العلاقات و التعارفالناس و المجتمع

أشهر ٨ انواع من الحب والفرق بينهم

1 8L9NdZmhhj0id KRfOrfWw | موسوعة الشرق الأوسط

يعد الحب من أسمى المشاعر الإنسانية التي خلقها الله في النفس البشرية، حيث ينشأ منه الارتباط بين أفراد المجتمع. وبفهمنا لمشاعرنا، نستطيع فهم عمق الارتباط بأنفسنا وبالآخرين. اكتشف الإغريق ثمانية أنواع من الحب التي نعيشها جميعًا في مرحلة ما. لذلك، سنتحدث في هذا المقال عن هذه الأنواع التي وصفها الإغريق، ونرى هل مررنا بها جميعًا أم بعضها فقط؟ تابعونا على الموسوعة.

جدول المحتويات

٨ انواع من الحب

إيروس (الحب الظاهري)

هذا الإله هو إله الحب والخصوبة الإغريقي، ويمثل العواطف والجنس، ويعتبره الإغريق فيروسًا خطيرًا حيث يفقد الشخص السيطرة على نفسه، وهو شكل مكثف من الحب والعواطف التي تثير المشاعر والجنس، وهو الحب الذي يركز على الشهوة والسرور والرضا الجسدي.

فيليا (الحب الحنون)

هو الحب الذي يتميز بالطهارة والنقاء والوضوح، ويحدث بين الأصدقاء دون وجود جاذبية جنسية، ورأى أفلاطون أن حب إيروس لا يكفي وأن هناك نوعًا من الحب بين الأصدقاء الذين يشاركون صعوباتهم معًا ويمرون بالكثير من التجارب، وهو حب عاطفي وليس جسدي .

ستورج (الحب المألوف)

على الرغم من أنه يشبه نوع الحب فيليا إلى حد ما في عدم وجود جاذبية جسدية أو جنسية، إلا أنه يتعمق أكثر من فيليا في العلاقات الطبيعية والفطرية بين الآباء والأبناء والأخوة، ومع ذلك قد يشكل عائقًا في حياتنا إذا لم يكن هناك رضا عنه.

لودس (الحب اللعوب)

الحب الذي يعتمد على الضحك واللعب والاستمتاع يحدث بين الأطفال في الغالب، وهو حب بريء ومرح، وهي علاقة غير معقدة ومثيرة وبدون قيود، ويمكن أن تستمر لفترة طويلة، لذا إذا أردت الحفاظ على علاقتك مع أصدقاء طفولتك، عليك الحفاظ على البراءة والمرح فيها.

الهوس (وسواس الحب)

في هذا النوع من الحب، يكون الشريك شديد الغيرة ويريد السيطرة والتحكم في شريكه، حيث يشعر بحاجة ماسة لشريكه ويحاول إبعاده عن الآخرين والسيطرة عليه خوفا من فقدانه. وهذا النوع من الحب يستند إلى غريزة البقاء، وإذا لم يكن الشريك الآخر يشعر بنفس الشغف، فإن العلاقة لن تستمر.

البراهما (الحب العملي)

هذا النوع من الحب يستند إلى المصلحة والعقل والتخطيط، حيث يرى أحدهم شخصًا مناسبًا من وجهة نظره في ناحية محددة مثل الزيجات المدبرة وغيرها. وبالرغم من عدم تحديث هذه الطريقة، إلا أنها ما زالت شائعة ومستخدمة واسعاً، وتقوم هذه العلاقة على الود والمسامحة وتجاهل الأمور، وهي علاقة عقلانية .

فيلوتيا (حب الذات)

يرى الإغريق أنه من الضروري أن نحب ونهتم بأنفسنا قبل أن نحب ونهتم بالآخرين، لكي نتمكن من العناية بهم بشكل صحيح وليس لتحقيق الغرور والهوس الذاتي المتمثل في السلطة والشهرة. إن الحب الذي نشعر به تجاه الآخرين يعكس حقا مدى حبنا لأنفسنا، فنحن لا نستطيع أن نعطي ما لا نملكه. لذلك، يجب علينا أن نحب أنفسنا بلا شروط حتى نتمكن من بناء علاقات قوية وطيبة مع الآخرين. (أحب نفسك لتحب الآخرين).

باجا (الحب السامي)

الحب الرحيم هو أعلى أنواع الحب، وهو الحب غير المشروط والعاطفة التي لا حدود لها والتعاطف اللامتناهي، والتي نقدمها دون انتظار المقابل، مثل حب الناس وحب الوطن وحب الله. إنه الحب الذي يجعلنا نساعد الآخرين دون مقابل، والذي نسميه الإيثار، وأشارت بعض الأبحاث إلى أن هذا الحب يترك لنا شعورًا بالرضا والسعادة والابتهاج، ويرتبط بصحة عقلية وجسدية أفضل ويطيل العمر .

لذلك، لا تنسى أن تحاول دائما جعل الحب شيئا أساسيا في حياتك حتى تستطيع المضي قدما وتجد الشخص المناسب لتكمل معه حياتك، وتجد الأصدقاء المناسبين، وتجد العمل الذي تحب لتكون ناجحا فيه، فإذا نظرت جيدا إلى حياتك، ستجد أن النجاح في أي شيء يعتمد على الحب. فعش بالحب واعمل بالحب وكن للحب، نحبكم في الله.

 

مصادر:

1،2،3

 

ا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى