الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

أوقات صلاة الاستخارة

أوقات صلاة الأستخارة | موسوعة الشرق الأوسط

تُعَدُّ صلاة الاستخارة من العبادات المميزة التي تؤثر بشكل كبير على المؤمن، إذ يتوجَّه المؤمن إليها في حالة الحيرة في أمور دنيوية مختلفة أو في حالة الخوف من بعض الأمور التي يواجهها، وبذلك يطلب من الله تعالى الخير ويسهل عليه الأمر، ويصبح بذلك العبد طالبًا وراجيًا للتوفيق والهداية من الله تعالى، ويجوز أداء هذه الصلاة في أوقات محددة مع وجود شروط واجبة لاستكمالها.

جدول المحتويات

الشروط المتعلقة بصلاة الأستخارة:

  • يجب على العبد تصفية نيته وتوجيهها بشكل كامل إلى الصلاة، وتثبيت النية على الرجاء والطلب.
  • يجب أن يكون العبد محافظًا على الشروط الواجب توافرها، وأن يكون مدركًا تمامًا أن الله وحده هو الذي ييسر أمور العباد، وأنه لا شريك له القادر على كل شيء، ولذلك يجب عند الصلاة عدم التمايل لأي اختيارات أو أشياء يطلبها العبد من الله تعالى.
  • يجب أيضًا على العبد أن يتوجه بالاستخارة إلى الله والصلاة إليه وطلب التوجيه منه في الأمور المتعلقة بالحلال فقط، ولا يجوز السؤال عن المحرمات.
  • يتطلب شرط صلاة الاستخارة أن يكون العبد مؤمناً كاملاً بقضاء الله وقدره، بغض النظر عن الظروف، وخاصة إذا كان هذا الأمر مكروهًا له أو يخشى أن يظهر له الله، ولذلك يجب أن يكون العبد مسلمًا وراضيًا عن قضاء الله قبل البدء في الاستخارة.
  • يجب على العبد أيضًا سؤال بعض الأشخاص المتخصصين في الأمر المتعلق بالحلالية والشرعية لحيرته، حتى يتأكد من حلاليتها وصحتها.
  • يجب على العبد أن يتخذ قرارًا مستنيرًا بالاستشارة والدعاء إلى الله والتضرع إليه والإلحاح عليه لتوضيح الأمر له بشكل مباشر، وأن يجعل الله يسهل له الخير ويسدد خطاه.
  • يجب على العبد استغفار الله العزيز الجليل والتوبة إليه من جميع الذنوب التي يعرفها والتي لا يعرفها قبل الذهاب للصلاة استخارة، لأن الإنسان يرتكب الكثير من الأخطاء دون قصد ويرتكب الكثير من الذنوب، لذلك يجب عليه تجديد توبته قبل الدعاء.
  • ينبغي للعبد أن يكون مسلمًا في أموره وأن يخلصها لله عز وجل، وعدم الانحياز نحو بعض الأمور المتعلقة بالاستخارة، وذلك حتى تتمكن استخارته لربه عز وجل من النجاح والفائدة الحقيقية.

أفضل الأوقات التي يتم فيها أداء صلاة الاستخارة:

صلاة الاستخارة هي من الصلوات التي تسهل على العبد أموره، والغرض من هو توضيح بعض الأمور ومثلها مثل أي صلاة من صلوات النوافل، ويمكن أداء صلاة الأستخارة في أي وقت على مدار اليوم، حيث إن الله يسمع من عباده الضعفاء في أي وقت، وذلك على مدار اليوم ولكن مع تجنب الأوقات التي لم يستحب فيها أداء الصلوات الأخرى فلذلك لا يفضل للعبد أن يقوم بتأدية صلاة الاستخارة في الأوقات التي منع الله عنها، وهذه الأوقات المعروفة لدى الكثير من الأشخاص والتي تكون بعد الفجر، وأيضا فترة ما بعد العصر وهي مكروه فيها تأدية الصلوات، وأيضا فترة وجود الشمس في منتصف السماء، فهذه الأوقات مكروه فيها أداء الصلوات بشكل عام، لذلك يجب الأبتعاد عن تأدية صلاة الاستخارة فيها أيضا، ولكن مع أي وقت آخر على مدار الليل والنهار غير هذه الأوقات الثلاثة يمكن للعبد أن يقوم بتأدية صلاة الاستخارة وسؤال ربه عما يشعر به أو يدور في خياله، ولكن في حالة إن أراد العبد أن يسأل الله في تلك الأوقات المكروه فيها الصلاة فيمكن أن يقوم بترديد الدعاء المخصص لاستخارة الله عز وجل، وفي حالة اكتفائه بقول الدعاء يكون بذلك منع الصلاة في تلك الأوقات وتوجه إلى الله بالسؤال.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى