العلاقات و التعارفالناس و المجتمع

اشعار حب قصيرة رومانسية مكتوبة

اشعار حب قصيرة رومانسية | موسوعة الشرق الأوسط

يقدِّم هذا المقال مجموعة من أجمل الأشعار القصيرة الرومانسية حول الحب لأفضل الشعراء. يتصدر الغزل والعشق دائمًا موضوعات الشعر، وهي وسيلة لإظهار براعة الشعر في التعبير عن مشاعر الحب بأسلوب بديع باستخدام أجمل الألفاظ التي تصف حالة الحب تجاه الحبيبة.

قد يكون الشعر وسيلة للتعبير عن الاشتياق أو وصف جمال شخص ما بطريقة متقنة، إذ يتمكن الشاعر من التعبير عن المشاعر التي لا يستطيع الكثيرون ترجمتها إلى كلمات، وهناك العديد من الشعراء العرب الذين كتبوا أروع القصائد الرومانسية، مثل نزار قباني ومحمود درويش وإيليا أبو ماضي والمتنبي وأحمد شوقي، ونستعرض لكم أروع قصائدهم في موسوعة.

اشعار حب قصيرة رومانسية

من قصيدة غرامية لإيليا أبو ماضي

عيناك وجمالهما يجعلانني شاعراً ساحراً
علمني الحب وعلمته الظلام والغصن والطير
إذا غبت عن عيني وتحجبت أشعة الشمس، سأسأل القمر الزاهر عنك
وأطرق الروضة عند الضحى
كما أناجي البلبل الشاعرا
وقطع الوردة ساقها لأن بها الكثير من العطر الجميل
يذكّر الصبّ بذاك الشذا
هل تذكرين العاشق الذاكرا؟
كم من النائمين في وكره هانيئًا تم إيقاظهم من قبل؟
أصبح مثلي تائها حائراً
لمّا رآني في الرّبى حائرا

من قصيدة رسالة حب صغيرة لنزار قباني

حبيبتي، لديَّ شيءٌ كثير
أقوله، لديَّ شيءٌ كثيرْ
 من أين؟ يا غاليتي، تبدأ منك وكل ما فيك يحمل السحر
أيها المُخيِّر بين أن تكوني أنتِ من يجعل أحرفي كشوك الحرير
هذا الكتاب الصغير يجمع بين أغانيّ وشخصيتي
غدًا، إذا قلبتي صفحاته، ستشعرين بالحنين وستسمعين صوت المصباح ورائحة السرير.
كانت تحتضن الأحرف والفواصل، تتلذذ في شوقها، حتى اقتربت من الطيران
فلا تقولي : يا لهذا الفتى، أخبر عني المنحنى والغدير
وأوشكتْ فواصلٌ أن تطيرْ

من قصيدة لعينيكِ ما يلقى الفؤاد وما لقى للمتنبي

لعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفُؤادُ وَمَا لَقي
وللحُبّ ما لم يَبقَ منّي وما بَقي
وَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَه
وَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ
وَبينَ الرّضَى وَالسُّخطِ وَالقُرْبِ وَالنَّوَى
مَجَالٌ لِدَمْعِ المُقْلَةِ المُتَرَقرِقِ
أحلى شيء في الحب هو الشك في الوصول إلى الحبيب
وَفي الهجرِ فهوَ الدّهرَ يَرْجو وَيَتّقي
وَغضْبَي من الإدلالِ سكرَى من الصّبى
شَفَعْتُ إلَيها مِنْ شَبَابي برَيِّقِ
وَأشنَبَ مَعْسُولِ الثّنِيّاتِ وَاضِحٍ
سَتَرْتُ فَمي عَنهُ فَقَبّلَ مَفْرِقٍ

من قصائد عن حب قديم لمحمود درويش

على الأقاض وردتُنا ووجهانا على الرّمل
عندما تمر رياح الصيف، نرفع أشرعتنا على مهل
 ببطء وتذبذب، نطوي أغنيتين كأسرى ونتسلل ونحن نراوغ قطرة الطل
تعالي مرّة في البال، يا أختاه
في أواخر الليل تخلعني من الألوان والظلال
وتحميني من الذّل
في عينيك، يا قمر قديمي، تجذبني جذبًا قويًا نحو أصلي
إلى إغفاءةٍ زرقاء تحت الشّمس
والنّخلِ بعيداً عن دُجى المنفى
قريباً من حمى أهلي

من قصيدة مضناك جفاه مرقده لأحمد شوقي

مضناك جفاهُ مَرْقَدُه، وبكاه ورَحَّمَ عُوَّدُهُ

حيرانُ القلبِ مُعَذَّبُهُ، مقروح الجفنِ مسهَّدُه

الحفاظ على حرف وعدم التخلي عنه وتنفيذه

يستهوي الوُرْق تأوُّهه، ويذيب الصخرَ تنهُّدهُ

ويناجي النجمَ ويُتعبه، ويُقيم الليلَ ويُقْعِدهُ

ويعلم كلَّ مُطوَّقةٍ، شجناً في الدَّوحِ تُردِّدهُ

كم يمتد ظلك من شرك، وكن مؤدباً حتى لا يستهدفك أحد

فعساك بغُمْضٍ مُسعِفهُ، ولعلّ خيالك مُسعِدهُ

الحسنُ حَلَفْتُ بيُوسُفِهِ، والسُّورَة ِ إنك مُفرَدهُ

حوراء الخلد وأمردك قد ود جمالها أو قبسها

وتمنت كل مقطعة يدها لو تُبعث تشهدها

من قصيدة كلمات لنزار قباني

يُسمعني، حينَ يراقصُني، كلماتٍ ليست كالكلمات

يأخذني من تحت ذراعي وينقلني إلى إحدى الغيمات

والمطر الأسود يتساقط بغزارة في عيني، ويتساقط بشكل متقطع

يحملُني معـهُ، يحملُني، لمساءٍ ورديِ الشُـرفـات

أنا مثل الطفلة في يده، ومثل الريشة التي تحملها النسمات

يحمل بيديه سبعة أقمار وحزمة من الأغاني

يُهديني شمساً، يهديني صيفاً وقطيـعَ سنونوَّات

يُخبِرني، أني تحفتهُ، وأساوي آلافَ النجمَات

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى