إختبار قدرات الذكاء للأطفال : نماذج سهلة للقياس

يتوفر الآن اختبار قدرات الذكاء للأطفال، ويحلم كل أب وأم بتنمية وتطوير مميزة الذكاء لدي أطفالهم. ولكن الكثير من الآباء والأمهات لا يعرفون شيئًا عن هذه الاختبارات، والتي تعتبر الآن منتشرة. لذلك، قمنا بجمع كل ما تحتاجين معرفته عن اختبار قدرات الذكاء للأطفال، بما في ذلك النماذج السهلة لقياسها، لتنمية ذكاء الطفل وقياسه بسهولة وسلاسة.

إختبار قدرات الذكاء للأطفال :

ما هو إختبار الذكاء للأطفال ؟

يتميز اختبار الذكاء بأنه طريقة معينة لقياس مستوى الذكاء باستخدام اختبار محدد ينتج عنه رقم يمثل مقياس الذكاء للشخص، ويختلف اختبار قياس الذكاء باختلاف الفئة العمرية للشخص المراد قياس نسبة الذكاء لديه، وهناك العديد من أنواع اختبارات الذكاء المعروفة عالمياً، ولكن من أفضلها وأسهلها والأكثر انتشاراً في الدول العربية هو “مقياس ستانفورد بينيه” الذي ظهر لأول مرة في عام 1905 تحت إشراف “بينيه وسيمون” في فرنسا، ويتميز هذا الاختبار عن غيره بصدق تام وموثوقية مقبولة، وأظهرت الدراسات العلمية أن الذكاء يتمتع بأنواع مختلفة ويمكن تطويره.

 نسب الذكاء للأطفال :

تختلف نسبة الذكاء لدى الأطفال بناءً على مستوى ذكائهم، ويتم قياس ذلك خلال الفحوصات المختلفة للاختبارات القياسية للذكاء حول العالم، وإذا كانت درجة الطفل بين 90 و110 فهو من الأطفال ذوي المستوى المتوسط للذكاء، وإذا كانت الدرجة أعلى من 120 فهو من الأطفال المتفوقين والأذكياء، في حين أن من يحصل على درجة أقل من 70 فهو من الأطفال ذوي الإعاقة العقلية أو يواجه صعوبة في فهم الأسئلة، وعندما يحصل الطفل على درجة تزيد عن 130 فهذا يدل على أنه طفل موهوب ومميز ويجب تنمية مهاراته العقلية للاستفادة منها بشكل جيد.

من بين أعلى درجات الذكاء التي تم تسجيلها في اختبارات الذكاء هو الرقم 228، الذي تم تحقيقه من قبل الطفلة `مارلين فوس سافانت` والتي دخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية باعتبارها أذكى طفلة في العالم، وكان هذا الرقم عندما كان عمرها عشر سنوات فقط.

كيفية إكتشاف ذكاء الطفل فى المنزل :

يمكن لكل أم وربة منزل قياس نسبة ذكاء طفلها عندما يكون عمره حوالي سنتين عن طريق ملاحظته خلال أنشطته اليومية. يمكن للأم ملاحظة إذا كان طفلها يفهم المعلومات بسرعة ويمتلك القدرة على اكتسابها بسهولة من خلال الاستماع إلى الآخرين، وإذا كان يحاول فهم اللغة الجديدة التي يسمعها أو يتردد على أذنيه بسرعة. كما يمكن ملاحظة إذا كان الطفل متحمس للاستكشاف والتعرف على الأشياء والأحداث من حوله. يفضل في هذه الحالات تقديم الألعاب التي تساعد على تنمية الذكاء والموهبة لدى الأطفال، مثل لعبة المتاهات، والمكعبات بأنواعها المختلفة، ولعبة البازل بمستوياتها المعقدة. تلعب هذه الألعاب دورًا هامًا في تطوير ذكاء الطفل.

أهمية إختبار الذكاء للأطفال :

يجب أن نعرف نسبة ذكاء أطفالنا، حيث أن هذا الأمر مهم لنكون على دراية كافية بأطفالنا ومعرفة إذا كانوا بحاجة لتنمية مهاراتهم العقلية ليكونوا دائمًا في أفضل حالاتهم. وعلينا أيضًا معرفة نوع ذكاء الطفل في كل جانب، حتى نتمكن من مساعدتهم، فبعض الأطفال يمتلكون نوعًا واحدًا من الذكاء فقط مثل الذكاء الرياضي أو الاجتماعي أو أي نوع آخر، وبالتالي يجب علينا تطوير مهاراتهم العقلية للوصول بهم إلى مستقبل أفضل وأكثر ازدهارًا. في الوقت الحالي، هناك العديد من المراكز التي تساعدنا في تنمية مهارات أطفالنا بشكل كبير وتضمن جميع التخصصات والمجالات التي تدعم الطفل في مراحله العمرية والفكرية والعقلية. توفر الحكومة بعض المراكز المسؤولة عن تنمية هذا المجال، بالإضافة إلى وجود العديد من المراكز الخاصة التي تدعم الأطفال بجدية وأمانة تامة لجعلهم متميزين في جميع المجالات المختلفة ويصبحوا شباب المستقبل.