الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

ايات لجلب الرزق وتيسير الامور

ramadan | موسوعة الشرق الأوسط

في الفقرات التالية نعرض لكم ايات لجلب الرزق مكتوبة، يجب على عباد الله من المسلمين الإيمان بقدرة المولى عز وجل على تيسير الأمور وجلب الأرزاق لخلقه، فقد قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم “وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ*مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو القُوَّةِ المَتِينُ”، وقد حثت تعاليم الدين الإسلامي على السعي والأخذ بالأسباب والعمل بكل السب والاجتهاد حتى يحصل الفرد على رزقه في تلك الدنيا، والتوكل على المولى عز وجل في كافة الأمور، والإيمان بأنه قادر على إنزال الرزق من السماء وإخراجه من الأرض وتسخيره للعباد، وفي المقال التالي نعرض لكم من خلال موسوعة آيات من الذكر الحكيم لجلب الرزق.

ايات لجلب الرزق

ايات الرزق مكتوبة

  • في سورة الملك، يدعو المولى عز وجل الناس إلى العمل في الأرض والسعي للحصول على رزقهم الذي سخره المولى لهم، ويذكر أن الأرض مذلولة للإنسان ليسير في مناكبها ويأكل من رزقها، وأنه سيكون النشور إليه يوم القيامة.
  • في سورة نوح، أمرنا الله سبحانه وتعالى بالاستغفار والتوبة عن الذنوب التي تمنع نزول الرزق، ووعدنا بالرزق الوفير والبركة في الأموال والذرية إذا تابنا واستغفرنا. تدل تلك الآية على رحمة الله بعباده، حيث يقبل توبتهم ويغفر لهم، ويرزقهم من حيث لا يحتسبوا.
  • ذكر الله تعالى في سورة الزمر أنه يبسط الرزق ويوزعه على عباده، ويمنح الخيرات لمن يشاء ويقدر له. وهذا يشكل اختبارًا لإيمان العباد وثقتهم بأن الله هو الرازق الحقيقي، ويجب على المؤمن أن يتوكل على الله في كل شيء ويأخذ الأسباب ويتأكد من أن رزقه مكتوب عند الخالق الذي يرزق العباد.

ايات الرزق والفرج

  • قال المولى عز وجل في سورة الأعراف: لو أن أهل القرى آمنوا واتقوا، لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض. ولكنهم كذبوا، فأخذناهم بما كسبوه. أفهل يؤمن أهل القرى أن يأتيهم عقابنا وهم نائمون؟ أو هل يؤمنون أن يأتيهم عقابنا بينما هم يلعبون؟ أفهل يؤمنون بمكر الله؟ إنما يؤمن مكر الله القوم الخاسرين.” ولو نتأمل هذه الآية، سندرك أن الإيمان بالله والتوكل عليه والإحسان في عبادته هما من أهم أسباب الحصول على رزق مبارك. وأن الشرك بالله والكفر بهما هما من أبرز أسباب الخسارة في الدنيا والآخرة.
  • وفي سورة هود، قال الله سبحانه وتعالى: `ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلىٰ قوتكم ولا تتولوا مجرمين`. وعند تأمل معنى هذه الآية، ندرك أن الاستغفار وترك الذنوب والتوبة إلى الله عز وجل هي من أهم أسباب الرزق. فقد وعد الله المستغفرين بالرزق المبارك الوافر والخير الكثير الذي ينزل من السماء.
  • يذكر الله عز وجل في سورة سبأ أنه هو الرازق الذي يوسع رزقه لمن يشاء من عباده، ويقدر لهم ما يحتاجون إليه. وتوضح الآية الكريمة أن الإنفاق في سبيل الله يعد من أهم الأسباب لتحقيق الرزق والبركة فيه، فعندما يتصدق الإنسان وينفق في سبيل الله، يعوضه الله بما هو أفضل وأكثر بركة ويمدّه بما لا يتوقع.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى