أكثر من أحاديث نبوية عن الأم
تتعدد أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الأم، فهي الشخص الوحيد الذي لا يمكن تعويضه على الإطلاق في الحياة. وذكر القرآن الكريم والحديث الشريف عدة مرات دليلاً على تكريمها وعلو شأنها ومكانتها. ولاحظ عندما تدخل المنزل، فإنك تسأل عنها حتى لو لم تحتاج إليها في أمر معين، ولكن رؤيتها تزيد الثقة بالنفس وتؤكد لك أنك ما زلت على قيد الحياة. فهي مصدر الأمان والسعادة في أي بيت، ولا يقتصر الحب والاهتمام بها على فئة عمرية معينة، فالكبير والصغير يحتاجان إلى حنانها وحضنها الدافئ الذي يحميهم من أي خطر. ويتسم هذا الحضن الدافئ بميزة قدرته على استيعاب جميع أبنائها في نفس الوقت. فلقد كرمها الله ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. وفي هذا المقال، نتحدث عن بعض الأحاديث النبوية المتعلقة بها، وندعوكم للانضمام إلينا على موقع الموسوعة لتتعلموا كل ما هو جديد.
أكثر من أحاديث نبوية عن الأم
احاديث عن الام
- جاء رجل إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم يقول إنه يتوق إلى الجهاد وأنه لا يستطيع ذلك. فقال له صلى الله عليه وسلم: “هل لديك أحد من والديك حيًّا؟.” فأجاب: أمي. فقال له: “فادعُ الله في برِّها، فإذا فعلت ذلك، فأنت كمن حج وعتمر وجاهد.
ربط رسول الله صلى الله عليه وسلم بين بر الأم والحج والعمرة والجهاد في سبيل الله، وهذه هي أفضل العبادات التي يمكن القيام بها.
- قال أبو هريرة رضي الله عنه: قدم رجلٌ على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحبتي؟ فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم: (أمك)، فقال الرجل: ثم من؟ فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم: (أمك)، فقال الرجل: ثم من؟ فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم: (أمك)، فقال الرجل: ثم من؟ فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم: (أبوك).
أكد نبينا الكريم على وجوب حسن المعاملة وطاعتها وتحقيق برها، وكان هذا هو المقصود بحسن صحابته.
- قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (الجنة تحت أقدام الأمهات)، وهذا حديث ضعيف.
يجب أن نحرص على عدم تعريض الآخرين للأذى والابتعاد عن كل ما يؤذيهم، وتجنب إحداث مشاعر الضجر والتذمر.
- عندما قال النبي (رضى الرب في رضا الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدين)، وذلك وفاءً واجبًا لحق الوالدين.
يُوضِّح هذا الحديث أهمية رضا الوالدين عن أبنائهم، وضرورة السعي وراء تحقيق ذلك، حيث يقول الله تعالى: (فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا).
- عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل؟ قال: الصلاة على وقتها. قلت: ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين. قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله.