الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

اين يقع قبر سيدنا ادم

قبر سيدنا ادم | موسوعة الشرق الأوسط

يتساءل العديد من المسلمين منذ سنوات عديدة عن مكان دفن سيدنا آدم، أول نبي أرسله الله وخلقه وسكن الجنة وخلقت من ضلعه حواء، وطرده من الجنة ووضع أقدامه على الأرض، وهناك العديد من الروايات التي ترتبط بأماكن دفنه، بالإضافة إلى عدد السنوات الفعلية التي عاشها عليه السلام .

في هذه المقالة، سنحاول الإجابة على هذا السؤال عن طريق استشارة آراء العلماء المسلمين، وسنقدم لكم في الأسطر التالية موسوعة مفصلة عن نبي الله آدم ورسالته ومكان دفنه.

اين يقع قبر سيدنا ادم

  • يتساءل الكثير من المسلمين عن مكان دفن النبي آدم، ووفقًا لأراء بعض العلماء، فإن الله تعالى قد أخفى مكان قبور جميع الأنبياء، باستثناء خاتم المرسلين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي دفن في المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية.
  • استندت طوائف من العلماء المسلمين إلى الاعتقاد بأن الله تعالى لم يُكشف عن مواقع قبور الأنبياء لعباده، حتى لا يقوموا بتقليدهم في اعتبار قبور الأنبياء مكانا لإقامة الشعائر، وقد استندوا إلى رأي الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي كان على علم بموقع قبر النبي دانيال عليه السلام، ولكنه قام بإخفاءه لصون عقيدة المسلمين.
  • يوجد عدد من الروايات المشهورة التي تقول إن رأس سيدنا آدم عليه السلام موجود بالقرب من مسجد سيدنا إبراهيم عليه السلام، وأن قدميه موجودة بالقرب من بيت المقدس، ولكن لا يوجد أي دليل يؤكد صحتها.
  • وفقًا لإحدى الروايات، يُقال إن سيدنا آدم عليه السلام دُفِن في جبل أبي قبيس في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية.
  • تشير بعض الروايات الأخرى إلى أن سيدنا نوح عليه الصلاة والسلام قام بحمل حواء معه في زمن الطوفان، ووضعا طفلًا في تابوت ودفناه في بيت المقدس.
  • يقال إن السيدة توفيت بعد عام واحد من ذلك .
  • هناك العديد من الروايات حول عمر آدم عليه السلام، ولا يمكن حساب العدد الفعلي للسنوات التي عاشها، ولكن يُقال إنه عاش لمدة تقارب 930 سنة.
  • وقد قال أبو هريرة وابن العباس رضي الله عنهما إن كتابة عمر سيدنا آدم عليه السلام تمت في اللوح المحفوظ وقد مر على ذلك ألف عام.

آدم عليه السلام

  • الله خلق أول إنسان على الأرض من الطين ونفخ فيه من روحه، وأمر الملائكة أن يسجدوا له، فأطاعه جميعهم ما عدا إبليس الذي أبى واستكبر، وكان من الكافرين، ولكن الله أنزل لعنته عليه إلى يوم القيامة، والسبب وراء رفضه هو أنه يرى أنه خلق من النار.
  • عاش سيدنا آدم في الجنة التي خلقها الله واستمتع بكل ما فيها، وخُلِقت حواء من ضلعه، ونصح الله كلًا منهما بعدم الاقتراب من شجرة معينة، ولكن إبليس وسوس لهما فأطاعاه، فطرد الله كلاهما من الجنة وأُنزِلَا على الأرض .
  • بعدما نزل آدم وحواء على الأرض، استغفروا الله، فغفر الله لهم، وجعل الأرض مستقرًا لهم ليعيشوا فيها ويعمروها.
  • وهذا هو حكم الله تعالى كما ورد في القرآن الكريم عند خلق آدم، حيث قال تعالى: “وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة، قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك، قال إني أعلم ما لا تعلمون.” (سورة البقرة الآية 30).

ابناء آدم

ذُكر في إحدى الروايات أن الأخوين قابيل وهابيل من بني آدم عليه السلام، ذُكر اسمهما في القرآن الكريم بأن كل منهما قدّم قربانًا لله تعالى، فقبل الله تعالى قربان أحدهما ولم يقبل الآخر، فهدد الأخ الذي لم يُقبَل قربانه بقتل أخيه.
وجاءت هذه الرواية في منزل التحكيم فقال الله تعالي :لو فتحت يدك لتقتلني، لن أفتح يدي لأقتلك، إني أخاف الله، رب العالمين. سورة المائدة الآية 28.

قام الأخ الأكبر بقتل أخيه ولم يكن يعتاد على القتل أو الدفن في تلك الفترة، فبعث الله غرابًا ليحفر حفرة ليظهر لابن آدم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى