الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك

اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سوالك | موسوعة الشرق الأوسط

بالنسبة لمن لديه دين، فالدعاء هو أسهل طريق للوصول إلى الله عز وجل، حيث يعد من الطاعات الكبيرة والعبادات التي تقربنا من الله، وتجعل قلوبنا خاشعة ومتواضعة أمامه، ونطلب منه رضاه واستجابته. ومن بين هذه الأدعية، يأتي دعاء (اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك)، والذي يحتوي على العديد من المعاني والأماني التي نتوسل بها إلى الله عز وجل، وستعرف على هذه المعاني في الموسوعة.

جدول المحتويات

دعاء اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك  :

  • كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو بهذا الدعاء الجميل دائمًا، وينصح الصحابة الذين يعانون من الضيق في حالاتهم المادية أو الديون بالدعاء “اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بك عمن سواك”، ويعدهم بأن الله سوف يرزقهم من حيث لا يحتسبون وسوف يرفع عنهم الضيق ويوفر لهم الرزق ويسد ديونهم ويقضي حوائجهم في الدنيا .

معني ( اللهم أكفني ) :

  • يتضرع العبد إلى ربه قائلاً: `يرحمني الله ويحميني من بلاء الدنيا ويبعد الشر عني يا رب العالمين .

معني ( بحلالك عن حرامك ) :

  • يدعو الله عز وجل ليحميه من فتن الدنيا والفواحش، وليحرمه من المال الحرام، وينعم عليه برزق واسع وحلال من فضله وكرمه .

معني( اغنني بفضلك عمن سواك ) :

  • يدعو المسلم ربه أن لا يجعله في حاجة إلى أي شخص في أي شأن من شؤون الحياة، وأن يمن عليه بفضله وكرمه ويوسع رزقه بكثرة ووفرة حتى لا يحتاج إلى أي شخص غير الله تعالى .

فوائد دعاء اللهم اكفني بحلالك عن الحرام واجعلني غنياً بفضلك عن غيرك  :

  1.  يجب على المسلم الصادق أن يتوكل على الله، يطلب رضاه ورزقه، ويحميه من الوقوع في الدين ويوسع رزقه، كما قال رسول الله (توكلوا على الله حق توكله)، فيجب التوكل على الله في كل مطالب الحياة، فلا يوجد سواه .
  2.  عند حدوث كرب أو شدة، يدعو المسلم الله تعالى ليرفع عنه البلاء ويزيل الحوائج، ويجب طلب رضا الله والاستعانة به لحل المشاكل والتخلص من الكروب، وينبغي أن يدعو الله بخشوع وتوسل وترجيه ليحل مشكلته ويفك كربه ويسدد دينه، وإن الله هو القادر على كل شيء .
  3.  يكون الرزق الحلال هو طلب كل مسلم، ومن الضروري أن تدعوا الله دائمًا ليبعد عنكم المال الحرام وكل طريقة غير مشروعة، والعياذ بالله .

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى