اجمل رسالة اعتذار لصديق قصيرة للتعبير
رسالة اعتذار قصيرة لصديق تعبيرًا عن مدى الأسف الذي نشعر به تجاه بعض الأفعال السلبية التي قمنا بها في حق هذا الصديق، حيث قال رسولنا الحبيب المصطفى: “أسعد الناس من خالط كرام الناس”، فالصديق الحقيقي هو الذي يقف بجانب صديقه في الضيق والشدة والسراء قبل الضراء، ويتحلى بالخير والتكريم ويكون عونًا له، وهنا نقدم رسائل اعتذارنا لأصدقائنا عما ارتكبناه من سوء تصرف في حق أصدقائنا الأوفياء الذين يستحقون فقط الخير والعطاء. ونقدم لكم موسوعة تلك الرسائل من خلال هذا المقال، تابعونا.
رسالة اعتذار لصديق قصيرة للتعبير
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من دعاك إلى الدار الباقية وأعانك على العمل فهو الصديق الشفيق”، فإذا أصاب أي منا مكروه يؤذي أصدقاءه، خاصةً المقربين، يجب علينا تقديم رسائل اعتذار وورود لإظهار التعاطف والرعاية.
الرسالة الأولى
- يا صديقي، لا تجبرني على البكاء بسبب ما فعلته بك، فلم أكن أعلم أني سأسبب لك الألم والحزن، أنت رفيقي وصديقي، فلا تبالي بما فعلت واعف عني، فأنت كريم ولا تريد لي أن أعاني بسبب ما فعلته بك، ولكن إذا شعرت بالحزن والأسف وأردت الابتعاد عني بسبب ما فعلت، فأنا أعتذر لك بكل المعاني واللغات، وعيوني تذرف الدموع ولا يهدأ ضميري حتى أتوب عما فعلته بك.
- لا تتخلى عني ودعني أشعر بأنني لست وحيدًا في هذه الحياة بدونك، أنت الصديق العزيز على قلبي وروحي، لذلك لا أريدك أن تغادرني أو تتركني في النصف، ليس خوفًا علي، بل خوفًا على أن نتعرض لاضطرابات الطبيعة مثل الرياح التي تهب بقوة، أو الأعاصير التي تجتاحنا، أو الأمواج التي تغرقنا، لذلك تمسك بي بإحكام لأنه لست متعودًا على السباحة وحيدًا، فأنا سأغرق بلا شك.
- دارت الأيام ولكني ما زلت أشتاق إلى سماع صوتك، و همستك الجميلة، وصراخك، أعتذر لك وحياتك ما قصدتُ أبدًا أنْ أذيك، ولكنكَ تعلم أن العفوية قد توقع الإنسانَ في إثمٍ كبير، وأنتَ تعلم أن كل الخلقِ خطائين، وخيرُ الخطائين التوابون، كما قال رسولنا الحبيب المصطفى، فإنني أقدم لك الاعتذار، فأقبله برفق.
الرسالة الثانية
- قلبي ينزف وعيني تبكي، وفراقك يؤلمني كثيرًا يا صديقي، لا تحزن عليّ ولا تتركني وحيدًا ومحطمًا في هذه الحياة، فإذا كنت تشعر بألمي، فلا تكن راضيًا عن حالتي، دعنا نترك الماضي ونعود للحياة لنواجه تحدياتها سويًا، فنحن نشترك في القوة لمواجهة هذه المحن.
- أرجو أن تمنحني الاهتمام وتبالي بمصيبتي بعد فقدك، صديقي، أعتذر عن أي سوء قد بدر مني، وأنا آسف على كلماتي التي تسببت لك هذا الحزن والأسى، فأنا أقدر وأثمن صداقتنا، وإذا أخطأت بحقك فسامحني، ولا تبخل علي برحمتك التي تعهدتها لي وتنظر في داخلك بالعطف والوفاء والرحمة.
- أنت دوائي، فلا تتجاهلني يا صديقي، فأنا أخبرتك عن حجم خطأي وجريمتي، فلا تتركني بعدما ندمت واعتذرت ومددت يدي إليك، فلا تُرجعها دون أن تمسك بها.
الرسالة الثالثة
- إليك يا صديقي الذي سأشكو له همومي وسأبكي بصوت عال، سأصرخ وأضحك وأبكي وألعب معك، فلا تتركني لأنك لا تهتم بما يحدث لي، أخطأت وندمت وأعتذر لك الآن، فأنت كريم وستصفح عني، فأنت صديقي وأنا أعرفك جيدًا.
- نعم تركتُ يدك في منتصف الطريق، ولكنك لن تترك يدي، صرختُ في وجهك وقلتُ لك أرحل لا أريد أن أتحدث معك، ولكنك أمسكتَ بيدي وقلتَ لن أرحل مهما فعلت، أنت خير الرفاق وأرق الأصدقاء وأطيب القلوب وأنبل الأشخاص.
- يرجى أن تتسامح معي وتفهمني وتدللني وتستمع إلي، وترحم حالي الآن بعدما أدركت ذنبي الذي دفعني الشيطان إليه. لقد لم أكن أفعل هذا لك أبدًا يا صديق عمري، لولا وسوسة الشيطان لي. أفتقد كلماتك التي تبدو لي كأنها نشيد الحياة، وأشتاق إلى ابتسامتك وصرخات الشوق التي تصدر عنك عندما تراني وتحتضنني بشدة.
- أشتاق لصياحك وبكائك ومزاحك وتقلبات مزاجك، أغفر لي فأنا الذي أخطأت في حقك وأسكنت الحزن في صدرك وأظهرت قسوتي حتى تركتني، أعلم أنك لم تتخلى عني أبدا إلا أنني تصرفت بطريقة غير مقبولة، أعتذر بشدة وأعتذر من القلب، سهام لامبالاتك جرحتني بآهاتي التي تملأ الكون، فلا تكن قاسيا علي واعلم أنني لا أميل إلى الغدر أو الحقد والكراهية، بل أحبك يا صديقي، أعتذر.
تعبر هذه الرسائل عن آسف الصديق عن الإيذاء الذي تسبب به لصديقه، ويهدف إلى الصفح والمصالحة، فالصديق الوفي هو من يتوقف عن الانزلاق في تفسير أفعال الصديق ويقبل عذره ويغفر له عند الاستطاعة، كما قال رسولنا الكريم.
