الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

اركان الاسلام الخمس

maxresdefault21 | موسوعة الشرق الأوسط

يستند الإسلام على مجموعة من الأسس والأركان التي جمعها الرسول الكريم في الأركان الخمس للإسلام. ومن بينها قول الرسول صلى الله عليه وسلم: `بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان`. هذه الأركان الخمسة التي ذكرها لنا الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف هي الأساس الذي يقوم عليه دين الإسلام، ولا يعتبر إسلام الشخص صحيحا إلا إذا استجاب وقبل هذه الأركان. في المقال التالي في الموسعة، سنشرح المقصود من هذا الحديث بشكل مفصل.

إسلامي.

اركان الاسلام الخمس

في الإسلام، هناك خمسة أركان لا يمكن للإنسان أن يصبح مسلمًا حقيقيًا إلا بالإذعان والقبول التام بها، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: “بُنِيَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامَةِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالْحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ
وهذه الأركان هي ما يبنى عليها الدين الإسلامي، وهي كالأتي :

الشهادتان

الشهادتان هي الإقرار بأنه لا إله إلا الله، وأن محمدًا هو رسول الله. وهي بمثابة مفتاح يدخل به المسلم إلى الدين الإسلامي. وتعني أن يعترف الشخص بلسانه وقلبه بأنه لا إله إلا الله، وأن الله هو المخلوق الوحيد لهذا الكون، ولا يوجد شريك له في الملك، وأن الإنسان هو عبد لله ويجب عليه الخضوع لكل ما أمر به، وأن الله هو الوحيد الذي يستحق العبادة والتوحيد في جميع أسمائه وصفاته. وهذا هو المقصود بالجزء الأول من الشهادة: “أشهد أن لا إله إلا الله

أما الجزء الثاني من الشهادة `أشهد أن محمدًا رسول الله`، فهو يشهد بصدق وايمان من قلبه ولسانه أن سيدنا محمد جاء من عند الله عز وجل بشيرًا ونبيًا ورسولًا وخاتمًا للأنبياء والمرسلين، وأنه بعث رحمة للعالمين، وأن كل قولة له حق، وأنه جاء بالبشائر والتحذير، وأنه على الإنسان تطبيق كل ما جاء به الرسول الكريم من تعاليم، والتزام بفعل الخير وترك الشر.

إقامة الصلاة

الصلاة هي الوسيلة التي تربط بين العبد وربه، وتحتل مكانة عالية في الإسلام، فإن أول ما يحاسب العبد عليه هو الصلاة. ومن المفروض على المسلمين بمجرد دخولهم في الإسلام أن يؤمنوا بفرضية الصلاة وأن يصلوا الصلوات الخمس في أوقاتها المحددة وبالطريقة الصحيحة. فقد قال الله تعالى في سورة النساء: “إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا” الآية 103.

إيتاء الزكاة

الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام التي فرضها الله تعالى على المسلمين لمساعدة الفقراء والمحتاجين. يجب على المسلمين الإيمان بوجوب الزكاة بمجرد دخولهم في الإسلام، ومن ينكرها فإنه ينكر أمرًا معلومًا في الدين، ويعد خارجًا عن الإسلام. فالزكاة تطهر النفوس من الصفات السيئة مثل الشح والبخل، وتعزز المحبة بين الناس وتسعد الفقراء.
قال الله تعالى { خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا }سورة التوبة، من الآية (103).

صوم رمضان

فرض الله تعالى على كل مسلم قادر صيام شهر رمضان، وجعله ركنًا من أركان الإسلام وجزءًا لا يتجزأ منه. وفي حالة إنكار هذا الركن، كان المرء كافرًا كغيره من الأركان، لأنها أمرٌ معلومٌ من الدين بالضرورة. فشهر رمضان الكريم جعله الله تعالى شهرًا تتزاحم فيه الطاعات والرحمة والمغفرة، ووعد الله تعالى من صام هذا الشهر إيمانًا واحتسابًا بأنه سيغفر له ذنوبه أجمع. ويتم صيام رمضان عن طريق الامتناع عن الطعام والشراب والجماع من طلوع الفجر حتى غروب الشمس، ويسقط هذا الفرض في حالة عدم القدرة عليه.

حج البيت الحرام

فرض الله تعالى الحج، وهو زيارة المسجد الحرام في مكة المكرمة، وأداء أركان الحج كاملة، مثل الوقوف بعرفة، والطواف حول الكعبة، والسعي بين الصفا والمروة، ورمي الجمرات. وفرض الله تعالى الحج على من استطاع الذهاب إليه، أي من كان لديه القدرة المالية والبدنية للذهاب إلى الحج. وفي حالة عدم القدرة، فإن فرضية الحج تسقط، فقد قال الله تعالى في سورة آل عمران: “وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا.

يمكنك قراءة معنى العقيدة الإسلامية وأركانها.

مصدر: 1.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى