ادعية مستجابة لجلب الرزق مكتوبة

إليكم أكثر الأدعية المستجابة لجلب الرزق والتي يمكن كتابتها، فالدعاء هو سبيل العبد الأقرب للوصول إلى رحمة ومرضاة ربه. فقد جعل الله سبحانه وتعالى لنا من الدعاء أملًا في تفريج الهموم وغفران الذنوب وتلاشي كل ما هو صعب وقاس علينا، فالدعاء هو من الأبواب التي تؤدي إلى مرضاة الله والاستجابة لأوامره، حيث قال في كتابه العزيز “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ.

يتوجه العبد إلى ربه بنية صادقة وإيمان قوي ليطلب منه فضله ورحمته، وليحقق له كل ما يطلبه، فلا شيء صعب على المولى عز وجل

قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من فتح له أحدكم باب الدعاء، فتحت له أبواب الرحمة، وما سئل الله عن شيء يكون أحب إليه مما يسأل عن العافية

وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” إِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ فَعَلَيْكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِالدُّعَاءِ ”

في بعض الأحيان، يختبر الله المؤمنين بالمحن والابتلاءات في الحياة الدنيا ليختبر صبرهم وقوتهم واحتمالهم لمشاق الحياة، وسوف يعوضهم عن ذلك بجزاء عظيم إن شاء الله .

يتجه المؤمن الصادق الحق إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء في السراء والضراء ليحمد نعمته وفضله في الشدائد والرخاء، وأكثر ما يسأل العبد ربه عنه هو أن يوفر له سُبل الحياة والرزق الكريم في الحياة، حيث يُعد الرزق أحد أسباب الراحة والسعادة التي يبحث الإنسان عنها طوال حياته ويتمنى الوصول إليها. فقد قال الله في كتابه العزيز أن المال، وهو من أشكال الرزق في الحياة، هو مصدر راحة الإنسان وسعادته، وذلك لقوله تعالى: `الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا` .

يحتوي موقع موسوعة على باقة من الأدعية المستجابة بإذن الله لجلب أسباب الرزق والحياة في الدنيا، والتي تم ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية .

ادعية مستجابة لجلب الرزق

آيات عن مُسببات الرزق واردة في القرآن الكريم

ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز كل ما يتعلق بصلاح ورفاهية الإنسان في الحياة الدنيا، ووضح لنا كيفية زيادة وتوسيع رزقنا في الحياة من خلال الآيات العديدة التي توجهنا إلى الطريقة الربانية :

• قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين”، توجهنا الآية الكريمة إلى أن إنفاق المال في سبيل الله هو أفضل ما يمكن للإنسان فعله لزيادة رزقه وكسب الثواب والمكافأة من الله تعالى .
• فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا، يرسل السماء عليكم مدرارا، ويمدكم بالأموال والأولاد ويجعل لكم جنات وأنهارا.” تظهر هذه الآية أن الاستغفار والتوبة والابتعاد عن الذنوب هما السبيل للخير والرزق الكبير الذي يأتي من حيث لا يتوقع الإنسان الجزاء لابتعاده عن الذنوب والاستمرار في الاستغفار .

• تظهر الآية الكريمة: “من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه”، أن من يتقي الله في جميع شؤون حياته، ويسعى لصلاح الأمور، سيزوده الله بالخير الكثير، وسيجعل له مخرجا من كل ضيق وحزن، ويفرج همومه ومصائبه .

ادعية عن الرزق واردة في السنة النبوية

• نقل الحاكم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “اللهم اجعل أوسع رزقك حين أصبحت شيخاً وضعف عمري
  
• وقال النبي محمد: كان دعاء أخي يونس عجيبًا، حيث بدأ بالتهليل، واستمر بالتسبيح، وانتهى بالاعتراف بالذنب
  يشير الدعاء “سبحانك ربي، لا إله إلا أنت، إني كنت من الظالمين” إلى أنه يتم الاستجابة له من قبل الله تعالى عندما يدعوه به المهمومون والمكروبون والمديونون ثلاث مرات.
• قال النبي -صلى الله عليه وسلم- عن أبي هريرة بلفظ
   يقول الدعاء: `اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، منزل التوراة والإنجيل والقرآن، فالق الحب والنوى، أعوذ بك من شر كل شيء، أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، أقضِ عني الدين وأغنني من الفقر`
• قال النبي صلى الله عليه وسلم `ألا أعلمك كلمات لو كان عليك مثل جبل صبير دينا أداه الله عنك قل`
  يدعو الشخص الله أن يكفيه بحلاله عن حرامه وأن يغنيه بفضله عما سواه
• عن ابن مسعود ـ رضى الله عنه ـ قال النبي : من يقرأ سورة الواقعة في كل ليلة لن يعاني من الفقر أبدا (وهنا يشير الفقر إلى الحاجة والعجز).