الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

الرقية الشرعية

الرقية الشرعية 1 | موسوعة الشرق الأوسط

الرقية الشرعية

الرقية الشرعية هي طريقة من هدي الكتاب والسنة شرعها لنا رب الأرض والسماء العلي القدير؛ ليحصل بها الإنسان على فوائد كثيرة ومتعددة، منها ما يتعلق بدنياه ومنها ما يتعلق بأخراه.

تعتمد هذه الطريقة على ارتباط المؤمن بربه وإيمانه به وثقته بصفاته وقدرته وحكمته، ويتم تحديد صلاح المؤمن من خلال مدى طاعته لله واتباعه لما يروقه.

هذا الأمر يخص المسلمين، نظرًا لإيمانهم بما أمرنا به بقلب صافٍ وعقل واعٍ، دون أي شك أو تردد أو تأخير أو تحيز.

من هو الراقي الشرعي؟

الراقي الشرعي هو إنسان مسلم يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر، ويؤدي أركان الإسلام بصدق وإخلاص، بما في ذلك الشهادتين بالتوحيد والعمل بهما، والصيام والزكاة والحج إذا أمكنه، كما يعمل على حفظ كتاب الله وتفهم سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

يحافظ المؤمن على أداء الصلوات الخمس والنوافل، ويقوم بصلاة الليل إذا كان بوسعه ذلك، ويستخدم آيات القرآن كعلاج وشفاء بقدرة الله وبصدق اليقين به، من خلال فهم السنة النبوية وتعاليم الرسول وأفعاله وأقواله وسيرته النبوية وسيرة أصحابه وآل بيته.

الراقي الشرعي هو الشخص الذي يتميز بقوة شخصيته واستقامته في العقيدة، وقدرته على إثبات صحة الحجج القاطعة للرد على شبهات المجرمين والمناهضين للإسلام، ويتميز بإيمان طاهر وصادق وعدم الخوف إلا من الله تعالى، وبذلك يستطيع التغلب حتى على أشد المجرمين الذين يحاولون إثارة الشك والتردد، ويتمكن من إبطال سحرهم بفضل الله وعونه.

طرق الرقية الشرعية

  • القرآن الكريم
  • الدعاء النبوي
  • المناجاة بأسماء الله وصفاته وطلب الشفاء.

ما أسباب وجوب الرقية؟

  1. علاج الأمراض القلبية الروحية: كالحسد والغل والحقد والعين.
  2. المعالجة والتخفيف للأمراض البدنية العضوية
  3. التخلص من الأمراض الناتجة عن تعاطي الكحول أو المخدرات أو الغش.
  4. الوقاية من الأسباب الثلاث السابقة.

ما هي العين؟ وما علاقتها بالحسد؟

 

العين هي العضو الحسي الذي يتيح للإنسان الرؤية والتعرف على الأشياء وفهم خصائصها، ويمكن للإنسان التمييز بين الأشخاص ودرجات صلتهم بها من خلال العين.

ترى هذه العين وتستحسن الأشياء، ولكن يمكن أن يتغلب عليها فتنة الدنيا وجمالها، وبالتالي ترى الأشياء الجميلة لدى الآخرين التي لا يمكن لصاحبها الحصول عليها، مما يؤدي إلى غيرة ضمنية وتمني حصولها دون الإعلان عن ذلك.

يترتب على هذا العقل الباطني والتفكير المليء بالحقد والحسد – اللذان يصاحبان نظرة العين – ارتباطات شرطية، فعندما ينظر الشخص المصاب بهذه النظرة إلى شيء ما، فإن الشيء المنظور يتعرض للضرر، سواء كان ثوباً تمزق أو كوباً انكسر أو صحة تصاب بالمرض، وهكذا.

الحسد هو تمني الشخص ما عند آخرين، فإذا فقده الآخرون، أصبح صاحب الحسد عينًا. وإذا لم يكن لدى الشخص ظل، فإن اسمه يُعرف باسم الحسد. وأساس الحسد هو الحقد المبني على غيظ مكتوم لم يتم إخراجه ولا المسامحة عنه، فتراكم وامتزج بالكراهية حتى أصبح حقدًا. ونتج عن هذا الحقد تمني إيذاء الآخرين أو إلحاق الضرر بهم، وبالتالي أصبح غلًا، ومنه إلى الحسد ثم العين.

ولكن هناك نوع آخر من الحسد المرغوب والمحمود وهو ما يسمى بالغبطة، ولكن سمي بالحسد من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم نظراً لبعض ملامح الحسد فيه، حيث يتمنى ما عند الآخرين دون فقدان ما لديه، وهذا ينطبق في الأمور المشروعة وهو ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم:

  • «لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها الناس»

لذلك، فإن كل حاسد ليس بالضرورة عائنًا، ولكن كل عائن حاسد

الفرق بينهما:

وجه المقارنة

الحاسد العائن
المصدر القلب العين
الأضرار يضر المحسود يضر المعيون
الأساس زوال النعمة والحقد والغل

والحصول على نظيرها

الإعجاب والإعجاب المستمر مع التكيف البدني لهذا العجب
المشترك بينهما تدخل هذه الأفعال تحت باب الاعتراض على تقسيم الرزق، وهي من أهل النار بعون الله
درجة التوقع يضر ما يتوقع حدوثه لا يضر إلا الموجود بالفعل
في الذات لا يحسد الإنسان نفسه وأهله  يعين (يصيب بالعين) نفسه أو أهله
نوعية الشخص من الخبثاء

قد يحدث من شخص صالح

علاج العين والحسد

يتطلب العلاج بالرقية الشرعية والتحصين من العين الحسدية الاغتسال للمعيون وصب الماء المغسول عليه من فوره كما سيتم شرحه فيما يلي:

الرقية الشرعية موسوعة | موسوعة الشرق الأوسط

الآيات القرآنية مختارة لـ الرقية الشرعية:

  1. الفاتحة وأم الكتاب:

 

  • أَعُوذُ باللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيـمِ • بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيـمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيـنَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيـمِ (3) مَـالِكِ يَوْمِ الدِّيـنِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِيـنُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيـمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّـالِّيـنَ (7) الفاتحة.

 

  • بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيـمِ • الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيـهِ, هُدًى لِلْمُتَّقِيـنَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُـونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَـا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَـا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُـونَ (4) أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) البقرة.

 

  • وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَـا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ, وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولـَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ, فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ, (وَمَا هُمْ بِضَـارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّـهِ (سبع مرات)), وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ, وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلـَاقٍ, وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِـهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُـونَ (102) وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُـونَ (103) البقرة.

 

  • وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ، (أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا, إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيـرٌ (سبع مرات)) (148) البقرة.

 

  • وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لـَا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَـنُ الرَّحِيـمُ (163) إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَـا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَـاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُـونَ (164) البقرة.

 

  1. أية الكرسي

  • اللَّهُ لـَا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ, لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ, لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ, مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ, يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ, وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِـهِ إِلاَّ بِمَا شَـاءَ, وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا, وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيـمُ (255) البقرة.

 

  • لـَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ, فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا, وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيـمٌ (256) اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّـورِ, وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَـاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنْ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَـاتِ, أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257) البقرة.

 

  • لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ, وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِـي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ, فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَـاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَـاءُ, وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيـرٌ (284) آمَنَ الرَّسُولُ بِمَـا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُـونَ, كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلـَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ, وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيـرُ (285) لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا, لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ, رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَـا إِنْ نَسِينَـا أَوْ أَخْطَأْنَا, رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَـا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا, رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا, أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِيـنَ (286) البقرة.
  1. آيات من أل عمران:

 

  • بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيـمِ • الم (1) اللَّهُ لـَا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّـومُ (2) نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيـلَ (3) مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَـانَ, إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيـدٌ, وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَـامٍ (4) إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَـاءِ (5) آل عمران.

 

  • شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لـَا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلـَائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَـائِماً بِالْقِسْطِ, لـَا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيـمُ (18) إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلـَامُ, وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَـاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ, وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَـابِ (19) آل عمران.

 

  • قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَـاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَـاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَـاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَـاءُ بِيَدِكَ الْخَيْـرُ, إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيـرٌ (26) تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْـلِ, وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنْ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنْ الْحَيِّ, وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَـاءُ بِغَيْرِ حِسَـابٍ (27) آل عمران.

 

  1. من سورة النساء والمائدة

 

  • (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَـا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ (ثلاث مرات)), فَقَدْ آتَيْنَـا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً (54) فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ, وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً (55) (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ, إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً (ثلاث مرات)) (56) النساء.

 

  • إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً (167) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً (168) إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَـا أَبَداً, وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (169) يَـا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَـاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ, وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ, وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (170) النساء.

 

  • (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُـوا أَوْ يُصَلَّبُـوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنْ الأَرْضِ, ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا, وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيـمٌ (ثلاث مرات)) (33) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُـوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيـمٌ (34) يَـا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُـوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُـونَ (35) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيـمٌ (36) (يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنْ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيـمٌ (ثلاث مرات)) (37) المائدة.
  1. الإخلاص والمعوذتين وسورة الكافرون:

  2. الرقية الشرعية الإخلاص | موسوعة الشرق الأوسط
  • بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيـمِ • قُلْ يَـا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لـَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلـَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَـا أَعْبُدُ (3) وَلا أَنَـا عَابِدٌ مَا عَبَدتُّمْ (4) وَلـَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَـا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِيـنِ (6) الكافرون.
  • بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيـمِ • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ (4) (ثلاث مرات) الإخلاص.

 

  • بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيـمِ • قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5) (ثلاث مرات) الفلق.
  • بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيـمِ • قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّـاسِ (1) مَلِكِ النَّـاسِ (2) إِلَهِ النَّـاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّـاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّـاسِ (5) مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّـاسِ (6) (ثلاث مرات) الناس.
  1. مَا يَنظُرُونَ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُـونَ (49) فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلـَا إِلَـى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُـونَ (50) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنْ الأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُـونَ (51) قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا, هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُـونَ (52) (إِنْ كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (ثلاث مرات)) (53) يس.

ثم تابع الرقية الشرعية في الآيات التالية:

  1. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيـمِ • وَالصَّـافَّاتِ صَفّاً (1) فَالزَّاجِرَاتِ زَجْراً (2) فَالتَّالِيَاتِ ذِكْراً (3) إِنَّ إِلَـهَكُمْ لَوَاحِدٌ (4) رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ (5) إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَـاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ (7) لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإٍ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (Cool دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10) الصافات.
  2. أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّـومِ (62) إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِـينَ (63) إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِـي أَصْلِ الْجَحِيـمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِيـنِ (65) فَإِنَّهُمْ لآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُـونَ (66) ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْباً مِنْ حَمِيـمٍ (67) ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لإٍلَى الْجَحِيـمِ (68) إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَـاءَهُمْ ضَـالِّـينَ (69) فَهُمْ عَلَـى آثَارِهِمْ يُهْرَعُـونَ (70) وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الأَوَّلِيـنَ (71) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنذِرِيـنَ (72) فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِيـنَ (73) الصافات.
  3. وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً, (وَلَقَدْ عَلِمَتْ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (ثلاث مرات)) (158) سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُـونَ (159) الصافات.
  4. إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّـومِ (43) طَعَامُ الأَثِيـمِ (44) كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُـونِ (45) كَغَلْيِ الْحَمِيـمِ (46) خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيـمِ (47) ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيـمِ (48) ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيـمُ (49) إِنَّ هَذَا مَا كُنتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ (50) الدخان.
  5. تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُـونَ (6) (وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيـمٍ (7) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيـمٍ (ثلاث مرات)) (Cool وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئاً اتَّخَذَهَا هُزُواً, أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِيـنٌ (9) مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئاً وَلا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَـاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيـمٌ (10) هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيـمٌ (11) الجاثية.
  6. وَإِذْ صَرَفْنَـا إِلَيْكَ نَفَراً مِنْ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُـوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِيـنَ (29) قَالُوا يَا قَوْمَنَـا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيـمٍ (30) يَا قَوْمَنَـا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيـمٍ (31) وَمَنْ لا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَولِيَـاءُ, أُوْلَـئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِيـنٍ (32) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَـى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى, بَلَـى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيـرٌ (33) وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا, قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (34) الأحقاف.

ومن آيات الرقية الشرعية أيضا:

  1. سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلـَانِ (31) فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ (32) يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا, لا تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَـانٍ (33) فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ (35) فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ (36) فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَـاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَـانِ (37) فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ (38) فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنسٌ وَلا جَـانٌّ (39) فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ (40) يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ (41) فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (42) هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُـونَ (43) يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (44) فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ (45) وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَـانِ (46) فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ (47) الرحمن.
  2. لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّـهِ, وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لـَا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَـنُ الرَّحِيـمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لـَا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ, سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُـونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَـاءُ الْحُسْنَى, يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيـمُ (24) الحشر.
  3. وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُـونٌ (51) وَمَا هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِيـنَ (52) (ثلاث مرات) القلم.
  4. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيـمِ • قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنْ الْجِنِّ فَقَالُـوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَـا أَحَداً (2) وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً (3) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً (4) وَأَنَّا ظَنَنَّـا أَنْ لَنْ تَقُولَ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِباً (5) وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً (6) وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَداً (7) وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَـاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً (Cool وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعْ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَصَداً (9) وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً (10) وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً (11) وَأَنَّا ظَنَنَّـا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَباً (12) وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا يَخَافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً (13) وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَـئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً (14) وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً (15) الجن.

الاستعاذة

  • أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضروا.
  • أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ مِنْ نَفْخِهِ وَنَفْثِهِ وهَمْزِهِ (ثلاث مرات).
  • أعُوذُ بِكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (ثلاث مرات).

 

  • أَعُوذُ بِاللهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشّيْطَانِ الرَّجِيمِ (ثلاث مرات).
  • أطلب الحماية بعظمة الله، وجلال وجهه الكريم، وسلطانه القديم، من الشيطان الرجيم.
  • أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ وَهامَّةٍ، وَمِنْ كُلّ عَيْنٍ لَامَّةٍ (ثلاث مرات).
  • يقال ثلاث مرات: باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم.
  • أستعيذ بحماية الله الكاملة التي لا يمكن للصالح أو الفاجر أن يتجاوزها، من شر ما خلق وأثار وشفى، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يصعد فيها، ومن شر ما ينشأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر اختبارات الليل والنهار، ومن شر كل من يدق الباب، إلا طارقا يدق بالخير يا رحمن. وقد رواه الإمام أحمد في مسنده.

الرقية الشرعية من الدعاء

  • اللهم، رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، نعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته. اللهم، أنت الأول، فليس قبلك شيء، وأنت الآخر، فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر، فليس فوقك شيء، وأنت الباطن، فليس دونك شيء. اقض عنا الدين، وأغننا من الفقر. رواه مسلم في صحيحه.

 

  • الله أعظم، الله أعظم من خلقهم جميعا، الله أقوى وأعز من كل ما يخيف ويحذر، ألجأ إلى الله الذي يمسك السماوات السبع عن السقوط على الأرض إلا بإذنه، من شر عبدك فلان وإبليس وجنوده وأتباعه وأشياعه من الجن والإنس، يا إلهي اكن لي جارا من شرهم، اعلتم نعتك، وتعظمت قدرة جارك، وتبارك اسمك، ولا إله سواك. قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد بأنه رواه الطبراني ورواته رجال الصحيح.

من الرقية الشرعية كذلك أن تقول :

  • أعوذ بالله وبكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها، ومن شر ما ينزل في الأرض وشر ما يخرج منها، ومن شر فتن النهار وطوارق الليل إلا طارقاً يطرق بخير. آمنت بالله، اعتصمت بالله. الحمد لله الذي استسلم لقدرته كل شيء، والحمد لله الذي ذل لعزته كل شيء، والحمد لله الذي تواضع لعظمته كل شيء، والحمد لله الذي خشع لملكه كل شيء. اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك، وجدك الأعلى واسمك الأكبر وكلماتك التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، أن تنظر إلينا نظرة مرحومة، لا تدع لنا ذنباً إلا غفرته ولا فقيراً إلا جبرته، ولا عدواً إلا أهلكته، ولا عرياناً إلا كسوته، ولا ديناً إلا قضيته، ولا أمراً لنا فيه صلاح في الدنيا والآخرة إلا أعطيتناه يا أرحم الراحمين. آمنت بالله واعتصمت به. هذا الحديث ذُكِرَهُ الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد، ورواه الطبراني وإسناده حسن.

 

  • بسم الله، أعيذك من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسدة، وبسم الله، أعيذك.

بِسْمِ اللهِ يُبْرِيكَ، وَمِنْ كُلِّ دَاءٍ يَشْفِيكَ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ، وَشَرِّ كُلِّ ذِي عَيْنٍ

  • يتم نطق هذه العبارة سبع مرات: `أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم، أن يشفيك`.
  • بِسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ حَسَدِ حَاسِدٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ اللهُ يَشْفِيكَ.
  • بِسْمِ اللَّهِ (ثلاث مرات) أُعِيذُكَ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ ما تَجِدُ وتُحَاذِرُ (سبع مرات).
  • اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، أَذْهِبِ الْبَأْسَ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَماً.

يرجى ملاحظة أن هذه ليست جميع آيات الرقية الشرعية أو الأدعية، ولكننا اخترنا الأكثر أهمية والأسهل حفظًا وقراءةً، نسأل الله عز وجل أن يجعل الرقية الشرعية علاجًا فعّالًا لجميع الأمراض.

تعتبر الرقية الشرعية كنزاً علاجياً وروحياً للمسلمين، حيث يعجز الأطباء والغربيون في أغراضهم الدنيئة والفاسدون في إلحاق الأذى بالمسلمين، ومن بينهم المنافقون ومدعوي الدين، ونسأل الله أن يحمينا وإياكم من شرور ما نجده أو نخشاه عن طريق الرقية الشرعية بفضله وكرمه، وكذلك من شرور الحاسدين والحاقدين.

المصدر:
http://islamicbanias.ahlamontada.com/t719-topic

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى