الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

ايات الرزق والغنى مكتوبة

mowsoa | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا المقال، سنقدم لكم آيات من القرآن الكريم تتحدث عن الزرق والغنى، إذ خلق الله عز وجل الإنسان وأحسن تقويمه، وجعل له رزقًا في هذه الأرض، وأمره بالعمل والاجتهاد لاكتساب النعم التي سخرها الله له، وحث على اتخاذ الأسباب التي تساعد على كسب الرزق، وتعالت تعاليم الإسلام على اتباع ذلك، وتضمنت القرآن الكريم العديد من الآيات التي تتحدث عن الرزق وتفاوته بين الناس، وسنعرض في هذه الموسوعة بعض تلك الآيات.

ايات الرزق والغنى

يجب على الإنسان أن يدرك أن رزقه مُقدر عند الله، وأن الله هو الرازق الحق، وأن يتوكل عليه في كل الأمور. وقد أمرنا الله بالسعي لكسب الرزق والحصول على القوت والأخذ بالأسباب، وذلك عن طريق السير في مناكب الأرض واستغلال رزقها. وفي القرآن الكريم قال الله: “ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون، ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون، إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين”، وقال أيضًا: “هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه، وإليه النشور” (سورة الطلاق، 65: 2-3).

ايات الرزق مكتوبة

يتضمن القرآن الكريم العديد من الآيات التي تشير إلى ضرورة العمل للحصول على الرزق، والثقة بأن الله هو الرازق، ومن بين تلك الآيات:

  • قال الله عز وجل في سورة الأعراف: لو آمن أهل القرى واتقوا الله، لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض، ولكنهم كذبوا، فأخذناهم بما كسبوه. أفينامن أهل القرى يأتيهم عذابنا وهم نائمون في سريرهم؟ أو يأتيهم وهم يلعبون؟ أفينامن أهل القرى يأمنون مكر الله، فما يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون. وعند تدبر معاني هذه الآية، نجد أن الإيمان بالله والتقوى هما الأسباب الرئيسية للحصول على البركات من السماء والأرض. وأن الله سبحانه وتعالى يرزق المؤمنين ويبارك لهم فيما أعطاهم، وأن الذين يكذبون ويعصون الله سيتعرضون لعذابه سواء كانوا يلعبون أم نائمين.
  • في سورة نوح، يذكر الله سبحانه وتعالى قوله `فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا`، وفي هذه الآية، يدعو الله الإنسان إلى الاستغفار من كل الذنوب والمعاصي والخطايا التي ارتكبها، فالاستغفار يمحو البلاء ويرفعه، ويجلب الرزق والخير والبركة لحياة العبد، ويرزقه بالأموال والأولاد وخيرات الدنيا والجنة، وتشير تلك الآية إلى رحمة الله وتقبله لتوبة العبد دائمًا.

ايات الرزق والفرج

  • قال الله تعالى في سورة الطلاق: عندما يصل إلى النساء أجلهن، فليمسكوهن بالإحسان أو ليطلقوهن بالإحسان، وليكون لهن شهود عادلون منكم، وليقموا بالشهادة لله. هذا يوعظ به الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر. ومن يتق الله، يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب. ومن يتوكل على الله، فإن الله يكفيه. فإن الله قد جعل لكل شيء قدرا.” وفي هذه السورة دعوة للمؤمنين بتقوى الله عز وجل دائما، وأن المتقين الذين يتبعون أوامره ويتوكلون عليه في جميع أمورهم، يرزقون وتفتح لهم أبواب الفرج في الدنيا.
  • قال الله تعالى في سورة الزمر `أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ`، وعندما ننظر إلى معاني هذه الآية نفهم أن الله هو الذي يبسط الرزق لعباده، وأن كل ما يحدث للإنسان هو مقدر من قبل الله الخالق والرازق، وهذه الآية تعتبر اختبارًا لإيمان العباد وثقتهم بقدرة ربهم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى