أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

أسرار تعرفها لأول مره عن هاروكي موراكامي

هاروكي موراكامي | موسوعة الشرق الأوسط

يتم في هذه المقالة استعراض سيرة الكاتب الياباني الشهير هاروكي موراكامي، الذي يعد واحدًا من أشهر الأدباء اليابانيين، كما صنفته صحيفة The Guardian البريطانية كأحد أعظم الأدباء في التاريخ، وفي عام 2015 صنفته مجلة Time الأمريكية كواحد من أكثر 100 شخصية ملهمة في العالم.

يتميز الكاتب بتقديمه أفكارًا مبتكرة وغير تقليدية في رواياته التي تجذب الكثير من القراء، حيث قدم العديد من الأعمال الأدبية السريالية، وبسبب النجاح الكبير الذي حققه على مدار سنوات عديدة، تحولت بعض أعماله الأدبية إلى أفلام وتمت ترجمتها إلى لغات أخرى. في هذا الكتاب، سنتعرف على حياة هذا الكاتب ونستعرض أبرز إنجازاته الأدبية.

هاروكي موراكامي

من هو هاروكي موراكامي ؟

  • ولد في مدينة كيوتو عام 1949م، وكان لديه شغف بالقراءة وحب الإطلاع منذ صغره بسبب اهتمام والده بدراسة الأدب الياباني وتدريسه للطلاب. وكان يقرأ في طفولته روايات الأدباء الغربيين مثل جاك كيرواك وريتشارد بروتيجان، وكان لذلك تأثير كبير على تأثره بالأدب الغربي.
  • انضم هاروكي إلى جامعة واسيدا في مدينة طوكيو لدراسة الدراما، وبعد التخرج، عمل في إحدى متاجر بيع التسجيلات في عام 1974.

إنجازات هارومي موراكامي

  • لم يكن المؤلف الياباني هاروكي موراكامي مهتماً بالكتابة حتى عام 1978، حيث بدأ في كتابة أول رواياته التي تحمل عنوان “استمع للرياح تغني” وصدرت في عام 1979، وكان هذا الإلهام يأتي من مشاهدة مباراة البيسبول التي قدمت له نقطة تحول في حياته ودفعته لترك وظيفته كبائع والتفرغ للكتابة.
  • واصل موراكامي مسيرته الأدبية بكتابة روايته الثانية “Pinball، 1973″، والتي تم نشرها في عام 1980، وهي واحدة من أفضل أعماله الأدبية وحصل من خلالها على جائزة أكوتاجاوا اليابانية. وبعد عامين، صدرت له رواية أخرى بعنوان “A Wild Sheep Chase”، وهي الرواية الأخيرة في سلسلة روايات الفأر الثلاثية.
  • لم يتوقف نشاطه الأدبي عند هذا الحد، ففي عام 1985م نشرت له رواية أخرى بعنوان `أرض العجائب الحرة ونهاية العالم`، وهي واحدة من أهم رواياته السيريالية.
  • وبعد مرور سنتين تم نشر واحدة من أشهر رواياته وهي الغابة النرويجية التي حققت نجاحًا كبيرًا بين الشباب بالتحديد وحظيت بإقبال جماهيري.
  • بعد ذلك، توجه موراكامي إلى مهنة التدريس في بداية التسعينيات، حيث سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وانشغل بمجال البحث العلمي في جامعة برنستون. وفي عام 1992، عمل كأستاذ مساعد في الجامعة ذاتها، ثم انتقل إلى جامعة ويليام هوارد في العام التالي لمتابعة مهنة التدريس. ولكنه لم يتوقف عن الكتابة في ذلك الوقت، حيث نُشرت له رواية أخرى بعنوان “جنوب الحدود وغروب الشمس: South of the Border and West of the Sun
  • في عام 1995، نشرت له رواية مميزة تعرف باسم “نهاية تاريخ الطائر” أو “The Wind-Up Bird Chronicle”، حيث ركز على الحروب وانتقد الجيش الياباني لأفعاله خلال المجازر التي وقعت في الحرب العالمية الثانية.
  • تأثرت كتابات موراكامي بشدة بالظروف المحيطة به، حيث صدرت له في عام 1997 رواية بعنوان “تحت الأرض” التي تناولت حادث مترو الأنفاق الذي وقع في اليابان في عام 1995 والذي نفذته جماعات دينية متطرفة. كما أن الزلزال الذي ضرب اليابان في نفس العام دفعه إلى كتابة رواية بعنوان “بعد الزلزال”، والتي نُشرت في عام 2000.
  • في عام 1999م، تم نشر واحدة من أفضل أعمال الأدبية له، وهي سبوتنيك الحبيبة “Sputnik Sweetheart”، وفي عام 2002م، حقق نجاحًا كبيرًا من خلال نشر واحدة من أشهر رواياته، وهي كافكا على الشاطئ، والتي تم ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية.
  • في عام 2009 نُشرت للمؤلف رواية بعنوان `1Q84`، وتمت ترجمتها أيضًا إلى اللغة الإنجليزية، ويذكر أنه حصل على جائزة فرانز كافكا الأدبية في عام 2006.

هاروكي موراكامي اقتباسات

  • يمكن للشخص القمع خياله ولكن لا يمكنه قمع أحلامه وتطلعاته.
  • “المثل يقول: التفكير بدون فائدة، أسوأ من عدم التفكير.
  • مع كل صباح جديد، لا يكون العالم هو نفسه، وأنت لست الشخص نفسه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى