أخبار المشاهيرفنون و ترفيه
اسرار لم تعرفها من قبل عن داليدا
حققت داليدا شهرة واسعة بعدما اشتهرت كملكة جمال، ومن ثم أصبحت ممثلة ومطربة تغني بأكثر من تسع لغات مختلفة. خلدت داليدا اسمها في تاريخ الفن بأعمالها الرائعة، ولمعرفة المزيد عن حياة هذه الفنانة العالمية، يمكنكم قراءة المقال التالي من موسوعة.
محطات في حياة داليدا
- كانت درب الفنانة المخضرمة يولاندا كريستينا جيجليوتي، المعروفة باسم داليدا، يولد من المعاناة العديد من الأعمال الفنية، حيث ولدت في حي شبرا بالقاهرة في 17 يناير عام 1933 لأسرة مصرية إيطالية.
- عانت من القيود التي فرضها والدها ووالدتها عليها في التربية، فتم منعها في سن المراهقة من الخروج مع أصدقائها بسبب سجن والدها خلال الحماية الأمريكية لمصر خلال الحرب العالمية الثانية لأنه كان إيطاليًا.
- بعد وفاة والدتها، استلمت داليدا الشعلة وهربت سرًا لقضاء وقتها مع أصدقائها. وهربت للقاء أرماندو الذي أحبته سرًا بدلاً من الذهاب للصلاة في الكنيسة. وهربت أيضًا للمشاركة في مسابقة جمال مصر التي فازت بها في عام 1951.
- حصلت على دروس في الكتابة على الآلة الكاتبة لتعويض تكاليف العلاج بعد وفاة والدها بسبب جلطة في المخ، ومنذ ذلك الوقت لم ترضَ بأن تعيش حياة تقليدية، بل تريد العيش كنجمة مشهورة والحصول على الحياة التي تستحقها.
- قررت داليدا الذهاب إلى الاستوديوهات لتقوم ببعض الأدوار البسيطة، ونظرًا للشبه بينها وبين هيدي لامار في فيلم “Samson & Dalila”، قررت تحويل اسمها من يولندا إلى دليلَا كاسم فني .
رحلة داليدا في مجال الفن
- كانت تحلم بالتمثيل وقررت حزم أمتعتها والسفر إلى باريس في عام 1954، وعلى الرغم من صعوبة تلك الفترة وشعورها بالغربة والوحدة، إلا أنها كانت تعرف منذ البداية أن الشهرة لها ثمن وأنها ستدفعه.
- كانت تقدم طلبات للمنتجين في وكالات التمثيل، وتعرفت على هنري فيدال الذي وعدها بالمساعدة، ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل إما بسبب ضعف جودة الأفلام أو بسبب توقعات المنتجين التي كانت أعلى من تصوراتها
- في اللحظة التي قررت فيها العودة إلى القاهرة، قابلت (رولاند بلوجر) الذي أعجب كثيرًا بطلتها وملامحها الجذابة، وأقنعها بالتدريب على الغناء وصرف النظر عن التمثيل.
- وبدأت بعد ذلك في الغناء في الكباريهات الفرنسية وكانت تشارك شقتها مع جينا جوردل، وكان جارها في ذلك الوقت الممثل الفرنسي الشهير آلان ديلون، وأصبحا صديقين فيما بعد.
- في إحدى الليالي، وهي تغني في الكباريه التي نجحت في الحصول على فرصة عمل بها، قابلت (ألفريد) صديق المخرج السينمائي الذي اكتشفها في مصر، والذي أقنعها بأنه من الضروري تغيير اسمها “داليلا” الذي رأى أنه عدواني إلى حد ما، فقررت الجمع بينه وبين اسمها الحقيقي (يولندا) لتكون اسمها “داليدا.
- قدمت لشاشة السينما نحو 12 فيلماً منها : في اليوم السادس، كان يوسف وإخوته يدخنون سيجارة ويشربون كأسا، وشاهدوا العديد من الأفلام الفرنسية مثل: Io ti amo، Parlez-moi d’amour، Brigade des mœurs de Maurice Boutel .
داليدا الأغاني
- تنوعت أغاني داليدا بين اللغات العربية والفرنسية والإيطالية والأسبانية والألمانية والهولندية والتركية واليابانية، ونجحت في عام 1978 في أن تصبح واحدة من أولئك الذين صوروا أغانيهم بطريقة الفيديو كليب في فرنسا.
- ومن أبرز ألبوماتها الغنائية : حبيبتي، إلى الأبد، جيجي في الجنة، اسمها داليدا، جوليان، وألبوم سالمة ياسلامة المصري .
- قد حلت أغنيات داليدا على قمة الأغاني الأكثر شهرة في العديد من الدول مثل مصر وكندا والأرجنتين لفترات طويلة، وما زال العديد من الموسيقيين حول العالم يقومون بإعادة توزيع وغناء أغاني داليدا.
ازواج داليدا
- لم يكن لها حياة عاطفية طبيعية قط، إما أن تحب شخصًا لا يمكنها الزواج منه مثلما أحبت الفيلسوف والكاتب أرنو ديجاردان وانتهت علاقتهما بسرعة بسبب زواجه، وإما أن يتعرض شريكها للانتحار أو الموت مثلما حدث مع أول أزواجها لوسيان موريسز ولويجي تانجو وريتشارد شانفري.
- بعد انتحار ريتشارد، كانت داليدا متورطة في العديد من العلاقات العاطفية مع فني صوت ومحام وطيار مصري، ثم أخيرًا مع فرانسوا، الطبيب الفرنسي المشهور.
كيف ماتت داليدا
- حاولت السيدة الانتحار للمرة الأولى بعد انتحار زوجها لويجي تانجو، وظلت في المستشفى لمدة خمسة أيام، ومن ثم تم إجراء علاج نفسي لها لعدة أشهر.
- في الثالث من مايو عام 1987م، قامت داليدا بالانتحار بتناول كمية كبيرة من الحبوب المهدئة، وتركت رسالة قائلة “سامحوني، الحياة لم تعد تحتمل .
تمثال داليدا
- تم دفن المطربة العالمية داليدا في مقبرة “مونمارتر” بباريس، وتم نحت تمثال لها بالحجم الطبيعي ووضع بالقرب من القبر.
- منح الجنرال ديجول وسام جمهورية فرنسا لصاحبة أداء مميز، وبعد وفاتها، وضعت الحكومة الفرنسية صورتها على طوابع البريد.
- تم نشر العديد من الكتب والأعمال الفنية عن حياة داليدا، بما في ذلك مسرحية Solitudini التي قُدمت عام 1999، والفيلم التلفزيوني “داليدا” الذي صدر في عام 2005، والفيلم السينمائي “داليدا” الذي عرض في عام 2017 .
- احتفلت باريس بالذكرى العشرين لوفاة باريس هيلتون في عام 2007، وعُرض معرض كبير يضم صورها وملابسها.
المراجع
