الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

أسماء سورة الفاتحة ومعانيها

maxresdefault 11 | موسوعة الشرق الأوسط

أسماء سورة الفاتحة ومعانيها، سورة الفاتحة من أكثر السور القرآنية أسماء وألقابا، ويدل ذلك على فضلها وقيمتها وعلا شأنها وكثرة ذكرها، وعندما نفكر في أسمائها المتعددة نستدل بأنها سورة عظيمة وتزيدنا يقينا، لذلك يجب علينا أن نحرص دوما على قراءتها والاستفادة من فضلها وإليكم أهم التفاصيل على الموسوعة .

جدول المحتويات

أسماء الفاتحة السبعة

تمتلك سورة الفاتحة العديد من الأسماء، إذ وصل عددها إلى ثلاثين، ولكن توجد أسماء ثابتة وعددها سبعة، وتشمل:

  • فاتحة الكتاب.
  • فاتحة القرآن.
  • الفاتحة.
  • أم القرآن.
  • أم الكتاب.
  • (الحمد لله رب العالمين)
  • ( الحمد لله)

أسماء  سورة الفاتحة و سبب تسميتها :

وكما هو معروف سابقًا، فإن أسماء الفاتحة تصل إلى ثلاثين اسمًا، ولذلك سنتحدث عن سبعة أسماء فقط وهي الأسماء الثابتة التي تم تفسيرها بالتفصيل، وهي:

  • سورة فاتحة الكتاب :

يعتبر هذا الاسم من أكثر الأسماء التي وردت في الأحاديث النبوية والتفاسير القرآنية الصحيحة، وسميت سورة الفاتحة بفاتحة الكتاب؛ لأنها أول ما يفتح عليه سور المصحف الشريف، وهي التي نبدأ بها في الصلوات الخمس، ولذلك ورد حديث شريف عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

قال: `لا صلاة لمن لا يقرأ بفاتحة الكتاب`

  • سورة فاتحة القرآن :

يتميز هذا الاسم بمعناه المشابه لمعنى الاسم الأول، حيث يشير إلى أن سورة الفاتحة هي السورة الأولى في المصحف الشريف وتُقرأ أولًا.

  • سورة الفاتحة :

يعد هذا الاسم من الأسماء الشائعة بين الناس، حيث تم اختصاره من فاتحة الكتاب إلى الفاتحة.

  • سورة أم القرآن :

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف: “أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم”، وهو حديث صحيح، ويعني أن سور القرآن السبعة المثاني هي أساس القرآن الكريم.

وأطلق عليها سما الفاتحة بأم القرآن من قبل أهل العلم والفقهاء، وتم تفسيرها بتفسيرين وهما:

التفسير الأول:

تم اختيار اسم `أم القرآن` لهذه السورة لأنها تحتوي على العديد من المعاني المذكورة في القرآن، فعند قراءة السورة نجد فيها معانٍ للإيمان والحمد والتمجيد والاستعانة بالله للهداية والنجاة من النار.

التفسير الثاني

سميت بهذا الاسم لتقدمها على جميع سور القرآن الكريم وأيضًا قراءتها في الصلاة، لذلك فإن العرب هم من سمَّوها بأم القرآن؛ ولذلك، عندما قال ابن الجوزي في زاد المسير (ومن أسمائها: أم القرى وأم الكتاب لأنها أمت الكتاب بالتقدم).

  • سورة أم الكتاب :

في صحيح البخاري، يقول البخاري رضي الله عنه إن أول سورة في المصاحف هي سورة الفاتحة، وأنها تبدأ بقراءتها في الصلاة).

يوضح هذا القول أن تسمية سورة الفاتحة بأم الكتاب تتطابق مع تفسير قول أم القرى.

 

  • سورة (الحمد لله رب العالمين) :

تم تسمية سورة الفاتحة باسم الحمد لله، وذلك لتوضيح ما تم ذكره سابقًا، حيث يتم ذكر الحمد لله في السورة.

فضل سورة الفاتحة :

تُعتبر سورة الفاتحة في الصلاة بداية للتواصل مع الله عز وجل، ولتوبتنا وقبول صلاتنا، ولها فضل كبير على من يقرأها باستمرار، وهذا الفضل يعد سرًا من أسرار الله سبحانه وتعالى، ومن هذه الأفضال:

تشفي سورة الفاتحة المريض عند قراءتها، ولذلك استخدمها الصحابة والرسول عليه الصلاة والسلام في الرقية، وهناك العديد من الأحاديث التي تشير إلى فضل سورة الفاتحة في الرقية.

ورد عن أبو سعيد الخدري رضي الله عنه حين قال: إنها شفاء من كل سقم” وقال أيضا: إن مكان الرقية والاستشفاء منها “إياك نستعين”، وإنها تقرأ أيضا لتحقيق الحوائج بقول أحد الصحابة “إذا أردت حاجة فاقرأ بفاتحة الكتاب حتى تختمها، تحقق إن شاء الله

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى