يجب على الناس التوبة، ولكن ترك الذنوب أوجب والدهر في تصرفه عجيب، وغفلة الناس عنه أعجب، والصبر عند المصائب صعب، ولكن فوات الثواب أصعب، وكل ما تتمناه قريب، والموت أقرب من ذلك.
  • إذا كنت تسعى إلى الله فاركض، وإذا كان الأمر صعبًا عليك فهرول، وإذا تعبت فامش، وإذا لم تستطع فانحنِ واستعنْ بالله ولا ترجع.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى