التاريخالناس و المجتمع

بحث حول حائط المبكى

حائط المبكى | موسوعة الشرق الأوسط

تعرف على أهمية حائط البراق التاريخية الحقيقية وتبحث حول حائط المبكى، وهو الاسم الذي يطلقه اليهود عليه نسبة إلى مقدساتهم الدينية، ولكنه يعرف بحائط البراق نسبةً إلى الكائن البراق الذي رأى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خلال رحلة الإسراء والمعراج. وتسميته بحائط المبكى تعود إلى الخلاف القائم بين المسلمين واليهود، والذي يتم تفصيله في موسوعة المقالات التالية.

جدول المحتويات

بحث حول حائط المبكى

حائط البراق “المبكى” هو الحائط الغربي للمسجد الأقصى، ويمتد طوله لمسافة 50 مترًا، بينما يصل ارتفاعه إلى 20 مترًا، ويمتد من “المدرسة التنكرية” في الشمال إلى “باب المغاربة” في الجنوب.

يُعرف حائط المبكى باسم `حائط البراق`، وذلك نسبة إلى حيوان البراق الذي ركبه النبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال رحلة الإسراء والمعراج، وقد ربط النبي محمد صلى الله عليه وسلم الحيوان في الجدار الغربي للمسجد الأقصى.

الخلاف حول مرجعية حائط البراق

بدأ هذا الخلاف في عام 1917 عندما منح بلفور اليهود وطنًا في فلسطين، وهذا ما يعرف بـ”وعد من لا يملك لمن لا يستحق.

حائط البراق عند المسلمين

تعود جذور الخلاف بين المسلمين واليهود بشأن أهمية حائط البراق إلى قدسيته وتباركه في الدين الإسلامي، وذلك وفقاً للقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.

في جزء من حديث شريف عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “جئت بالبراق، وهو دابة أبيض طويل، فوق الحمار ودون البغل، تضع حافرها عند منتهى طرفها، فركبتها حتى وصلت بيت المقدس، وربطتها بالحلقة التي تربط بها الأنبياء، ثم دخلت المسجد وصليت فيه ركعتين ثم خرجت، فجاءني جبريل بإناء من خمر وإناء من لبن، فاخترت اللبن، فقال جبريل: اخترت الفطرة، ثم عرج بنا إلى السماء”. حديث صحيح حدثه الألباني، وأخرجه مسلم.

هذا بالإضافة إلى قول الله تعالى:”سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)”. سورة الإسراء.

ينتمي كلٌ من الحائط الغربي والمسجد الأقصى بالانتماء التام إلى المسلمين.

حائط المبكى عند اليهود

وفي الجانب الآخر، زعم اليهود أن هذا الجدار هو النقطة الأقرب إليهم من معبد سليمان، وأنه جزء من المعبد، ويعد آخر ما تبقى منه، وأن سيدنا سليمان عليه السلام هو من بنا المعبد في القدس (أورشليم) ليكون مركزًا للعبادة.

تشير العديد من المصادر إلى أن هذا الهيكل تم بناؤه ثلاث مرات وهدم، وأكد علماء الآثار أنه لا يوجد أي أثر باقي منه.

سُمي هذا الحائط من قبل اليهود باسم “حائط المبكى” لأنهم يبكون عند هذا الحائط على ما دُمر من هيكل سليمان، ويمارسون طقوسهم الدينية في هذا المكان. واليهود زعموا أنهم يمتلكون هذا الحائط وغيروا اسمه للتشكيك في قصة البراق ولإظهار عداءهم للمسلمين الذين يرون أن المسجد الأقصى هو مقدسهم الرئيسي، فهو أول القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم.

يعتبر حائط المبكى رمزًا وطنيًا صلبًا ورمزًا دينيًا مهمًا بالنسبة لليهود.

قدمنا اليوم في موقع الموسوعة العربية الشاملة بعض المعلومات حول حائط البراق الذي يمتلك قدسية إسلامية مؤكدة من الكتاب والسنة، ويزعم اليهود بأنهم يمتلكونه، ولكن هذا يعتبر خلافًا قائمًا بين الفئتين، تابعوا جديد الموسوعة.

المراجع

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى