الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

اضحية الإبل عن كم شخص

12976c5b3d269a63d17e87e51aaf6241 | موسوعة الشرق الأوسط

اضحية الإبل عن كم شخص

تختلف آراء الناس بشأن الموافقة على اشتراك عدة أشخاص في الأضحية، ولا يعرف البعض أنه يمكن لأكثر من شخص الاشتراك في الأضحية من البقر والإبل. ويمكن توضيح هذا الأمر من خلال السطور التالية:

  • يقول الكثير من العلماء والفقهاء أن أضحية الإبل يمكن تجزئتها على سبعة أشخاص.
  • يمكن استنتاج ذلك من الحديث الذي رواه جابر بن عبد الله – رضي الله عنه-، حيث قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (نحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في عام الحديبية؛ البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة))
  • يدل ذلك على أن إبلة واحدة يمكن أن توفر كمية اللحم اللازمة لسبعة أشخاص.

هل الأضحية فرض أم سنة

يقوم المسلمون بتقديم الأضاحي سنويًا في العام الهجري، لوجه الله تعالى، ويقومون بذبحها في عيد الأضحى المبارك.

  • تُعَدُّ الأضحية سنة مؤكدة في الدين الإسلامي الحنيف وقد أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • يمكن الإشارة إلى ذلك في الحديث الذي روته أم سلمة – رضي الله عنها – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حيث قال: (إذا دخلت العشر، وأراد أحدكم أن يضحي، فلا يمس من شعره وبشره شيئًا). وفي هذا الحديث الشريف، أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن الأضحية يجب أن تكون من إرادة الشخص نفسه، ويجب أن يكون هناك نية صافية لذلك، حيث يمكن أن تكون النية للذبح لشيء آخر غير الأضحية.
  • لذلك، لا يمكن تعليق الواجب بمجرد الإرادة، فهو سنة مؤكدة عن نبي الله صلى الله عليه وسلم.

شروط الأضحية من الإبل

تم تحديد العديد من الشروط للأضحية من قبل الفقهاء والعلماء وأهل الدين، ويمكن تقديم هذه الشروط على النحو التالي:

بلوغ السن المعتبرة في الشرع

الدين الإسلامي الحنيف حدد سنا معينا للأضحية، ولا يجوز ذبحها قبل هذا السن، ولكل نوع من الذبائح سن معين، وفي الإبل يجب أن يكون عمرها خمس سنوات كاملة، وذلك بناء على قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تذبحوا إلا مسنة، إلا إذا عسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن)

خلوها من العيوب

يجب أن تكون الأضحية خالية من العيوب التي ذكرها النبي -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: “لا يجوز الأضحية العوراء التي يظهر عورتها، والمريضة التي يظهر مرضها، والعرجاء التي يظهر عرجها، والكسيرة التي لا تبقي

ألا يشترك فيها أكثر من سبعة أشخاص

يمكن لسبعة أشخاص على الأكثر الاشتراك في سباق الإبل، ولا يسمح بأكثر من ذلك.

أن تذبح وقت الأضحية

لتكون الأضحية صحيحة ومقبولة عند الله عز وجل، يجب أن تذبح في وقت التضحية المحدد في الشرع الإسلامي، وهو بعد صلاة العيد وأيام التشريق الثلاثة، وفي حديث البراء بن عازب قال: (سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يخطب، فقال: `إن أول ما نبدأ به من يومنا هذا هو أن نصلي، ثم نعود ونذبح، فمن فعل ذلك فقد أتبع سنتنا، ومن قرب لحمه لأهله فذلك ليس من العبادة في شيء)`

شروط الأضحية للمضحي

هناك بعض الشروط التي يجب توفرها للمضحي ويمكن عرضها على النحو التالي:

أن تكون ملكاً للمضحي

يجب أن تكون الأضحية ملكا للشخص الذي يضحي بها، ولا يمكن أن تكون ملكا لغيره، ولا يمكن أن تكون سرقت أو استوليت عليها بالقوة، أو اشتراها بأموال حرام أو عن طريق عقد فاسد، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله طيب لا يقبل إلا الطاهر)

أن تكون الأضحية من الأنعام

شروط ضحية الأضحية” من الشروط الأساسية للأضحية أن تكون من البقر أو الغنم أو الإبل، ولا يجوز للمسلم أن يضحي بغير ذلك، وفقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “لا تذبحوا إلا مسنة، إلا إذا كان ذلك صعبا عليكم، فتذبحوا جذعة من الضأن”. ويمكن لعدد من الأشخاص أن يشتركوا في الأضحية، وقد روى جابر بن عبد الله رضي الله عنه: “خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع، فأمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالاشتراك في الإبل والبقر، حيث كان كل سبعة منا يشتركون في بدنة واحدة

أن تكون قد بلغت السن المحدد في الشرع

من بين شروط الأضحية أن تبلغ الحيوانات السن المحدد في الشريعة الإسلامية، وهو خمس سنوات للإبل وسنتان للبقر والماعز وسنة واحدة للأغنام.

السلامة من العيوب

هناك بعض العيوب التي تمنع التضحية بالأضحية، حيث يجب أن لا تكون عرجاء، ولا عوراء، ولا تكون مريضة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يجوز من الضحايا: العوراء البين عورتها، والعرجاء البين عرجها، والمريضة البين مرضها، والعجفاء التي لا تنقي)

النية عند ذبحها

يجب تحديد النية للذبح وتحديد الأضحية التي ستُذَبَح، حيث تُميز النية بين الذبيحة العادية والأضحية، ويجب تحديد النية قبل القيام بأي عملية.

ذبحها في وقت الأضحية

من الشروط الواجبة في الأضحية هي أن تؤدي في وقتها المحدد والمخصص لها، وهو بعد صلاة عيد الأضحى المبارك، ويمتد حتى عصر اليوم الرابع من أيام عيد الأضحى المبارك والموافق الثالث عشر من شهر ذي الحجة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى